روايه مميزه جدا الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
دعوة.
ابتسمت بخبث.
امير بخبث تمام..اتفضلي.
ثم اعطاها دعوة الفرح اخذتها منه وارتسمت على ملامحها الابتسامة ثم نظرت له .
رؤى بابتسامة شكرا.
ثم كادت ان تخرج من الغرفة
امير يخبث الشكر لله...بس مش هتقوليلي مين..واحد صح!
بلعت ريقها ثم نظرت له بجدية.
رؤى بجدية زميلي في الشغل.
ثم خرجت كي لا يطول الحديث بينما هو ابتسم بخبث ..يعلم نظرات شقيقته جيدا.
في قصر العمار
في غرفة ياسمين
كانت واقفة امام السرير والفستان موضوع على السرير سمعت طرقات الباب.
ياسمين بابتسامة ادخل.
دخلت الاء بابتسامة هادئة.
الاء بابتسامة طلبتيني.
ياسمين بابتسامة ايوة...بصي ايه رأيك في الفستان...ولا نغيره..اا. ولا اقولك...انهاردة يوم الحنة...انا عايزاكي تساعديني اظبط شوية حجات...ااا.. ولا اقولك.
اخذت تنهيده وكان الباب مفتوحا وكان وريث يسير في الطرقة ثم سار امام الباب لكن عندما رأى الاء وقف في مكانه ولكن بعد الباب ببضع خطوات وهو واقفا وملامحه جامدة.
ياسمين بارتباك معلش...بتكلم بسرعة...بكره الفرح..عشان كدة مش على بعضي.
ابتسمت الاء بابتسامة هادئة.
وكان وريث في الخارج يستمع لما تقوله وهو واقفا ثابتا.
ياسمين بهدوء بالنسبالك اليوم دة ايه
الان هو بالخارج ينتظر اجابتها.
الاء بابتسامة هادئة دة يوم اي شخص بيتمناه...انه هيلاقي شخص يعوضه عن اللي حصله في حياته ويكون حنين ...ويكون بينه وبين التاني حب...ومعاملة تليق بيه...
ثماخرجت تنهبده سعادة اكملت بس مش مهم بالنسبالي ايه ..المهم هيكون بالنسبالك ايه...يالا عشان اساعدك عشان مفيش وقت.
ابتسمت ياسمين وخرجت من الغرفة ثم دخل وريث الغرفة وهى كانت معطياه ظهرها وناظرة للفستان وتملس عليه باصابعها.
وريث بجدية قصدك ايه بكلامك.
اوقفها كلماته الخشنة ثم بلعت ريقها واعتدلت في وقفتها واستدارت اليه وكادت ان تخرج وهى تقول....
امسكها سريعا من معصم يدها فنظرت له ..الان العينين تقابلا... في عالم العقل هو من رافض ذلك العالم الذي بينهم .
وريث بجدية قولي قصدك ايه...ومتلمحيش بالكلام.
الاء بجمود انا ملمحتش..الكلام واضح.
وريث بضيق يبقا تقوليه واضح.
الاء بجدية الكلام هو هو امبارح..مفيش جديد...او لو عايز تعرف...اسال معاملتك لي وهى تقولك.
وكادت ان ترحل