الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

علاء.
علاء بجديةخير
مصطفى بجديةانا جاي اسلم نفسي.
نظر له علاء بتعجب ثم ترك الأوراق من يده.
علاء بتعجبمين
مصطفى بجديةمصطفى... مصطفى عبد الرحيم.
نظر له بدهشة ثم نظر للشاويش ثم عاود النظر اليه من جديد. 
علاء بدهشةمصطفى!! 
في قصر عز 
في غرفة أمير وياسمين 
كان أمير نائما على السرير ثم دخلت ياسمين الغرفة سريعا وجائت اليه سريعا. 
ياسمين مسرعة بسعادةأمير... أمير قوم بسرعة. 
نظر لها ثم اعتدل في جلسته بنعاس. 
ياسمين بابتسامةالحمد لله جالي ال... ال... 
هو اسمه ايه! 
أمير بهدوءجالك ايه! 
ياسمين مسرعةمش مهم عشان مش فاكرة اسمه أمير انا عندي خبر حلو. 
أمير بهدوءايه هو!! 
اتسعت ابتسامتها بسعادة. 
ياسمين بابتسامة انا حامل. 
اختفت ملامحه سريعا للدهشة بينما هى نظرت له بسعادة. 
أمير بسعادةحقيقي!!... انت حامل! 
اومأت برأسها بابتسامة هادئةثم جذبها اليه سريعا وعانقها بسعادةثم ډفن رأسه في رقبتها كي يشم عطرها الجذاب فابتعد كلا منهم عن الاخر بمشاعره اامرتطمة ببعضها البعض بكل عشق ثم نظرت بعينيه بابتسامة فاعطاها سريعا قبلة على شفتيها وضمھا اليه اكثر. 
في قسم الشرطة
في غرفة مكتب الضابط وريث
كان وريث واقفا وعلى ملامحه الجمود وهو يأخذ اشيائه ويضعها في حقيبته ثم سمع طرقات الباب. 
وريث بتأففادخل. 
ثم دخل الشاويش سريعا نظر له وريث بجمود. 
الشاويش مسرعاوريث بيه... علاء بيه عايزك. 
اكمل وريث ما يفعله بتأفف وهو يقول قوله مش وقته. 
الشاويش مسرعا مصطفى يا وريث بيه جيه وسلم نفسه. 
نظر له وريث سريعا بدهشة. 
وريث بدهشةسلم نفسه!!
ثم نظر لاشيائه فنظر له پاختناق. 
وريث پاختناققوله يجييلي. 
اومأ الشاويش سريعا وذهب. 
وبعد لحظات 
جاء علاء ودخل الغرفة ووقف أمام وريث رآه يضع اشيائه في الحقيبة نظر له بتعجب. 
علاء بتعجبايه دة!.. هما هينقلوك في حتة تانية! 
وريث بجمودقضية مصطفى امسكها انت انا مش هكمل. 
علاء بتعجبهو ايه اللي مش هتكمل ! 
وريث بجديةزي مابقولك خلص انت القضية دي. 
ثم أغلق حقيبته واخذها ورحل بضيق نظر له علاء بعدم فهم. 
في قصر العمار
في المساء
صعد وريث الدرج حتى وصل لغرفة سمر ثم ډخلها لكن لا يوجد أحد!! أين ذهبت! ثم خرج من الغرفة فرأى الخادمة تسير فاوقفها بحديثه. 
وريث بجمود هى سمر فين! 
الخادمة بهدوءمش عارفة راحت فين بس شوفتها وهى ماسكة شنطة في ايديها ومشيت. 
وريث پصدمةايه!!...
ثم اكمل بضيقطب روحي انت. 
ثم رحلت الخادمة بينما هو تأفف پاختناق ونزل من على الدرج. 
ومر 3ايام
في النادي
كان علاء جالسا على طاولة ما وفي يده فنجان قهوته ثم رأى تلك الفتاة التي رآها في قسم الشرطة نظر لها بهدوء... بل بنظرة شاغفة!! احساس غريب يسيطر عليه الآن عندما رآها وهى واقفة هناك ثم سارت بجوار طاولته فنهض هو سريعا اوقفها صوته الرجولي. 
علاء بجديةلو سمحتي. 
وقفت في مكانها ثم نظرت له. 
علاء بجديةالمنديل دة وقع منك. 
تقدمت بعض الخطوات ونظرت المنديل ثم نظرت له الان نظر لعينيها بقوة ظلت نادرة لعينه كأنها جذبتها اليه ثم نظرت للمنديل من جديد. 
الفتاة بنفيبس دة مش المنديل بتاعي!
نظر علاء إلى المنديل ثم نظر لها من جديد. 
علاء بهدوءيعني مش منديلك 
الفتاة بنفيلا. 
ثم ذهبت نظر علاء لناحية أخرى بتأفف. 
علاء بتأفف ودي ينقلها ايه دة عشان توقف!... 
ثم اكمل مناديالو سمحتي. 
وقفت في مكانها اوقفها سريعا بكلماته. 
علاء بجديةانا مش بعاكس بس هكلمك بصراحة. 
ثم نظرت له بتعجب فجاء لها ووقف أمامها مباشرة. 
علاء مسرعابصي انا مش عارف اوققك عشان اتكلم معاكي باي طريقة... فساعديني عشان..... 
ثم اقترب قليلا واكمل بخفوضانا مش بعرف اعمل الحركات دي... فنختصر الموضوع على طول. 
ثم ابتعد قليلا. 
الفتاة بهدوءصريح جدا. 
علاء بابتسامةمش حابب اكذب... واعمل حركات ملهاش لازمة. 
الفتاة بابتسامة هادئة مش انت اللي خرجتني من القسم 
علاء بجديةايوة. 
الفتاة بهدوء ايوة افتكرت... كنت عايزة اقدم شكر ليك. 
علاء مسرعامفيش

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات