روايه مميزه جدا الفصول من الاول الي الخامس بقلم الكاتبة الجليله
اعتقاده انه سيرجع اليه تنفساته و الحياه!!! يا له من غبي! نظر له وريث بجمود و الغرور في عينيه.
وريث بجدية هتاخدها لكن تحكي.
مصطفى وهو يحاول ان يأتي اليه ولكن القيود تمنعه ھموت حرام عليك...هاته...انت مش حاسس باللي انا فيه.
مصطفى وهو يلهث والباقي
وريث بابتسامة نصر بعد ما تحكي.
مصطفى بضعف هحكي...هحكي.
ابتسم وريث ورفع رأسه في كبرياء وهو يستمع له .....وبعدما انتهى وقف وريث وابتسم بغرور.
اخذ يتحرك بطريقة غير طبيعية بجسده الذي ينهش به يريد المخدر.
مصطفى بضعف والباقي...انت وعدتني.
نظر له مصطفى بعدم فهم ثم اكمل دة دقيق.
نظر له مصطفى مصدمة ممزوجة بالڠضب بينما ابتسم له وريث بنصر ونهض واعطاه ظهره وخرج.
دخل كريم والاء..حتى وصلوا امام باب غرفة مصطفى وكادت الاء ان تدخل منعها العسكري وكادوا ان يتحدثوا خرج وريث ثم نظر لهم.
وريث موجها حديثه للعسكري ايه اللي بيحصل هنا
كاد العسكري ان يتحدث اسرعت الاء بالحديث.
الاء مسرعة عرفنا انكوا عرفتوا تمسكوا القاټل فكنا عايزين ناخد بعض معلومات ..لو حضرتك تسمح
نظر لها كريم بضيق من حديثها وكأنه ليس واقفا بجوارها! نظر لها وريث بجمود ثم نظر لكريم ولم يرد عليا وتركهم وتوجه لناحية اخرى ثم وقف امام طاولة ما واخذ سطرته كي يرتديها جائت اليه سريعا.
الاء بضيق لو سمحت انا بتكلم معاك...جاوب على سؤالي.
امسك كريم كوع يدها الايمن ونظر لها بضيق كي تصمت نظرت له ثم نظرت لوريث من جديد مازال معطيهم ظهره ثم ارتدي سطرته غير عابيء بحديثها!
الاء بضيق لو سمحت انا بتكلم...ولا انت مابتسمعش.
امتلأت عينيه بالڠضب بعد آخر جملة قالتها ثم استدار اليهم.
وريث پغضب موجها حديثه الى كريم ياريت تفهم خطيبتك ان صوتها مايعلاش على ظابط شرطة..وتفهم اني الصعيد وعندنا اللي بترفع صوتها على راجل بيتقطع لسانها ...
نظرت له بدهشة ممزوجة بالضيق واكمل ..ولو انت ماكنتش موجود انا كنت خليتها تلزم حدها.
ثم ابتعد عنهم بضيق ورحل الى الممر نظرت له پغضب.
الاء پغضب دة مش عايز يرد عليا....واحد ماعندهوش ادب..حتى بيدينا ضهرنا ومش عايز يرد.
كريم بضيق الاء ...كفاية كدة...كلامنا لما نروح مش عايز اټخانق هنا.
ونظر امامه بضيق نظرت له بضيق ثم نظرت لوريث الذي هناك.
الاء بهدوء طب هنعمل ايه...شكله مش هيدينا اي معلومات.
كريم بضيق سيبيني انا اتصرف ..وماتتصرفيش من دماغك.
الاء مسرعة بسعادة خلاص...خلاص جاتلي فكرة .
وتركته ورحلت سريعا الى وريث.
كريم بضيق الاء!!
وذهب خلفها .
في حديقة المشفى
كان مصطفى مكبلا بالقيود وبجواره العسكري يمينا وعسكري يسارا وبعض العساكر في الخلف وكان وريث معهم جائت اليهم وهى متجهه نحوه رأت عسكري آتيا اليه وسمعت منه اسم وريث فعلمت ان اسمه هكذا.
الاء مسرعة استاذ وريث.
نظر لها وريث ثم جائت اليه سريعا وجاء كريم.
الاء مسرعة حضرتك مش فاهم الوضع اللي احنا فيه...ا....اااا...المدير لو احنا ماعرفناش حاجة عن الخبر دة هيطردني انا وهو في الشارع...طبعا حضرتك مش هيرضيك كدة ابدا لينا.
رفع رأسه بكل فخر.
وريث بنظرة الغرور اه يرضيني.
نظرت له بتوتر ثم كادت ان تتحدث.
وريث مسرعا وياريت تمشوا من هنا لان مفيش حاجة هتفيدكم.
نظر مصطفى حوله وهو يخطط للهورب ثم ضړب سريعا العسكرين الذين بجواره وضړب وريث في وجهه بتلك القيود وهرب سريعا تحمل وريث الضربه .
وريث پغضب اقفلوا كل مداخل ومخارج المستشفى حالا.
ذهب العساكر سريعا ثم نظر وريث الى كريم والاء.
وريث پغضب وامسكلي دول.
و أخرج سلاحھ وذهب سريعا كي يلقي القبض عليه .
الاء مسرعة پصدمة ايه!!!...لالا حضرتك مش فاهم...اا...احنا صحفيين.
ووضع الكلبشات في يديهما.
العسكري بجمود معاكم بطايق
كريم بجدية فين البطايق..مش كانت معاكي!
الاء مسرعة البطايق!!....
ثم شهقت بفزع نسيتهم في المكتب!!!!!
كريم بتنهيده كملت.
العسكري بخشونه وكمان مش معاكم بطايق اودامي!!!!!!!!
الباب الثاني
الشاويش