أحببت الوريث من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
امامه..انه صامت قدصمت عندما ردت اليه الاھانة لا يعرف لماذا صمتالان يريد ان يخرج ما بداخله من ڠضب في اي شيء ثم نظر لتلك الفتاة.
الفتاة بتعجب وريث!....
حاولت الابتعاد عنه...لكن سرعان ما أخذها في عالم اخر ..يعلم جيدا كيف يجذبهم اليهفاستسلمت له ليدخل في عالم ملذاته.
ومر يومين
تقدم أمير لخطبة ياسمين شقيقة الوريث الصغيرة وتمت خطبتهم ونشرت الاء الخبر عن مصطفى.
في قصر عز
في غرفة رؤى والاء
كانت رؤى واقفة امام المرآه تنظم حجابها وهى مرتدية بنطال واسع وفوقه بلوزة ثم دخلت الاء سريعا.
الاء بسعادة بتلبسي ليه!
رؤى بجدية وانت ملبستيش ليه!
الاء مسرعة البس!...ليه
نظرت رؤى الى شقيقتها.
رؤى بجدية تلبسي ايه!....الاء احنا معزومين.
قفزت من السعادة .
رؤى بجدية احنا معزومين....مش هنعزم..في فرق!...ركزي في الكلام واعقلي.
الاء مسرعة بابتسامة عند مين بقا
رؤى بجدية وريث عزمنا بعد خطوبة امير وياسمين ...عشان العيلة تتأقلم مع بعض.
الاء بضيق بس انا مش عايزة اتأقلم معاهم.
رؤى بجدية نسيتي انهم نسايبنا.
الاء مسرعة مافضلش غير المغرور العصبي عشان يناسبنا!
الاء مسرعة خلاص خلاص.
رؤى بجدية يالا اجهزي...اه صح وماتقتكريش ان اللي حصل من يومين هيعدي بالساهل عليا.
الاء بتأفف انت مصدقاه!...دة واحد مش فاهم حاجة...بيتهمني اني مع مصطفى!
لم ترد عليها وخرجت بضيق.
وفي حديقة القصر
كانوا واقفين بجوار السيارة أمير رؤى والدتهم عز.
عز بجدية كل دة بتلبس!
رؤى بتأفف هى لما بتلبس بتقعد ساعة.
الاء بتأفف ماشي...ماشي فهمت ..سلام.
ثم أغلقت الهاتف.
الاء بسعادة تمام شكرا جدا يا عبد الرحمان نزلني هنا بقا.
انزلها الحارس .
امير بجدية ايه اللي عملتيه دة
الاء بتأفف البيه كريم مش عايزيني اروح غير بفستان طويل وواسع وانا مش عارفة امشي بيه فخليت عبد الرحمان يشيلني.
ثم ركبوا السيارة ورحلوا.
في قصر العمار
فتحت الخادمة الباب ودخل عز زوحته أمير رؤى وتوجهت اليهم والدة وريث وهى ترحب بهم هى وزوجها وياسمين ابنتها نزل وريث من على السلم وهو مرتدي بنطال لحلة سوداء وقميص ابيض وفوقه سيديري من اللون الاسود مما جعل صدره العريض بارزا بعضلات ذراعيه القوية وجسده الرياضي المتناسق بعينيه القاسېة ..الجافة وملامحه القاسېة الجامدة نزل حتى وصل اليهم وصافحهم ورحب بهم لكن قهرا عنه عينيه كانت تبحث عنها بصمت.
علاء امال فين الاء
رؤى بهدوء زمانها داخلها.
نظر له وريث بطرف عينه پغضب وهو يشعر بشيء ..يسمى...غيرة!!!! ثم دخلت الاء وهى حاملة بيدها علبة وكادت ان تسقط ارضا نظر لها وريث وكاد ان يأتي لها جاء اليها علاء سريعا ولحقها قبل ان تقع ارضا وهو ممسك يدها نظرت له ثم ابتسمت وبادلها الابتسامة بينما وريث ناظرا لهم پغضب ثم اعتدلت في وقفتها سريعا.
الاء بابتسامة رقيقة شكرا.
علاء بابتسامة الشكر لله .
ثم ابتشمت ونظرت بجوارها فرأته واقفا هناك ناظرا لهم پغضب عارم كالبركان... يريد الان ان ېقتل شقيقه وهو واقفا معها ويبتسم لها ثم اختفت سريعا ابتسامتها عندما رأته ونظرت لعلاء مجددا.
علاء بابتسامة نورتي...انا مبسوط جدا انك جيتي.
ابتسمت له بخجل ثم جاء اليهم پغضب كالبركان.
وريث بضيق وهو ناظرا لآلاء علاء...خد الحاجة من بنت الوزير مايصحش تقف كدة.
اخذ علاء منها العلبة ثم رحل وقف وريث امامها پغضب بينما هى لم تنظر له.
وريث بضيق حاسبي لما تمشي...ولا انت كمان فاشلة في المشي
الاء بابتسامة ثقة الفستان طويل وبيوقعني...وبعدين انت ملكش دخل.
تقدم خطوة پغضب كاتم.
وريث وهو كاتم غضبه انا مليش دخل! و....
وكاد ان يكمل حديثه جائت ياسمين اليها سريعا.
ياسمين بابتسامة الاء تعالي معايا.
ثم ابتسمت لها وكادت ان تخطوا خطوة كادت ان تقع على الارض فكاد وريث ان يلحقها ارتمت على صدره سريعا وهو واضعا يده على كتفها بدون قصد نظرت امامها الان اذنيها موضوعة على قلبه سمعت دقات قلبه العالية !! في اذنيها ..دقات قلبه كالنغم ..كالالحان ...التي جعلتها تشعر انها في عالم اخر... وقلبها يدق مع قلبه...لم تشعر بتلك الدقات ابدا مع خطيبها كريم ثم وضعت يدها على صدره وحاولت الابتعاد وهو واضعا يده على كتفها ثم ابتعد عنها ورحل بضيق نظرت له وكانها في عالم آخر...الان تأكدت انه شعور الحب!!...لكن لا هى لن تحب ذلك الرجل....هى تحب خطييها... اخذت تقنع نفسها ثم رحلت.
في الحديقة الخلفية للقصر
كان وريث يسير بها وهو يتحدث في الهاتف.
وريث بجدية تمام ياجدي... عايزني امتى...هاجي...لكن موضوع ايه....تمام تمام ..سلام.
ثم وضع الهاتف في جيبه وكان بيده كتاب فاكمل سيره.
بينما في الناحية الاخرى
كانت الفتيات جالسين معا وصوت ضحكاتهم عالية.
ياسمين بابتسامة هو عصبي...لكن طيب جدا والله.
الاء مسرعة انت مش بتشوفيه اول ما بيزعق فيا.
ضحمت ياسمين بهدوء ثم اخذت فنجان القهوة وكادت ان تنهض.
ياسمين لحظة هودي الفنجان وجاية.
الاء مسرعة
لا لا انا هوديه.
ابتسمت لها ياسمين واخذته الاء ورحلت.
في الحديقة الخلفية
كان وريث يسير بها وفي يده كتاب ما يقرأ بعينيه بهدوء بينما الاء اتيه وكل منهم في طريق معاكس ولم يروا بعضهم ثم فجأة اصطدمت الاء به وانسكب فنجان القهوة على ملابسه نظر وريث الى ملابسه شهقت من الفزع ووضعت يديها على فمها ونظر لها وعينيه مليئة بالشړ الهادر ...يريد قټلها على تلك الفعلة و..............