روايه مكتمله الفصل الثامن والعشرون والاخير بقلم الكاتبة ايمي نور
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
والا ها....
زاى كل مرة بتضحك عليا وتنسينى انا كنت زعلانة ليه
تنهد رائف بقوة هامسا بقلة حيلة
صدقينى يا قلب رائف محدش عارف مين فينا اللى بضحك على التانى
نكزته فى صدره تهتف به بدلال
لا معلش انا عمرى ما استغلتك ولاادلعت عليك علشان تنقذ اى طلب ليا
ابعدها عنه رائف يرفع وجهها اليه يحاول النظر فى عينيها لكنها تهربت منه تسرع فى ډفن وجهها فى عنقه مرة اخرى يهتف بسخرية
متقلش على نفسك عبيط يا حبيبى علشان مزعلش منك
هتف رائف بحنق وڠضب مصطنع
زينة انا مغير لحد دلوقت تلاتة من يوم ما مها اتجوزت هى وياسر
وهيبقوا اربعة ياروح وقلب زينة
بس معلش كله يهون علشان خاطر زينة القلب والروح
ابتسمت بخجل وسعادة تستند براسها فوق كتفه لعدة لحظات قبل ان ترفع راسها تهتف
شوفت كلامك الحلو نسانى انا كنت جاية ليه
ابتسم رائف لها قائلا بحنان
عارف خالك همام كلمنى وقالى انه عاوز لما تقومى بالسلامة يعمل هو السبوع والعقيقة بتاعت البيبى
طنط وردة كلمتنى النهاردة وقالت انها هتيجى تقعد معايا الاسبوعين اللى قبل ميعاد الولادة وعرفتى بموضوع السبوع والعقيقة
رفع رائف وجهها اليه ينظر الى عينيها يسألها باهتمام
وانتى ايه رايك
خفضت عينيها قائلة بفرحة حاولت السيطرة عليها
وانا مش بتمنى حاجة فى حياتى غيرك انت وابننا الجاى وبس
كده الرواية انتهت يا بنات وياارب تكونوا استمتعتوا بيها واعرف رايكم عنها
واشوفكم ان شاء الله مع رواية جديدة وابطال جداد