أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
يفعلوا ذلك حتى انتهى طلقات الڼارية لدى وريث ثم دخل پغضب.
وريث پغضب مش هسيبهم خليك ماشي وراهم.
اومأ السائق رأسه وجعل السرعة تزداد ثم صوب ذلك الشخص واصدر طلقة ڼارية على احدى اطارات سيارة الشرطة فأخذت تتلوى سيارة الشرطة مثل الثعبان في الطريق وهربت سيارتهم التي بها مصطفى ايضا بعدما هربوه !!
وريث بصوت رجولي هادر نط.
في قسم الشرطة
كان حسن يسير پغضب وبجواره كريم.. بعدما ضمنه والده.
حسن مسرعا پغضب ماتقوليش والدي...انا مديرك.
كريم بضيق يا والدي احنا في القسم مش في الجريدة!
حسن پغضب وصوت عال جريدة!!...وهى فين الجريدة!!...ما الهانم الاء بعد كل خبر يبوظ بسببها يرفعوا علينا قضية و....
كريم مسرعا يحاول تهدأته يا والدي اهدى احنا في القسم.
نظر حسن حوله.
ثم نظر حسن لناحية أخرى پغضب.
كريم بضيق تمام..يعني حضرتك هتدخل تضمنها...ولا هتسيبها هنا!
حسن بضيق طبعا هسيبها هنا ..انا مالي
كريم بجدية تمام...بس انا مش هسيب خطيبتي هنا..لو مش هتضمنها يبقا سيبني معاها هنا.
حسن بضيق انت بتهددني يا ولد!
اخذ حسن تنهيده نفاذ صبر ثم دخل من جديد كي يضمنها.
امام قصر عز
وصلت سيارة كريم امام القصر ثم دخل من البوابة وعندما اصبحت السيارة في الحديقة.
الاء مسرعة بسعادة كانت مغامرة جميلة..مش مهم اتبهدلت الحمد لله لكن خرجنا.
الاء بتعجب كريم!...انت متضايق
اشار لها كريم بيده كي ترحل نظرت له ثم نزلت من السيارة وكانت مرتدية سطرته على ملابسها التي تم تقطيعها من هؤلاء النساء وكان على ملامحها بعض الكدمات منهم .
الاء بسعادة كنت عايزة اقول....
لم يعطبها اي اهتمام ورحل بالسيارة پغضب فاكملت بسعادة خلاص نكمل بكره بقا.
في القصر
فتحت الخادمة الباب ودخلت الاء بابتسامة حمقاء فرأت والدتها جالسة على الأريكة ..بعينيها البنية وشعرها البني وبشرتها البيضاء بملامحها الجميلة وواضعة أحمر الشفاه ومرتدية بيجامة تشاهد فيلم الابيض والاسود وتأكل الفشار باستمتاع ومنسجمة مع الاحداث جيدا ابتسمت الاء ابتسامة حمقاء وجائت ووقفت امام والدتها وفردت ذراعيها بسعادة.
الاء بسعادة ماما انا اتحبست.
سمر وهى تأكل وتحاول تشاهد التلفاز حلو حلو.
الاء بسعادة جدا...ما اقولكيش على المعاملة بيحبوا الصحفيين جدا..عاملوني احلى معاملة وادمولي قهوة وكابتشينو وكمان كانوا عايزين يقدمولي شاي باللبن بس قعدت اتحايل عليهم واقولهم لا لا لا يا جماعة كدة كتير !! دة انا لو بنت الرئيس مش هتعملوا كدة ووصلوني لحد البيت.
لم تنصت اليها والدها فهى منسجمة مع الفيلم حتى لم تنظر لها نظرت الاء الى ماشاهد والدتها ثم اخذت تنهيده وجلست بجوارها على الاريكة.
الاء بصوت خافض بضيق حتى لو قولتلها ايه هتفضل مركزة للتلفزيوز.
هى تعلم ان والدتها لا تركز في اي شيء وهى تشاهد التلفاز!! ثم سمعت صوت رنين هاتفها.
الاء بهدوء الو.
حسن بضيق من غير كلام كتير...عشان انا اټجننت منك ..هتروحي انهاردة بالليل فرح والدة الضابط وريث.
الاء مسرعة ليه!
حسن پغضب عشان البيه رافع علينا محضر ...تروحي وتخليه يتراجع مليش دعوة هتعملي ايه...تعتذريله...تتأسفيله..حتى لو بوستي ايده انا مليش فيه...المهم يتراجع عن القضية.
الاء مسرعة بضيق بس ا....
ثم سمعت صوت صفير انهاء المكالمة..ثم اخذت تنهيده .
الاء مسرعة بابتسامة طيب يا ماما تصبحي على خير .
ثم تركتها وصعدت على الدرج حتى وصلت لغرفتها.
وفي المساء
في احد المنازل
في غرف النوم
كان نائما على السرير وبجواره تلك الفتاة نائمة بجواره وكان وريث ناظرا للسقف بكل ضيق .
الفتاة مش هتروح فرحها
وريث بضيق راحت تتجوز واحد غير والدي...عايزاني اروح ازاي!
الفتاة بجدية مهما كانت دي والدتك...لازم تروح.
اعتدل في جلسته بصدره العاړي وكانت ملامحه قاسېة لا يوجد عليها تعبير سوى الجمود اعتدلت هى ايضا في جلستها نظر لها بجمود هذه هى الفتاة التي يقضي معها لياليه كي يخرج ما به من حزن وڠضب...والده قد قتل منذ ٩أشهر وهو يبحث عن من قټله...واليوم قد هرب منه قاټل عائلة بأكملها ...وفوق ذلك زفاف والدته اليوم .
وريث بنبرة قاسېة هروح.
ابتسمت له ثم وضعت احدى يدها على احدى وجنتيه بحنان.
الفتاة بابتسامة بحبك.
نظر لها ثم جذبها اليه سريعا كانها ملجأه كي يخرج ما به من ڠضب.
ومر وقت
في حديقة قصر عائلة العمار
كانت الاء واقفة بجوار كريم.
كريم بجدية هروح اشوفه وانت خليكي هنا.
الاء مسرعة لا انا كمان هشوفه.
كريم بضيق الاء ...اسمعي الكلام.
ثم تركها ورحل اخذت تنهيده بضيق ثم دخل وريث بهيبته رافعا رأسه بغرور كالطاووس بعينيه