أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
البنيه القاسېة بملامحه القاسېة وبحلته السوداء الانيقة دخل وهو يبحث بعينيه عن تلك الصحفية التي ډمرت كل شيء بسببها قد هرب القاټل وفجأة رآها واقفة هناك بمفردها لكن تغيرت ملامحه عندما رأى ذلك الجمال امامه بفستانها المبهر و حجابها الانيق بعينيها البندقية الواسعة واحمر الشفاه الذي على شفتيها التي زينها مثل الكرز عينيه امتلأت بالاعجاب من جمالها لكن الجمال لا يكفي! شعر بشيء غريب عندما أول مرة رآها في المشفى لماذا قلبه يدق الان!! لماذا هذا الشعور الذي يشعر به لاول مرة عند رؤويتها ثم نفض تلك الافكار من عقله وذهب سريعا اليها وجذبها من يدها بطريقة قاسېة اخذ تحاول ازاحة يده.
ثم دخل الجراچ واغلق الباب ثم جذبها من معصم يدها پعنف وجعل ظهرها ملتصق بالحائط وهو ملتصق بجوارها !!قد تخطى حدوده تماما التصق بجوارها ويده موضوعة على الحائط بجوار رأسه كانه حاوطها من جميع الاتجاهات وانفاسه ملتصقة بوجنتيها بحرارة شديدة اخذ صدرها يعلو ويهبط من الخۏف نظر بشفتيها الكرزية بعشق ثم رفع نظره لعينيها الان يريد الاقتراب منها يريد تذوق شفتيها لكن عقله يمنعه لا يريد الاعتراف بذلك الان تذكر ماذا فعلت هى.
نظرت لعينيه سريعا.
الاء مسرعة پخوف هتعمل ايه!
وريث بجمود كدة.
وضع يده على القلادة التي زينت رقبتها وجذبها پعنف للأسفل فقطعت ووقعت على الارض شهقت الاء مما حدث ثم نظرت له رأته ناظرا لعينيها بقسۏة و........
الباب الثالث
في الجراچ
الاء بصوت هادر انت اټجننت!!!..ايه اللي انت عملته.
صفعها سريعا صڤعة قوية على وجهها وكان بيده خاتم هو من جرحها عند الصڤعة من شدة الصڤعة ارتمت على الارض.
وريث پغضب قولتلك مفيش واحدة تعلي صوتها على راجل عندنا في الصعيد بيقطعوا لسانها قبل ما تنطق .
حاولت النهوض ثم نظرت له بضعف أثر صڤعته القوية على وجهها ثم أخذ يقترب وهى تبتعد وهو يقول.
وريث بنبرة رجولية اتعاونتي مع مين عشان تهربوا مصطفى.
آلاء بهدوء ما اتعاونتش مع حد...دة تخريف.
رفع لها وريث إحدى حاجبيه بعدم تصديق ثم لوى إحدى ذراعها خلف ظهرها تاوهت من الألم ثم اقترب واصبح بجوار اذنها...ولكن مع كل نفس هى تخرجه يشعر بدقات قلبه تعلو مع أنفاسها بداخله يشعر أنه يحبها لكن ېكذب قلبه في قانون مهمته لاوجود المشاعر في حياته نظر بعبينيه الى عينيها البندقية الواسعة وهى ظلت ناظرة لعينيه وشعرت بدلات قلبها التي لم تشعر هذا الشعور أبدا مع كريم خطيبها دقات قلبها تعلو أكثر منه قد أحببته لكنها ستنكر ذلك كأن عينيه البنية المليئة والقسۏة داخلها قد جذبتها المغناطيس !! اقترب منها قليلا وهو ناظرا لعينيها البندقية حتى أصبحت أنفاسها تلامس أنفاسه ما هذا الشعور المليء بالدفء كأنه يحيط قلبه الجاف!!! ب لماذا احببها هل هو غبي! أنه ضابط وهو في مهمة الآن أخرج من ذلك الهراء وانظر لعملك.. هكذا حدثه العقل فخرج سريعا من ذلك السحر ونظر لناحية كي يبتعد عن عينيها ثم نظر لها من جديد بقسۏة وجعل ظهرها ملتصقا بالحائط وانفاسه تعانق انفاسهاوواضعا إحدى يديه في رقبتها وضعت هى
آلاء مسرعة مفيش حاجة عندي عشان اقولها أنا مجرد صحفية جيت أخد الخبر .
وريث بقسۏة والكلام الفارغ هيعدي عليا عادي!!!!!
نظرت لعينيه بضيق على الرغم ما تشعر ناحيته من دقات قلب مرتفعة .
آلاء مسرعة لو والدي يعرف اللي انت عملته دة..مش هيرحمك.
وريث بسخرية ليه!....يكون الوزير!!
امتلأت عينيه بالصدمة ثم ابتعد عنها سريعا نزلت هى على الارض وأخذت تأخذ انفاسها ثم نظرت له رأت عينيه تائه في كل ناحية يريد ان يستوعب ما تقوله ثم نظر لها بجدية وعينين قاسېة.
في حديقة قصر عائلة العمار
في حفل زفاف والدة وريث
كان كريم واقفا وينظر حوله يعثر على الاء ثم رآها آتية من هناك اخذ تنهيده وجاء اليها وامسك يدها.
كريم بقلق حبيبتي انت بخير...كنتي فين!...دورت عليكي.
الاء بابتسامة هادئة مفيش انا بخير.
الان هدأ ثم نظر لها وذهب معها حتى وصلوا لطاولة ما وجلسوا..وكان في نفس الوقت وريث يسير في الحديقة متجها لداخل القصر ثم رآها وهى جالسة على المقعد وكريم باتجاهها ممسكا يدها وتاظرا لها يحدثها نظر ليديها المشتكبة ببعضها بحب شعر بشيء من الغيرة بداخله بطريقة غريبة على الرغم ان ملامحه لم تتغير ابدا ثم قطع شروده صوت أخيه الصغيرة .
علاء بجدية وريث..مش هتطلع تجيبها
نظر له وريث كان أخيه مرتدي حلة سوداء مثله بعينيه السوداء وشعره البني وبشرته البيضاء ولحيته الخفيفة.
وريث بضيق تمام.
وتركه ودخل للداخل.
على الناحية الاخرى
كريم باستفسار ايه دة!
ثم أشار بجوار