روايه مميزه جدا الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
الطفولية
وريث پغضب ياريت تحترم نفسك.
الشاب مدافعا عن نفسه وانا عملت ايه!
اقترب وريث منه پغضب وعينه بعينين الشاب كالصقر.
وريث بضيق مكتوم امشي.
الاء بضيق وريث كفاية.
وريث بضيق اسكتي.
الاء مسرعة بضيق ااه.. سيب ايدي.
جذبها خلفه پغضب والشاب ناظرا لهم ..حتى اختفوا عن الانظار وصل الى الحديقة پعنف الخلفية التي لا يوجد بها احد...وجذبها من معصمها كي تكون امامه.
وريث پغضب ماتتكلميش....
صوته الرجولي جعلها تصمت وتنظر له وكاد ان يضع يده عليها...
وريث پغضب تحترمي نفسك انك متجوزة عشان....
ازالت يده سريعا پعنف قبل ان ټلمسها ونظرت له بضيق ثم نظر لفعلتها ثم امسك سريعا يديها وكبلهما خلف ظهرها پعنف وهو ناظرا لعينيها پغضب...انفاسهم تتعانق پغضب وعينين كلا منهم لم تفارق الاخر.
كان أمير جالسا وبجواره ياسمين..ثم باركت لهما رؤى ونزلت على السلم ..ورأت عماد وهو واقفا واتيا لها...ابتمسمت بخجل ثم نظرت للأرض.
رؤى بابتسامة نورت...يافندم.
عماد بهدوء دة نورك...بصراحة في كلام حابب اقوله لو مش هزعجك.
رؤى بهدوء اتفضل.
عماد بابتسامة طب نقعد الاول.
في الحديقة الخلفية
وريث بضيق لتاني مرة بقولهالك...تحترمي نفسك عشان ممدش ايدي عليكي.
الاء بحزن ما انت عملتها مرتين تقدر تعملها الف مرة.
وريث پغضب اعمل اللي انا عايزه مش انت اللي هتراجعيني..غبية.
الاء بهدوء المغرور الغبي...
نظر لعينيها پغضب وفي عينيه البركان فأكملت بابتسامة ساخرة مش دة اسمك ولا انا غلطانة...يا وريث العمار!!
وريث بضيق مراتي...نفيتي دة لكن مش هعمل فيكي حاجة اعترفتلك بمشاعري...ونفيتي بردو مش هعمل فيكي حاجة....لكن توقفي مع واحد غيري... وتبادليه نفس الابتسامة يبقا اقټلك وسعتها مش هيمني... بنت الوزير او الوزير نفسه.
ثم ازال يده پغضب فأخذت انفاسها بهدوء ونظرت لعينيه.
بادلها نفس نظرات الڠضب والقسۏة.
وريث بجدية وانا كمان بكرهك.
كلمتين جعلت بينهما مايسمى ب خېانة مشاعر تنتظر ان يقول لها احبك بعد تلك الكلمة! ..حمقاء.
الاء بجدية خلاص طلقني.
اقترب منها حتى اصبحت انفاسها تعانق انفاسه