الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


الاء البرفان. 
ثم أسرعت ناحية المرحاض نظر لها بتعجب لم يفهم قصدها... ثم وقف بجوار باب المرحاض ينتظر خروجها...ثم خرجت ووقف أمامها... ثم امسك يدها وجعلها تجلس بجواره على السرير. 
وريث بجدية انت عيانة... اجيب الدكتور. 
هزت رأسها نافية مما زاد من تعجبه اكثر.. فاتعدل في جلست وامسك يديها بيديه الضخمة فنظرت لعينيه البنية التي تعشقها. 
وريث بجدية الاء... لو عيانة قوليلي. 
الاء بهدوء لا... بس في حاجة مهمة عايزة اقولهالك. 
وريث بجدية قولي. 
اخذت تنهيده كي تتحدث وابتسمت بسعادة ونظرت لعينيه. 
الاء بابتسامة سعيدةوريث انا...... انا حامل. 
اختفت جميع ملامحه إلى الصدمة وهو ناظرا لها... لاحظت ملامحه التي تغيرت فجأة!... فاختفت ابتسامتها ونظرت له بهدوء ترك يدها وهو مازال ناظرا لها. 
الاء بتعجبوريث!
نهض سريعا بضيق نظرت له ووقفت هى أيضا.
وريث بضيق انا مش عايز عيال.
نظرت له بتعجب مما قاله! 
الاء بدهشةايه!! 
وريث بضيق مش عايز عيال... نزليه. 
امتلأت ملامحها بالدهشة بل بالصدمة!!...يقول لها اقټلي ذلك الطفل الذي في جوفك كأنه ليس روحا. 
الاء مسرعة انا مش هعمل كدة... دة روح. 
وريث بضيق وانا مش عايزه.. اتصرفي.. نزليه. 
ثم تركها وخرج من الغرفة!!
في المطعم
كانت جالسة على مقعد الطاولة وهو أمامها يضحكون على أفعالهم منذ الطفولة. 
رؤى بابتسامة تمام دلوقتي دوري انا.
عماد بابتسامةمرة حد اضرب عشانك وانت صغيرة
رؤى بابتسامة هادئةالاء... الاء طول عمرها كانت بټضرب من المقالب اللي كانت بتعملها فيا....بس مش هقدر انسى اكتر مرة اضربت فيها من الأسرة كلها.
عماد بابتسامة عملت ايه
رؤى بابتسامة كان عندي 17 سنة وهى 12 سنة هى عارفاني لما بصحى من النوم بدخل الحمام يومها الكهربا قطعت فكنت داخلة وهى دخلت قبلي واستخبت ورا باب الحمام لما عرفت ان الكهربا قطعت دخلت ومعايا الكشاف وكنت لسة هنوره سمعت صوت من ورا الباب وهى بتقولي لالالالا اقفلي النور هاذيكي...........
ضحك عماد ضحكة خفيفة ثم اكملت سريعا بضحك فأنا من كتر ما اټفزعت صړخت بس مش بصوت عالي... فقالتلي ماتصرخيش لان محدش هيسمعك ... قولتلها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقالتلي ماتقلقيش انا من الجن الطيب..... قولتلها اشمعنا انا قررت تطلعلي ! قالتلي أثناء و انتي بتتخانقي مع اختك الصغيرة اللي اسمها الاء.. ازعجتيني على العلم انا قارينها... من كلامها انها فعلا جن انا صدقت الكلام وقلتلها وانا كنت مخضۏضة فعلا صوتك فيه شبه انا اسفة.. فقالتليلا لازم انتقم... بعدها اغم عليا.. ماحستش بنفسي غير وهما بيفوقوني وبعدها والدتي قرأتلي قرآن بعد ماحكتلها الاء كانت اودامي وكاتمة ضحكتها شهر بحاله بعاملها بطريقة كويسة جدا وبتحمل غبائها وطفولتها في يوم جاتلي وصارحتني بكل حاجة روحت قولت لوالدي ووالدتي... اخدت ضړب اودامي انا عمري ماهنساه.
ثم انفجروا ضاحكين على أفعال الاء المچنونة.
عماد بضحككويس انك عاقلة ومقتلتيهاش.
ابتسمت بهدوء فجاء إليهم النادل.
النادل باحترامهتاكلوا ايه
في حديقة قصر العمار 
كانت جالسة على مقعد الطاولة بحزن تفكر في أقواله القاسېة... وفي نفس الوقت كانت سيارة ما تسير في طريق الكومبوند وعندما رأى ذلك الشخص انها الاء جالسة هناك.. ودخل بسيارته القصر وسمح له الحارس بالدخول بعدما تأكد من هويته انه بن خالها ثم نزل من سيارته انه كريم!... وجاء إليها.
كريم بجديةالاء.
نظرت له سريعا ثم جلس على مقعد الطاولة.
كريم بهدوءوحشتيني.. قولت اول واحدة لازم اشوفك انا لسة راجع من السفر.
نظرت له بهدوء.
الاء بهدوءعايز ايه
كريم بتعجبعايز ايه...
ثم نظر للخاتم الذي قال له صديقه علي انها مرتدياه فلم يجده ثم

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات