روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
اناني.. ودة اسمه نوع من مرض النفسي.. حتى قټلت الفرحة اللي انا استنتها طول عمري و.....
وريث پغضب مقاطعاماقتلتهوش... انت اللي وقعتي من على السلم.
الاء پغضبانت اللي كنت قاصد ماتطلعش نفيك بريء.
وريث وهو جازز على اسنانهاسكتي.
الاء مسرعة لا مش هسكت... انت اللي قټلته...
وريث بضيقاسكتي.
امسكها من حجابها پغضب.
وريث بضيق قولتلك اسكتي.
الاء مسرعة طلع نفسك بريءاودام الناس... لكن اودامي لا.... انت عمرك ما كنت راجل في نظري...
ثم قاطع حديثها عندما ألقاها فارتمى المقعد على الأرض وهى مازالت مکبلة به واصبحت نائمة على جانبها ثم نزل وريث إليها پغضب وامسك فكيها بين يده پغضب.
الاء مقاطعة بسرعة پغضب وهى تحاول أن تبعده عنها بصوت هادر ارجل منك.... باعني لكن لسة راجل في نظري....اما انت .....
وريث مقاطعا پغضبهتكوني ليا ڠصب عنك... مش هخليكي تكوني لحد غيري.
الاء بجموددة في أحلامك.
نظرت إليه بجمود. ثم اكملت وهو انت فاكر اني هرجعلك بعد اللي عملته.... فاكرني الاء الهبلة اللي هتكمل معاك!...فاكرني هرجع للزل تاني!.... انت نسيت انت وصلت لدة بسببي لكن لما طلقتني وسيبتك بقيت ولا حاجة كل حاجة راحت منك.
ابتمست بسخرية.
الاء بسخرية بجح... وهو انت فاكر اني تحت امرك وهسمع كلامك... نسيت انت عملت فيا ايه
وريث بضيقخلصنا.... اللي فات خلص هترجعي معايا.
الاء بسخرية الللي فات عمره ما هيخلص....
ثم اكملت بتوعد وجمودصدقني هخليم ټندم على كل زل انا دوقته... وعلى كل اهانة ليا... وهخليك ترجعلي وتطلب مني اني ارجعلك....انا وكريم هنتجوز.
الباب الواحد والعشرون والأخير
تركها سريعا عندما شعر .. بأن هناك شيء يتحكم به من الداخل ثم امسك رأسه بيديه بقوة وهو ينحني يحاول ان يتوازن وكأنه ليس في وعيه!! نظرت له .
الاء مسرعة بجديةعارف..على الاھانة انا كنت سامحتك و كملت معاك المشاعر اللي جوايا نحيتك كانت هتخفي اي حاجة مابينا ...بيقولو اللي بيحب بيسامح...بس انت وصلتني للمرحلة دي...
وريث بضيق سيبتيني عشان فاكرة اني قټلته...عايزة ټنتقمي مني عشان قټلت اللي في بطنك...لكن اقولك حاجة... انا ما قتلتهوش...افهمي بقا.
الاء مسرعة بضيق تنكر انك عاوزني انزله...ها...ليه!...مش دة ابنك ..حتة منك!
وريث پغضبمش عايز عيال.... لو كنت سألتيني عشان تعرفي السبب !. كنتي فهمتيني....الحب مش بيتبني على المشاعر بس...مبني على التفاهم...لكن انت اللي بتحاولي تخليني أئذيكي بكبريائك وغرورك ...فكراني خدام عندك!عشان البيه والدك يكون وزير داخلية وانا حتة ظابط.
الاء بضيقممكن اسامحك في كل حاجة ....لكن انك تكون السبب في قتل روح كانت جوايا لا ...عمري ما هسامحك.
وريث بضيق انا...كنت راجع عشان نتفاهم مع بعض و تعرفي السبب لكن كبريائك هو اللي خلاكي كدة....انت وصلتي نفسك للمرحلة دي..مش انا....
ثم اكمل بحزن وڠضب عما يحمله من الداخل كالضعيفوريث انا بنت وزير اعمل اللي انا عايزاه....ما توقفيش مع حد غيري...وريث انت مين عشان تقولي كدة انا بنت الوزير اللي انت شغال عنده......
نظرت بعدم فهم لعينيه المليئة بالحزن و الألم مما يحمله بداخله تجاهها!ليس بالسهل ان يعبر لها عن ضعفه امامها ...فهي كانت زوجته نصفه الثاني الذي