الخميس 28 نوفمبر 2024

أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أحببت الوريث
الباب الأول 
واقفة امام المبنى بعينيها البندقية وحجابها الذي زين ملامحها ومرتدية بالطوا يصل الى اسفل ركبتيها واسفله بنطال اخذت نفسا عميقا كي تهدأ ثم دخلت به صعدت على الدرج ثم اصبحت في الطابق العلوي وكادت ان تتجه لغرفة مكتبها اوقفتها صوت السكرتيرة.
السكرتيرة مسرعة وهى تأخذ انفاسها الاء.

وقفت في مكانها ثم نظرت لها.
الاء مسرعة مالك!...بتنهتي كدة ليه!
السكرتيرة مسرعة المدير قالب الدنيا وطالبك من الصبح.
الاء بتنهيده زي كل يوم!
السكرتيرة بتنهيده عملتي ايه تاني!
الاء مسرعة بابتسامة هبقا اقولك بعدين ...هروح اشوفه.
وتركتها وتوجهت لمكتب المدير وطرقت الباب ودخلت سريعا.
في مكتب المدير 
كان جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه بعينيه البنية وشعره البني وبشرته البيضاء بلحيته الخفيفة مرتدي حلة من اللون الرمادي في سن ٥٠ عاما وملامحه جادة وغاضبة دخلت الاء بابتسامتها المشرقةوتوجهت اليه.
الاء مسرعة بسعادة صباح الخير...ايه دة في حاجة غريية!...انت غيرت تسريحة شعرك.....
مازال ناظرا لها پغضب ثم اكملت مسرعة دقنك!....ااا...اه..اه ...اا..عرفت..يبقا غيرت تسريحة شعرك!...صح
حسن پغضب الاء.
اعتدلت في وقفتها سريعا.
الاء مسرعة ايوة يا فندم.
حسن پغضب ماتتهربيش بالكلام...فاكرة اللي عملتيه هعديه بالساهل...دي خامس قضية تترفع على الجريدة بتاعتنا بسبب فشلك في كل مهمة بدهالك.
الاء مسرعة بابتسامة حمقاء خلاص خلاص نفس الكلام دة بتاع كل يوم فهنعمل حاجة مختلفة ....
ثم جلست على المقعد سريعاواكملت بابتسامة سعيدة دلوقتي انا عايزة حضرتك تقولي رأيك في شغلي بصراحة.
ونظرت الاء امامها بسعادة.
حسن بضيق انت فاشلة 
الاء مقاطعة وهى ناظرة امامها بسعادة الله.
ثم اكمل بضيق ...وجاهلة في الشغل...
الاء بابتسامة حمقاء ايوة .
ثم اكمل بضيق اكبر وخليتي الجريدة في الارض.
ثم نظرت له سريعا بسعادة.
الاء مسرعة بسعادة الله...دة كدة لازم حضرتك تديني شهادة تقدير على نجاحي دة.
ضړب بكفه على المكتب پغضب.
حسن پغضب الاء ..قومي اوقفي.
انتفضت من الفزع ونهضت سريعا ثم دخل مساعد حسن ووقف بجواره.
الاء مسرعة بس ياخالي.
حسن پغضب ما تقوليليش خالي..انا هنا مديرك.
ثم سمعوا طرقات الباب و دخل سريعا شاب في سن ال٢٧ عاما بعينيه البندقية مثل لون عينين الاء ببشرته الداكنة قليلا وملامحه الرجولية بجسده الرياضي المتناسق مرتدي حلة سوداء توجه الى الاء سريعا ووقفوا امام بعضهم مباشرة وكأن حسن ومساعده غير موجودين.
كريم مسرعا بضيق الاء!.... بقالي مدة واقف مستنيكي بالعربية عشان اوصلك وانتي هنا!
الاء بهدوء ماحبتش ازعجك وروحت بعربيتي.
كريم بضيق نتكلم في الموضوع دة بعدين.
حسن بضيق جيت ...طبعا ما الهانم مأخراك.
كريم بضيق والدي ا.....
حسن مقاطعا پغضب ماتقوليش والدي ..انا مديرك هنا.
ثم دخل سريعا شاب وتوجه لمكتب حسن.
الشاب مسرعا حسن بيه...دة خبر لسة واصلي..القاټل قدروا يمسكوه وهو دلوقتي في مستشفى .......
اتسعت ابتسامتها بسعادة وصفقت بيدها الصغيرة مثل الاطفال.
الاء مسرعة بسعادة الخبر دة هيفيدنا جدا انا وكريم هنروح .
حسن بتنهيده ضيق اهيه شوف بتعمل ايه !...دي بزمتك خطيبتك!....وهتكون مراتك وام احفادي!
كريم بجدية ياوالدي....
حسن مقاطعا ماتقوليش والدي.
كريم بضيق انا مع فكرة الاء هنروح ونجيب الاخبار.
الاء مسرعة بسعادة ودة هيكون بمليون جنيه.
نظر لهم حسن بضيق.
حسن بضيق ماشي...تقدروا تروحوا....
اتسعت ابتسامتهم ثم اكمل ...لكن لو عرفت ان في حاجة غلط...انتوا الاتنين...برة الجريدة دي...مش هيهمني بنت الوزير او ابني.
ذهبت الاء سريعا وخلفها كريم خطيبها.
في المشفى 
في غرفة ما 
كان هناك شاب جالسا على السرير مرتدي ملابس المړيض في هذه المشفى بجسده النحيل وبشرته الداكنة وعينيه السوداء بشعره الاسود ولحيته الخفيفة مكبلا من يديه بالسرير بالقيود و ملامحه المتعبة واسفل عينيه ظلام الليل انه مريض بالادمان ينظر للشخص الذي امامه بضعف والذي كان امامه واقفا على بعد ٣ امتار بعينيه البنية وبشرته البيضاء بجسده الرياضي المتناسق بصدره العريض و بشعره البني مرتدي زي الضابط وسلاحھ في ملابسه من الخلف كان ناظرا له بجمود.
وريث بجمود لسة مش عايز تتكلم..لحد امتى هتفضل ساكت!...سكوتك مش هينفعك بحاجة.
رفع ذلك الشاب نظره اليه.
مصطفى بضعف خرجوني من هنا...انا مش هتكلم...سيبوني.
رفع وريث رأسه بملامح جامدة وعينين مليئتين بالڠضب.
وريث بجمود هتخرج .. لكن تتكلم وانا هخرجك او.......
ثم نظر لمقعد ما وجلس عليه ووضع قدما فوق الاخرى بكل كبرياء ورفع رأسه في غرور كالطاووس ثم اخرج من جيبه كيس صغير به تلك المادة التي يدمنها مصطفى مخدر حاول مصطفى ان يقاوم تلك القيود وان يصل اليه كي ياخذ ذلك المخدر الذي في اعتقاده انه سيرجع اليه تنفساته و الحياه!!! يا له من غبي! نظر له وريث بجمود و الغرور في عينيه.
وريث بجدية هتاخدها لكن تحكي.
مصطفى وهو يحاول ان يأتي اليه ولكن القيود تمنعه ھموت حرام عليك...هاته...انت مش حاسس باللي انا فيه.
ابتسم وريث بكل نصر ..ابتسامة غرور خفيفة لم تظهر حتى ثم وقف وجاء اليه وفتح ذلك الكيس وسكب بعض من ذلك المخدر على الارض وعاد الى مقعده من جديد فارتمى مصطفى على الارض وهو يتذوق ذلك المخدر المسكوب على الارض بلسانه كالحيوانات مثل الكلب غير عابيء بيديه التي كادت ان تقطع من تلك القيود!! ووريث ناظرا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات