روايه حزينه الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
أنتي ملكيش دعوه بأختي أنا بقولك أهو
إيثار محملقة به وقد أصابها الحرج عمرو أيه اللي بتقوله ده ميصحش كده
عمرو قابضا علي ذراعها پعنف أمال يصح وقفتك في الشارع كده واللي رايح واللي جاي يبص عليكي.. أتفضلي قدامي يلا .. يلااا
_ غمزت إيثار بزاوية عينيها لروان كي لا تحزن من تصرف أخيها الغير لائق معها فتفهمت الأخيره وهزت رأسها لتعلن تقديرها للموقف ثم صعدت إيثار ويتبعها أخيها للأعلي في حين أنتظرت روان بضع دقائق قبيل أن تصعد حتي تتأكد من خلو الدرج من وجه ذلك ال عمرو .
عمرو مشيرا لها وبنبره حذره هتف انتي هتقطعي علاقتك بالبنت دي وده أخر كلام عندي
إيثار واضعة يدها وسط خصرها نعم !! وانت من أمتي بتختارلي أصحابي إن شاء الله! .. انا حره طالما مش بعمل حاجه غلط
عمرو بنفاذ صبر البت دي مدلعه وهتفسدك معاها واحنا مش ناقصين
عمرو وهو يرمقها بنظرات ساخرة ايش عرفك أنتي في البنات! وبعدين متمسكه بيها ليه كده.. دي مش من سنك حتي
إيثار وقد توترت عضلات وجهها يمكن ده السبب اللي مخليني متمسكه بيها.. انها أصغر مني وهتعيشني جوه سنها اللي معيشتوش وانا قدها
_ حضرت تحية بهذه اللحظة ممسكه بملعقة الطعام الكبيره ثم حدجتهم بحنق وهي تهتف
تحية بتتخانقوا ليه ياأساتذه ياللي مش عاملين احترام للي في البيت
عمرو مشيرا صوبها بنتك متصاحبه علي واحدة هتبوظ أخلاقها
رحيم بلهجة خشنة في أيه ياعمرو ومين اللي بتتكلم عنها دي
إيثار وقد تحركت للوراء بخطوات مرتبكه مفيش حاجه يابابا
عمرو لأ في إيثار يابابا متصحابه علي البت اللي ساكنه تحتنا وانا بصراحه مش عجباني الصحوبيه دي .. بت مدلعه زيارة عن اللزوم كده وشايفه نفسها مش عارف ليه
رحيم بلهجه حازمه اسمعي كلام أخوكي الكبير ياإيثار هو عنده خبره عنك وبعدين دي أصغر منك متصغريش نفسك معاها
رحيم مشيرا لها لتصمت خلاص مش عايز جدال كتير .. يلا ياتحيه حضري الغدا
تحيه وهي تدلف للمطبخ مره أخري حاضر ياحج علي طول أهو
_ في يوم إشتدت به حرارة الشمس وقد توهجت أشعتها وطغت علي مدينة الأسكندريه .. وقفت تمسح عنها قطرات قد تندت علي جبينها وهي واقفه في أنتظار أحد وسائل المواصلات التي ستقلها لمنزلها بعد يوما مليئا بالمحاضرات الدراسيه التي أنهت صلاحية التفكير لديها لهذا اليوم .. وعلي حين غرة وجدت من يجذب ساعدها بخفه لتلتفت بفزع وتراه أمامها حدقت به وتوقفت الحروف عدي حافة لسانها في حين هتف هو بلهجته الناعمه
إيثار وقد تملكها الذهول اا ن انت ا.....
شريف وقد أرتسم علي مبسمه إبتسامة أيوه أنا وحشتيني
_ بدأت تستشعر كفه القابض علي ساعدها وتلمس في نبرته التملك فتشنجت عضلات وجهها ثم راحت تدفعه بقوه ليترك ذراعها.. في حين كان مالك يتابع الموقف من بعيد ويخشي التدخل حتي لا تصيبه خيبة الأمل وتكون قد تعرف ذلك الشاب حينها لن يستطيع النظر إليها مره أخري .. ولكنه لاحظ تعبيراتها المنفعله ونظراتها المهينه له فتقدم ببطئ نحوها ليستمع للحوار القصير الذي بينهما
إيثار أنا مش سايبه القاهره بأهلها وناسها وأصحابي اللي فيها بسببك عشان حضرتك تنطلي هنا كمان
شريف بنظرات متفرسه وحشتيني ياإيثار مش قادر أستحمل بعدك عني لحظه
إيثار وهي تنظر للماره حولها هلم عليك الناس لو ممشيتش
مالك بلهجه محتده لأ أعتبري الناس أتلمت خلاص .. في أيه ياأخ
_ تحدث بعبارته تلك وقد تقدم نحوهم ليقف أمامه ليسد عنه الطريق في حين رمقه شريف بنظرات حانقه وهو يهتف
مالك بلهجه مثيره للأستفزاز لأ ليا ولو مبعدتش عن هنا عندي 100 طريقة أبعدك بيهم
شريف موجها نظره صوبها
وهو يردف متهكما هو ده بقي اللي أتعرفتي عليه هنا في أسكندريه ولا أتعرفتي عليه في القاهرة وجرتيه وراكي علي هنا وأديتيني علي قفايا
إيثار وقد أحمر وجهها ڠضبا أخرس ياحيوان أنت فاكرني زيك
شريف بنبرة مرتفعة أمال مين ده!!
مالك جاذبا ياقته بشكل مهين ميخصكش وأمشي بسلامتك أحسن
شريف لاويا شفتيه لأيخصني أنا خطيبها .. أنت بقي مين ياحلو !