السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب الحادي عشر
فتح عينيه ثم نظر لعينيها رفعت عينيها الى عينيه فأستجمعت شجاعتها...هو كان ينتظر ان تبادله الكلمة..ام ان مشاعرها التي بادلتها له كانت خدعه!!
الاء بجمود وانا مش بحبك....
نظر لعينيها بعينيه الصادقة ...اما هى كانت خائڼة للمشاعر...تحبه لكن كرامتها فوق كل شيء ابتعد عنها بهدوء ونظر لعينيها بجدية وعلامات الاستفهام في عينيه!!!! اكملت انا مش غبية عشان ابادلك نفس الكلمة...فاكر بعد ماقسيت عليا اكتر منهم انا هحبك!!...وكمان هعترف!...بأي منطق عايزني اعترف بحبي ليك وانت اتعاملت معايا بقسۏة اكتر منهم....انا عمري ما هنسى اللي عملته فيا وعمري ....

وريث مقاطعا عملت فيكي ايه
الاء بجدية انت عارف عملت فيا ايه كويس يا استاذ وريث العمار وماتتوقعش مني اني هقولها في يوم.
ثم تركته وخرجت من غرفة المكتب بضيق بينما هو واقفا في مكانه يحاول ان يقنع نفسه بما حدث الان....لقد ضغط على كبريائه كي يعبر لها عن مشاعره بادلته القسۏة وكأنها ترد عليه...بل جرحته اكثر مما جرحها في السابق!!
وفي صباح اليوم التالي
في قصر العمار
في غرفة علاء
طرقت والدته الباب ثم دخلت رأته واقفا بضيق وفي يده حقيبته التي بها ملابسه...نظرت للحقيبة بتعجب!..ثم نظرت له.
والدته بتعجب على فين...وايه الشنطة دي!
علاء بجدية مابقاش ليا مكان هنا....مش البيه عمل اللي هو عايزه.
والدته بضيق علاء..اخوك ملهوش دعوة.
علاء بضيق كل حاجة بتاعته هو و....
والدته مقاطعة بضيق سيب الشنطة...دة فرح اختك انهاردة..المعازيم هتقول علينا ايه!!
علاء پاختناق دة اللي بتفكري فيه منظرنا اودام الناس وبس!!
والدته بضيق سيب الشنطة... احضر فرح اختك وبعد كدة نشوف حكاية السفر دي.
نظر للناحية الاخرى بضيق ثم ترك الحقيبة وخرجت والدته.
وفي المساء
في حديقة قصر عز
كان المعازيم جميعهم واقفين...وكانت هناك سجادة من اللون الاحمر يسير عليها وريث وفي يده شقيقته ...بعينيه البنية الجافة ملامحه الجامدة بصدره العريض وحلته السوداء بشعره البني وبجواره شقيقته..بفستانها الابيض ....وصل امام أمير بحلته السوداء والابتسامة الخفيفة على ملامحه الجدية ثم اعطاه شقيقته وذهب أمير وياسمين معا ناحية اماكنهم وخلفهم المعازيم اما هو واقفا في مكانه...ثابتا بملامحه الجادة ...لا يشعر بسعادة...لايشعر بدقات قلبه...لا يشعر بأي شيء يكفي ما تعرض له اليوم حتى يؤثر اكثر في شخصيته...الشيء الوحيد الذي كان يظنه ان قلبه على قيد الحياة لكنها جرحته بخنجر مسمۏم ...يتذكر الان قولها انا مش بحبك ثم جاء اليه عماد.
عماد بجدية وريث..وريث.....
نظر له بجمود واكمل بمزاح مالك...شكلك بقا غريب!
وريث بجمود مفيش.
ثم نظر امامه بجمود وثبات.
عماد بابتسامة هادئة بصراحة الفرح مبهج جدا...وكلاسيكي..اجمل ليلة في العمر.
وبعدما انهى كلماته ابتسم بهدوء.
وريث وهو ناظرا امامه بخفوض اه...اجمل ليلة.
ثم نظر له عماد...ولاحظ ما هو عليه صديقه.
عماد بتعجب انت بتروح فين!
وريث بجدية عندي مشوار مهم .
ورحل نظر له عماد بتعجب.
عماد بتعجب ماله دة!!!
على الجانب الأخر
كانت الاء واقفة ذات الاعين البندقية الواسعة بملامحها

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات