السبت 23 نوفمبر 2024

أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

له بمتعه وبعدما انتهى نظر لوريث وهو يلهث .
مصطفى وهو يلهث والباقي
وريث بابتسامة نصر بعد ما تحكي.
هز مصطفى رأسه سريعا.
مصطفى بضعف هحكي...هحكي.
ابتسم وريث ورفع رأسه في كبرياء وهو يستمع له .....وبعدما انتهى وقف وريث وابتسم بغرور.
وريث الكلام دة بقا تقوله هناك في القسم.
اخذ يتحرك بطريقة غير طبيعية بجسده الذي ينهش به يريد المخدر.
مصطفى بضعف والباقي...انت وعدتني.
وريث بنصر طبعا ...لكن يؤسفني اقولك ان دة مش مخدر.....
نظر له مصطفى بعدم فهم ثم اكمل دة دقيق.
نظر له مصطفى مصدمة ممزوجة بالڠضب بينما ابتسم له وريث بنصر ونهض واعطاه ظهره وخرج.
في المشفى 
دخل كريم والاء..حتى وصلوا امام باب غرفة مصطفى وكادت الاء ان تدخل منعها العسكري وكادوا ان يتحدثوا خرج وريث ثم نظر لهم.
وريث موجها حديثه للعسكري ايه اللي بيحصل هنا
كاد العسكري ان يتحدث اسرعت الاء بالحديث.
الاء مسرعة عرفنا انكوا عرفتوا تمسكوا القاټل فكنا عايزين ناخد بعض معلومات ..لو حضرتك تسمح
نظر لها كريم بضيق من حديثها وكأنه ليس واقفا بجوارها! نظر لها وريث بجمود ثم نظر لكريم ولم يرد عليا وتركهم وتوجه لناحية اخرى ثم وقف امام طاولة ما واخذ سطرته كي يرتديها جائت اليه سريعا.
الاء بضيق لو سمحت انا بتكلم معاك...جاوب على سؤالي.
امسك كريم كوع يدها الايمن ونظر لها بضيق كي تصمت نظرت له ثم نظرت لوريث من جديد مازال معطيهم ظهره ثم ارتدي سطرته غير عابيء بحديثها!
الاء بضيق لو سمحت انا بتكلم...ولا انت مابتسمعش.
امتلأت عينيه بالڠضب بعد آخر جملة قالتها ثم استدار اليهم.
وريث پغضب موجها حديثه الى كريم ياريت تفهم خطيبتك ان صوتها مايعلاش على ظابط شرطة..وتفهم اني الصعيد وعندنا اللي بترفع صوتها على راجل بيتقطع لسانها ...
نظرت له بدهشة ممزوجة بالضيق واكمل ..ولو انت ماكنتش موجود انا كنت خليتها تلزم حدها.
ثم ابتعد عنهم بضيق ورحل الى الممر نظرت له پغضب.
الاء پغضب دة مش عايز يرد عليا....واحد ماعندهوش ادب..حتى بيدينا ضهرنا ومش عايز يرد.
كريم بضيق الاء ...كفاية كدة...كلامنا لما نروح مش عايز اټخانق هنا.
ونظر امامه بضيق نظرت له بضيق ثم نظرت لوريث الذي هناك.
الاء بهدوء طب هنعمل ايه...شكله مش هيدينا اي معلومات.
كريم بضيق سيبيني انا اتصرف ..وماتتصرفيش من دماغك.
الاء مسرعة بسعادة خلاص...خلاص جاتلي فكرة .
وتركته ورحلت سريعا الى وريث.
كريم بضيق الاء!!
وذهب خلفها .
في حديقة المشفى 
كان مصطفى مكبلا بالقيود وبجواره العسكري يمينا وعسكري يسارا وبعض العساكر في الخلف وكان وريث معهم جائت اليهم وهى متجهه نحوه رأت عسكري آتيا اليه وسمعت منه اسم وريث فعلمت ان اسمه هكذا.
الاء مسرعة استاذ وريث.
نظر لها وريث ثم جائت اليه سريعا وجاء كريم.
الاء مسرعة حضرتك مش فاهم الوضع اللي احنا فيه...ا....اااا...المدير لو احنا ماعرفناش حاجة عن الخبر دة هيطردني انا وهو في الشارع...طبعا حضرتك مش هيرضيك كدة ابدا لينا.
رفع رأسه بكل فخر.
وريث بنظرة الغرور اه يرضيني.
نظرت له بتوتر ثم كادت ان تتحدث.
وريث مسرعا وياريت تمشوا من هنا لان مفيش حاجة هتفيدكم.
نظر مصطفى حوله وهو يخطط للهورب ثم ضړب سريعا العسكرين الذين بجواره وضړب وريث في وجهه بتلك القيود وهرب سريعا تحمل وريث الضربه .
وريث پغضب اقفلوا كل مداخل ومخارج المستشفى حالا.
ذهب العساكر سريعا ثم نظر وريث الى كريم والاء.
وريث پغضب وامسكلي دول.
و أخرج سلاحھ وذهب سريعا كي يلقي القبض عليه .
الاء مسرعة پصدمة ايه!!!...لالا حضرتك مش فاهم...اا...احنا صحفيين.
ووضع الكلبشات في يديهما.
العسكري بجمود معاكم بطايق
كريم بجدية فين البطايق..مش كانت معاكي!
الاء مسرعة البطايق!!....
ثم شهقت بفزع نسيتهم في المكتب!!!!!
كريم بتنهيده كملت.
العسكري بخشونه وكمان مش معاكم بطايق اودامي!!!!!!!!
الباب الثاني 
الشاويش پغضب يالا ادخلي.
وازاحها للداخل وأغلق الباب أخذت تأخذ انفاسها وصدرها الذي يعلوا ويهبط ثم أخذت نفسا عميقا.
الاء بتنهيده اهدي اهدي.... لازم تتصرفي معاهم على طبيعتك...
ثم اكملت بسعادة وهى تشاور بيدها اا... أهلا.
نظروا لها جميع النساء في تلك الزنزانة.
احد النساء وهى تأكل اللبانة ودي مين يا مديرة ..اللي لابسة أخر شياكة.
المديرة بسخرية باين عليها طالعة فيها اوي..قال أهلا قال!...تعالي نشوفوها .
ونهضا هما الاثنين ناحيتها وكانت الاء تنظر للزنزانة بهدوء كي تكتب كيف يقيمون هنا!
المديرة بصوت عال وانت مين بقا ياحلوة
الاء مسرعة بابتسامة سعيدة الاء عز ..اا.. صحفية امم...اا... و..وممكن اخد مع حضرتك لقاء خاص .واعرف انت ازاي وصلتي لهنا.
واحدة من النساء بصوت عال حضرتك!...وكمان لقاء مع المديرة...وبتقوليلها انت!!....مفيش حد هنا يتجرأ انه يتكلم مع المديرة...دي شكلها هبلة.
الاء بضيق احترمي نفسك لو سمحتي.
صدر صوت ضحكاتهم.
المديرة بسخرية تحترم نفسها!.....انا هوريكي هى هتحترم نفسها ازاي!...يالا.
اخذت ترجع للخلف بړعب.
الاء پخوف لالالا... استنوا!!!!
وهجموا عليها وصدر صوت صړاخها .
في الطريق 
كانت هناك سيارة من اللون الاسود تسير في الطريق بسرعة عالية واحد ما من الخلف خارجا رأسه واحدى ذراعه وهو يطلق الطلقات الڼارية من سلاحھمسډس وكان خلفهم سيارة الشرطة كان يقودها السائق وبجواره وريث خارجا نصف جسده من النافذة ويطلق الطلقات الڼارية عليه وملامحه مليئة بالڠضب ...وأخذوا

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات