الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ملامحها الجمود !!... الجفاء!!... كأن ملامحها لا يوجد حياة بها أبدا. 
الاء بجمودانا ماشية. 
وبدون ان تعطي للحديث اي اهتمام او تعابير وجه وكادت ان ترحل اوقفتها شقيقتها بحديثها. 
رؤى مسرعة الاء ماشية على فين. 
نظرت لها الاء بجمود . 
الاء بجمودرايحة للوزير عندي كلام مهم معاه. 
نظرت رؤى للحقيبة ثم نظرت لشقيقتها. 
رؤى بهدوء طب والشنطة!! 
الاء بجمودهتعرفي لما وزير ييجي يقولك بنفسه. 
وذهبت واغلقت الباب خلفها نظرت شقيقتها لها بتعجب! 
في منزل مصطفى 
كلن يمشي ذهابا ايابا وكانت الفتاة جالسة على الاريكة. 
الفتاة بجديةطلاما بتمشي كدة يبقا اكيد فكرت في خطة. 
مصطفى مسرعاخطة تخليني اخلص من وريث.. خطة مضمونة. 
الفتاة بسخريةوايه الخطة دي بقا
مصطفى مسرعا هسلم نفسي. 
الفتاة پصدمةايه!!!.... وانا هروح فين!... انت لو سلمت نفسك مش هيسيبوني انا. 
مصطفى بسخريةوانا اللي فاكرك خاېفة عليا!... طلعتي خاېفة على نفسك. 
الفتاة مسرعة اعمل ايه يعني لما ټتسجن مش هيسيبوني انا. 
مصطفى بضيقاسمعيني للآخر عشان تفهمي...
ثم اكمل بهدوء انا لما ټتسجن واسلم نفسي هعرف اتصرف في ناس متفق معاهم جوة القسم هقتل وريث وبعدها هما هيعرفوا يخوجرني.... في ناس في القسم معايا فهمتي 
الفتاة مسرعةوالناس كانت معاك من امتى 
مصطفى مسرعةاللي عليكي انك تسمعي وتنفذي اللي هقولك عليه وبس. 
أعتدلت في جلستها سريعا. 
الفتاة مسرعةوهنستفيد ايه بقا لو قتلناه
مصطفى پاختناقهتعرفي بعدين... وبلاش أسئلة كتير دلوقتي هتسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه.
في مكتب وزير الداخلية عز
دخلت الاء سريعا وعلى وجهها الجمود والسكرتيرة خلفها تتحدث. 
السكرتيرة باعتذارانا اسفة يافندم ما عرفتش اوقفها. 
نظر عز لابنته بجمود فرأى نظرت أمامها بثقة. 
عز بجديةروحي انت دلوقتي. 
اومأت السكرتيرة ورحلت. 
عز بجديةداخلة كدة من غير اي احترام.
الاء بسخرية مش دة مكتب الوزير وانا بنته يبقا ادخل زي ما انا عايزة. 
ارجع عز ظهره للخلف. 
عز بجمودعايزة ايه يا الاء 
اخذت الاء تسير في غرفة المكتب بكل هدوء وبطء وهى تقول بسخريةاللي انا عايزاه انت عارفة كويس... بس حضرتك اللي سعيد بمكانته وعايز توقف اودام الناس ويعرفوا ان الوزير... وزير الداخلية جوز بنته لظابط شرطة من خدامينه في البلد. 
عز بحدة وضيق الاء...انسى..طلاق... مش هخليه يطلق... ماتخربيش بيتك.
ابتسمت بسخرية من حديثه ونظرت لناحية أخرى بسخرية ثم نظرت له من جديد.
الاء بسخرية لسة بتدافع عنه!... ااه هو ملحقش يقولك.......
ثم اقتربت قليلا من المكتب وامالت برأسها ناحية والدها بكل تحدي وكان هو جالسا على مقعد مكتبه الرئيسي ثم اكملت بجمود البيه اللي انت بتدافع عنه ومبسوط من مكانته... كان بيعاملني كأني جارية عنده واحدة معندهاش اهل جايبها من الشارع استحقرني كأني نقطة سودا في المجتمع... وفوق كل دة قتل ابني اللي في بطني.. اللي لسة ملحقتش افرح بيه... وكان قاصد ومتدافعش عنه وتقول ماكنش قاصد... وغير كدة اتجوز عليا.....
نظر لها بدهشة من حديثها ثم اكملت بقوة كل دة وتقولي ماتخربيش بيتك!... ورقتي توصلي انا مش هرجع معاه ولاقادرة ابص في وشه.
حدثته بكل قوة على عكس شخصيتها القديمة انها الاء الجديدة التي أصبحت شخصيتها أقوى مما يتخيل!!ولن تسمح بتحكمات احد عليها!! 
عز بتساؤلاتجوز عليكي!!... يعني ايه الكلام دة! 
اعندلت في وقفتها وابتسمت بسخرية. 
الاء بسخرية مش دة انت اللي واخدني أمانة عنده!!...
ثم اكملت بشجاعة وضيقايوة اتجوز عليا واستحقرني.. وقتل اللي كان في بطني... اللي هو ابنه..كل مرة بيمد ايده عليا.. وكأنه جايبني من الشارع... انا مش جاية من الشارع.. انا انسانة من لحم ودم ..طلع حقېر لا كلمة حقېر قليلة عليه. 
عز بجدية انا هخليه يدفع تمن اللي عمله دة....
الاء مقاطعةيطلقني... انا مش عايزة حاجة حضرتك تعملها غير إنه يطلقني.... لكن باقي حقي انا

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات