الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله رائعة الفصول من الخامس والعشرون ل الثامن والعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بسببها هيبة رائف الحديدى وهو يبقى فرحان وسعيد بده
اسرعت بالارتماء بين ذراعيه غير عابئة بكدماتها او چراحها تظل ساكنة بين امان ذراعيه قبل ان تطلب منه برجاء اخراجها من المشفى لينفذلها طلبها بعد ان اطمأن من الطبيب على استقرار حالتها وهاهى محمولة كنز ثمين بين ذراعيه يصعد بها الدرج ببطء حتى وصل بها الى غرفتهم يضعها فوق الفراش برقة قائلا 
تخبى تاخدى حمام وتستريحى شوية قبل مها ماتيجى تتطمن عليكى
هزت راسها له بالموافقة تنهض عن الفراش فيسرع باسنادها يتحرك معها حتى وصلا الى داخل الحمام وقف امامها يديه تمتد ناحيتها ينوى مساعدتها على خلع ثيابها لكنها هتفت بخجل توقفه قائلة 
لاا انا هعرف لوحدى
لكنه لم يستمع لها ا 
علشان خاطرى يا رائف انا هعرف اكمل لوحدى
ابتسم لها بحنان يدرك انها قد وصلت الى اقصى قدرتها على التحمل ليهز راسه لها بالموافقة قائلا 
خلاص تمام هدخل انا كمان اخد حمام تكونى جهزتى
ثم تحرك ناحية الحمام يغلقه خلفه فاخذت ترتدى ملابسها سريعا ثم تتجه الى الفراش لتستلقى عليه فى انتظار خروجه لكن بمرور الوقت تثاقلت عيونها تسقط فى نوم عميق فلم تشعر به لحظة خروجه من الحمام ولا وقوفه لدقائق عدة يتأملها بلهفة وحب قبل ان يتجه ليستلقى بجوارها يجذبها بين ذراعيه اصابعه تلامس انفها وفمها المكدومين برقة ونعومة يطبع قبلة رقيقة فوق جبينها هامسا 
سامحينى يا قلبى.. ياريت لو اقدر اخد جوايا اى الم او جع ممكن تحسى بيه
زاد من ضمھا له كما لو كان بذلك يستطيع سحب كل المها بداخله يغمض عينيه يسقط بعد حين فى نوم متقطع قلق استيقظ منه اكثر من مرة يطمئن عليها حتى تصاعد صوت ازيز هاتفه لينهض سريعا يحاول التقاطه يضغط زر الاجابة يشعر بها تتملل بقلق بين ذراعيه للحظة ثم تعاود النوم مرة اخرى راسها يتوسد صدره ليجيب بصوت خاڤت 
ايوه يا ياسر .خير فى ايه
وصل اليه صوت ياسر قائلا بوجوم 
فريد ماټ من ساعة
لم تهتز عضلة فى جسد رائف قائلا ببرود 
فى داهية .بس ماټ ازاى
اجابه ياسر 
غفل العساكر اللى كانوا معاه وقت التحقيق ورمى نفسه من الشباك من الدور السادس وماټ على طول
زفر رائف قائلا 
يعنى خسر الدنيا والاخرة كمان
زفر ياسر هو الاخر قبل ان يسأله باهتمام 
هتعرف زينة
صمت رائف قليلا قبل ان يجيبه بحزم 
لاا مش لازم تعرف هو خلاص صفحة اتقفلت من حياتنا ومش مهم اتقفلت ازاى
ساد الصمت قليلا بينهم قبل ان يقول ياسر بصوت متوجس 
فى حاجة لازم تعرفها كمان محامى مرات ابوك كلمنى علشان اقنعك لما يأس انك ترد عليه الست هتخرب بيتها يا رائف والديانة مش هيسكتوا على فلوسهم اللى ليهم عندها
زفر رائف بحنق قائلا 
تولع ميهمنيش محدش قالها تجرى تستلف من ده وده على حساب الورث قوله رائف رجع فى كلامه وسوزان مش هتطول قرش واحد زيادة عن اللى سليمان الحديدى كتبه ليها بعد ما الوصية هتتنفذ بالحرف يلا سلام واشوفك بليل
انهى الاتصال ينظر بعده امامه بوجوم وشرود يمر امام عينيه شريط صداقته مع فريد وكل ما مر به من مأسى وخېانة بسببه ثم ينظر ناحيه زينة الروح والقلب النائمة بسلام فوق صدره يحمد الله انه لم يفقدها هى الاخرى بسببه وفلا يعلم كيف كانت ستطيب له الحياة ولو يوم واحد من دونها
ظل مستلقيا يتأملها بحنان حب حتى اخذت فجأة تتملل فى نومها پعنف تبعد الاغطية عنها وهى تهمهم بړعب فادرك انها بداخل كابوس احداثه ما مرت به منذ يومين ليسرع فى ايقاظها سريعا يناديها بلهفة عدة مرات حتى فلحت اخيرا محاولاته تفتح عينيها المغشية من النوم بلهع حتى تعرفت عليه تهتف باسمه بلهفة وهى تلقى بنفسها فى احضانه ترتعش بشدة ليضمها اليه بقوة يده تمر فوق ظهرها بحركات مهدئة يلعن فريد هاتفا بۏحشية داخل عقله انه لو لم يكن قد ماټ الان لقټله هو ولم يكن لينقذه احد من بين يده هذه المرة 
اخذ يهمهم لها بكلمات مهدئة مطمئنة حتى هدئت تماما بين ذراعيه تعود انفاسها الى طبيعتها لبيعدها عنه برقة يمس شفتيهابنعومة بشفتيه ينظر الى عينيها الرائعة يشعر بقلبه يتضخم داخلى صدره فتتعالى دقاته بسرعة يحمد الله مرة اخرى على وجودها امنة بين ذراعيه قبل ان يهمس لها باستسلام ودون مقاومة من عقله هذه المرة قائلا 
بحبك .بحبك يا زينة القلب ...والروح
بعد مرور عدة اشهر على هذه الاحداث
دلفت زينة داخل المكتب الخارجى الخاص برائف داخل الشركة لتجده خاليا تماما لتلتمع عينيها بشراسة تسرع فى خطواتها بقدر ما تسمح به حالتها تفتح الباب الخاص بمكتبه فجأة تنظر فى اتجاه مكتبه بعينين تنطق بالشړ لتجد تلك الفتاة تنحنى فوق مكتب رائف بحركة اڠراء واضحة تمد يدها ذات الطلاء الاحمر القانى تقلب الاوراق امامه حتى يضع امضاءه عليها لكنها اسرعت فى الاعتدال يظهر عليها الارتباك والحرج فور فتح
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات