روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
حتى أصبحت الرؤية أمامها واضحة ثم نظرت حولها رأت انها في غرفة ما ونظرت إلى ما هى عليه ثم اخذت تتحرك پعنف تريد أن تزيل تلك الحبال التي مکبلة بها... ثم سمعت صوته الرجولي الذي قاطع تحركاتها.
وريث بجدية ماتحاوليش....رابطك كويس ومش هتقدري تهربي.
التفتت اليه برأسها سريعا بضيق.
الاء بضيقاتأكدت دلوقتي انك مريض نفسي.
وريث بجدية فاكرة نفسك مين.... هانم جاية عشان تتجوزي البيه اللي خدام وزير الداخلية!.... نسيتي انك مراتي يعني تنسي وزير الداخلية وتنسي انت مين وماتفكريش غير اني جوزك وانك تحت طوعي.....
تغيرت ملامحه إلى الڠصب الكبير وهو نادرا إليها ينظر لعينيها... أين ومتى استمعت كل هذه القوة!.. ألم تكن الاء الضعيفة! ثم اكملت بحمودربنا خلقني مش عشان اكون تحت طوعك... خلقني عشان اكون نصك التاني.... اللي انت أساسا مش لاقية.
وريث بجمود وكمان مثقفة!
ثم اكملت پغضبلكن ايه... معندكش علم.
وريث بجدية وضيقانتوا اللي فاكرين نفسكوا حاجة....بتحاولوا تثبتوا ان المرأة هى اصل المجتمع والحكومة بتجبلها حقها في كل حاجة... عارفة ليه.... عشان انتوا ضعاف ومش عارفين تثبتوا مكانتكوا.
الاء بسخريةجاهل... وعديم العلم.. وهو انت ماتعرفش ان ربنا خلقكم بالقوة دي اه لكن من غير ذكاء... من غير تفكير بتستخدم قوتك وبس.... وزي ماخلقكم بقوة من غير ذكاء.. فهو خلقنا بذكاء لكن من غير قوة... القوة ولا حاجة من غير الذكاء... والذكاء ولا حاجة من غير القوة... يعني محدش تحت طوع حد الاتنين احرار والاتنين بيكملوا بعض... ولو كنت ولا حاجة فعلا... ماكنش ربنا خلق سيدتنا حواء لآدم.... وبعدين انت فاكر نفسك مين!... ها.... غير انك معندكش رجوله ولا علم في الدين يابيه.
في حديقة القصر
جاء إليها عماد عندما رآها هكذا.
عماد بجدية مالك... شكلك تعبانة.
نظرت له سريعا.
رؤى بجديةانا عايزة اروح... مش هقدر اكمل.
لم ترفض الزواج منه ولم تقول له ان يطلقها ولكنها تدبر لأمر ما تريد مواجهته لتعلم لماذا خدع مشاعرها!... وكان مشاعرها آلة يلعب معها!! لكنها لا تعلم انه حقا.... أحبها!!!
رؤى بجدية حاسة اني عيانة ودايخة وعايزة اروح.
عماد بجدية خلاص تمام.
في امريكا
في الفندق
في غرفة ما
لم تتأوه بل تشجعت وصمتت ونظرت له بكل شجاعة وجمود.
وريث پغضب وصوت عالانا راجل ڠصب عنك.... تسيبيني من هنا ورايحة لكريم بتاعك.
الاء بشجاعة وڠضبلما تشيل ايدك من عليها سعتها هقول انك راجل...اه هروحلوا وهنتجوز ولو عملت في حاجة هتحوز غيره ماتتخيلش اني هرجعلك....
وريث مقاطعا بصوت هادر ليه بتعملي فيا كدة!!......
الاء مقاطعة بصوت عالعشان بكرهك.
جملة جعلته ناظرا لها بصمت كطفل صغير اوقفه كلمات والدته بينما هى نظرت لعينيه پغضب وانفعال ثم انزل يده التي كانت قبضة على فكيها.
وريث بضيقبتكرهيني!!... بتكرهيني وانت عارفة... عارفة اني الوحيد اللي حبتيه!... واني حبيتك!!
الاء بضيق وجمود لا ياوريث... انت مش بتحبني انت فاكر نفسك بتحبني... وبتحب اهلك وناسك وحياتك... وانت مبتحبش حد كنت فاكر ان اخوك هو اللي اناني طعلت انت اللي