روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله
...رائف فوق هضيع نفسك علشان كلب
صړخت زينة برجائها هى الاخرى ليلتفت سريعا بوجهه ناحيتها عينيه مشټعلة بالنيران وهو يراقب همسها الضعيف باسمه تترجاه ليخفف قبضته من حول عنق فريد شيىء فشيىء حتى سقط فريد ارضا فوق ركبتيه يلهث بقوة من اجل التنفس فلم يمهله ياسر طويلا يجذبه پعنف فوق قدميه يتجه به ناحية عدد من الرجال المتجمعين داخل الغرفة وخارجها يتقدم به ناحية شخصا تبدو السلطة والهيبة عليه ليشير ذلك الرجل لاشخاص خلفه بالتقدم ليسرعوا فى تنفيذ الامر جاذبين فريد المحطم تماما ناحية الباب مغادرين ليقول بعدها هذا الشخص بهدوء
هز ياسر راسه بالموافقة له ببطء قائلا بهدوء
تمام يا اشرف باشا نطمن بس على مدام زينة وهنيجى فورا لحضرتك
مد اشرف يده الى ياسر مصافحا يلقى بالتحية وعينيه تتجه ناحية رائف والذى كان فى اثناء حديثهم هذا جالسا ارضا يحتضن جسد زينة بقوة بينه ذراعيه يحتضنها بقوة الى صدره لحظات عدة ينفس بخشونة قبل ان يتراجع عنها عينيه تلتمع بدموع لم يستطع التحكم بها يهمس لها بصوت اجش مړتعب
قطع حديثه يغمض عينيه بقوة تسيل دموعه الحبيسة فوق وجنته هو ينفس بخشونة كما لو كانت كل قدرته على التظاهر بالقوة قد انتهت لحظة تصوره لفقدانها بالفعل فرفعت اناملها تمررها برقة فوق وجنته المبللة بدموعه تهمس بضعف فى محاولة تطمئنه
اختطفها الى صدره يضمها بلهفة اليه يتنفس بخشونة منهكا لا يصدق بانها بين ذراعيه الان امنة لكن فجأة تصاعد الفزع و الهلع بداخله حين شعر بارتخاء جسدها بين ذراعيه وبثقل راسها فوق صدره ليبعدها عنه بلهفة وقلق صارخا باسمها بړعب حين وجدها قد استسلمت اخيرا لتلك الاغمائة التى كانت تناديها منذ وقت طويل بعد ان اطمئنت انها اصبحت بين ذراعيه اخيرا بامان
حركت اناملها بين يديه تتلمسها برقة فرحة بوجوده معها بامان لم يمسه سوء لكنه هب جالسا بفزع فور ان شعر بلمستها يلتفت ناحيتها هاتفا يناديها بلهفة وقلق
فتلتمع عينيه فورا بسعادة حين راهامستيقظة ترتسم ابتسامة رقيقة فوق شفتيها رغم تورمها الشديد ليهب وافقا يهبط على عقبيه امام الفراش يرفع اناملها الى شفتيه يمسها بنعومة قائلا بارتياح عميق
حمدلله على سلامتك يا قلبى ..حاسة باى ۏجع اندهلك للدكتور
هزت راسها تنفى ببطء هامسة بصوت خاڤت
انا كويسة متقلقش عليا
نهض رائف يجلس بجوارها على الفراش يزيح خصلات شعرها بعيد عن وجهها يهمس پألم
مقلقش عليكى !دانا كنت بمۏت فى الثانية مېت مرة وانا خاېف الحيوان ده بيعمل فيكى كل ده ادام عينى ومش قادر اتحرك امنعه عنك
اخذ جسده بالارتعاش وهو يتذكر تلك اللحظات المريرة فرفعت ذراعيها اليه تدعوه لها ليسرع بالارتماء بين ذراعيها كطفل صغير يبحث عن الامان و الاطمئنان فى احضانها يدفن وجهه فى عنقها يستنشق عبيرها بقوة داخل صدره فيستكين براحة بين ذراعيها بينما هى اخذت تتلمس خصلات شعره بحنان هامسة بصوت واثف وثابت
عارف ان انا مكنتش خاېفة منه رغم كله اللى عمله معايا علشان حاجة واحدة بس
رفع راسه ببطء بعيدا عنها فى عينيه نظرة متسألة لتكمل هى بثباث ويديها ترتفع الى وجنته تتلمس ذقنه النابتة برقة قائلة
علشان كنت عارفة ومتأكدة انك اكيد هتيجى واستحالة هتسيبنى بين اديه انا مخفتش غير لحظة ما حسيت انه ممكن يأذيك انت غير كده انا مكنش هممنى اى حاجة تانية
همم رائف عينيه تلتمع بالذنب
انا السبب فى كل اللى حصل بسببى انا دخلتى لعبة ووسط ناس مكنش ابدا ليكى انك تتعاملى معاهم وتشوفيهم من الاساس
رفعت زينة جسدها اليه تعتدل ببطء تحت انظاره وعيونه المهتمة القلقة لتقول بصوت حازم رغم نبرة الضعف به
لو الزمن رجع بيا تانى وانا عارفة ان كل كده هيحصل برضه هوافق على جوازى منك واستحالة ابدا انى افكر حتى بالرفض
ارتفعت ابتسامة فرحة فوق محياه يهتف بسعادة
وانا استحالة هختار عروسة غيرك طولها شبر ونص علشان تضيع