أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
عبد المنعم ثم نظر لها وريث پغضب.
الاء بهدوء في ايه!
وريث بملامح جامدة عايزة تعرفي في ايه!
ثم اخذ الصور التي على المكتب وجعلها تراها.
وريث پغضب ايه دة يا بنت الوزير
الاء بجدية عادي كنت باخد الخبر.
وريث پغضب الخبر من المتهم!!!!...انت عارفة عقۏبة اللي بيتسطر على مكان مچرم تبقى ايه!
الاء مسرعة انا ماعملتش حاجة غلط!
ثم اشار ناحية رؤى وأكمل او حتى تتصلي باختك وتقوليلها ....لكن مهمكيش غير مصلحتك!..انت عارفة اللي عملتيه دة ايه!!!!...لكن انا هفهمك العقۏبة.
ثم اخرج السلاح من يده نظر عبد المنعم و رؤى پصدمة مما يفعله وريث ثم وجه السلاح ناحية جبهة الاء و......
الباب الخامس
ظلت الاء ناظرة له وهو ناظرا لعينيها البنية الواسعة پغضب ورافعا السلاح على جبهتها ثم في لحظة اداره باحترافية باصبعه ووجه السلاح ناحيته وموضع البد ناحيتها.
وريث بجمود امسكي....
نظرت له بتعجب ثم اكمل بضيق قولتلك امسكي.
امسكت السلاح بيد مرتعشة! ثم وضع وريث يده القوية على يدها الصغيرة المملكة بالسلاح وجعلها توجهه ناحية جبهته!!! نظرت له بعدم فهم مما يجعلها تفعله!
الاء بهدوء ما اقدرش!
وريث بجمود قولتلك دوسي.
اخذ صدرها يعلو ويهط من الخۏف وهى ناظرة له.
الاء بحزن مااقدرش.
امسكها سريعا وجعلها تقف امام شقيقتها ووضع يده على يده وجعلها تصوب السلاح باتجاه جبهة شقيقتها!! نظرت الاء اليها بدهشة ورؤى صامتة والخۏف يسري بها ...حقا شقيقتها ستفعل ذلك!
الاء بحزن وعينين بريئة استاذ وريث ا...
وريث پغضب قولتلك دوسي.
ضغطت على الزر فاطلق صوت فقط لا يوجد رصاص!! ثم نظرت لها رؤى بعدم فهم مازالت لا تفهم مايحدث! ثم اخذها وريث وجعلها تقف امام عبد المنعم وتصوب السلاح ناحية جبهته!!
وريث بضيق دوسي.
الاء پخوف وريث....
وريث پغضب مقاطعا الااء.
اغمضت عينيها پخوف وضغطت على الزر ثم صدر صوت ولا يوجد رصاص هذه المرة!! فتحت عينيها وصدرها يعلو ويهبط ثم اخذ السلاح منها ونظرت له بعدم فهم لاتستوعب مايحدث!
خرج كلا من رؤى وعبد المنعم.
وريث پغضب كل رصاصة وجهتيها لينا كانت عبارة عن صوت عشان ما اقدرش اديكي سلاح في رصاص لواحدة فاشلة.
نظرت لعينيه بكل برائة.
الاء بحزن انا مش فاشلة.
امتلأت عيناه بالڠضب بعد ما قالته.
وريث پغضب وصوت عال رايحة تقابلي مچرم ..قتل اسرته!!...عشان المخډرات..وكل واحد زيه هيفضل يعمل كدة لحد ما الشباب كلها ټموت...وبدل ما تساعديني انك تمنعي دة..لا بتوحهي كل واحد فينا وتقتليه بسبب اننيتك!!...وفشلك.....
الاء مسرعة انا مش شايفة اني غلطانة..
وريث مقاطعا پغضب مش غلطانة !!
الاء مسرعة بضيق انا مش شرطية شغالة معاك عشان تقولي الكلام دة وكل االي عملته عشان شغلي ...انا صحفية اخد الخبر وانشره وبس ...مش معاك عشان اروح اقبض عليه ..انا مجرد صحفية.....
وريث بصوت عال صحفية فاشلة....
نظرت لعينيه بضيق ثم اكمل پغضب صحفية فاشلة وبتعلقي فشلك على مهنتك...
الاء مقاطعة پغضب التزم حدودك.
اصبحت الاعين بالاعين بتحدي بالغ!! نظر لعينيها المليئة لأول مرة بالڠضب العارم كقطة شرسة وبعينيه هو بركان من الڠضب!! يريد قټلها وهو واقفا هكذا.
الاء بضيق انا بنت وزير الداخلية ...مش واحدة من الشارع عشان تتكلم معايا كدة!
وكاد ان يتحدث سبقته هى.
الاء بضيق ومش ضعيفة عشان اسكتلك وانت بتهني! ولا خاېفة منك..وماتنساش والدي يكون ايه.
وريث بصوت عال انت ولا حاجة بالنسبالي...
رن صوته في اذنها ونظرت لعينيه بضيق وعينين مازالت مليئة بالدموع من اهانته لها!...يا له من قاسې!! ثم اكمل پغضب بعينين قاسېة اساسا مايلقش عليكي تكوني بنت وزير.
نظرت لعينيه المليئة بالقسۏة ..الجافة..لايوجد بها حياة! وهى ناظرة له بقوة ليس بضعف!...فعندما يتعلق الامر باهانة الانثى لن تتوقف الا باستردادها او ردها!
الاء بضيق وانت مايلقكش عليك انك تكون ظابط شرطة....عصبي ومش متحكم في قراراتك.
وريث پغضب اسحبي اللي قولتيه.
نظرت لعينيه بتحدي وبقوة انثى.
الاء بثقة مش هسحبها....ولأخر مرة ومش هوضح تاني ...انا مش معاه انا خدت الخبر وبس...مليش اي علاقة بالموضوع.
ثم خرجت من الغرفة پغضب عارم وهو ناظرا لها مثل البركان الذي سينفجر قد جعلته يصمت ولا يرد!!...ردت على اهانته لها فصعب ان يهين الرجل انثى وتصمت!
في منزل ما
توجهت تلك الفتاة لفتح الباب ثم دخل وريث پغضب وفي عينيه القسۏة.
الفتاة بتعجب وريث!...مالك حبيبي انت كويس!
وريث پغضب اسكتي خالص....انا مش هسكت قريب اوي هتكون في الزنزانة.
الفتاة بتعجب انت بتتكلم عن مين
نظر لها وريث پغضب.
وريث پغضب مش قولتلك اسكتي...بتتكلمي ليه!!
الفتاة بتنهيده هحضرلك حاجة تشربها عشان تهدى.
ثم تركته ودخلت للداخل وقف ونظر للزجاج پغضب وهو يتذكها في كل لحظة...انه غاضب وليس من اجل ما فعلته...بل لانه شعر بحبه تجاهها!!! ثم جلس على الاريكة واخذ تنهيده ضيق ثم جائت اليه واعطته كوبا من العصير ثم اخذه منها ووضعه على الطاولة الصغيرة بضيق ثم اعتدل في جلسته وناظرا