روايه حزينه الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
فأراد أن يؤكد له ظنونه و...
محسن معلش ياأخينا متعطلناش عشان لسه هنتفق على القايمة بعد ما نقرا الفاتحة
مالك وقد دب الذعر بداخله فاتحة وقايمة!!
عمرو مؤكدا بنبرة مستفزة أه أختي هتتخطب عقبال عندك
_ إنقض عليه مالك وأمسك بتلابيبه فقد إبتلع منه ما يكفي ويفيض ولم يعد بإستطاعته التحمل أكثر من ذلك ..
وبلا تردد هدر به بصوت صادح إستمع له الجيران و.....
عمرو وهو يدفعه بعيدا عنه أوعى إيدك بدل ما أقطعهالك هو الجواز بالعافية
_ خرجت إيثار من حجرتها وهي وتضبط حجابها فوق رأسها ثم نظرت للخارج بأعين ذابلة دامعة وما أن لمحها مالك حتى خفق قلبه وشعر بالعجز من الحصول عليها و...
_ إلتفت رحيم ليجد أبنته تقف على مقربة منهم فحدجها بنظرات مخيفة ثم أشار لها للداخل وبنبرة آمره هتف
رحيم بنبرة آمرة أدخلي جوه يابت
محسن بلهجة مٹيرة للإستفزاز إي البلاوي دي انت هتتجوز بنتهم ڠصب عنهم يعني!
إيثار وهي تنظر للأخير بأحتقار أنت مالك أنا مش عوزاك مش عايزة أتجوزك مش عايزة
أدخلها لحجرتها والقاها پعنف على الأرضية ثم خرج مسرعا وأغلق عليها الباب من الخارج لتأتي والدته و...
تحية وهي تنهره بحدة بتعمل إي ياعمرو هات المفتاح ده
عمرو بتحد بنتك مش هتشوف نور الشمس لحد ما تتجوز وتخلصنا من همها ولو هي مش متربية أنا هربيها بنفسي
_ ألقى عمرو بالمفتاح أرضا ثم تركها وعاد للخارج فتفاجأ بمالك ومحسن يتشاجران سويا وإحتد بينهم العراك حتى وصل للضړب وقد تجمع الجيران لرؤية ما يحدث و....
مالك وهو يلكمه في وجهه مش عايزاك ياعديم الرجولة
رحيم وهو يحاول الفض بينهم كفاية فضايح الناس كلها بتبص علينا
أحد الجيران تحب نطلب البوليس ياحج
عمرو وهو يدفعه بقوة ليرتد للخلف أمشي من هنا بدل وعهد الله أجيبلك النجدة وهي تشيلك
_ إستمعت العمة ميسرة وروان لما يحدث فركضت روان للأعلى لتسكشف ما حدث فتفاجئت ب....
روان مالك اي اللي حصل ومين بهدلك كده
رحيم بلهجة حادة خد أختك وأمشي من قدام بيتي ومش عايز أشوف وشك تاني
ميسرة بضيق بالغ أزاي اللي بتقوله ده هو احنا عيال عشان يرجعوا في كلمتهم معانا.. ده عمك إبراهيم قعد وأتفق على كل حاجة ووافقنا على كل شروطهم
روان وهي ټلعن عمرو أكيد حمبوزو الزفت هو السبب ده وشه يقطع الخميرة من البيت
ميسرة وهي تنهض عن مكانها أنا هنزل أكلم مع الست تحية وهي أكيد هتساعدنا
_ كان مالك جالسا بعالم أخر لا يشعر بمن حوله فقط آكل الحزن منه وجعله غير قادر على النطق .. أشفقت روان على حال أخيها فأجفلت بصرها لأسفل بضيق ثم توجهت نحو المطبخ لأحضار بعض قطع الثلج .. ثم راحت تضعه على رأس أخيها الذي أصيب على أثر العراك و....
روان متقلقش يامالك ربنا هيقف جمبكوا عشان حبكوا طاهر
مالك وهو يبعد يدها عنه سيبيني في حالي ياروان
_ نهض مالك عن مكانه ثم توجه لحجرته وصورة حبيبته الدامعة لا تفارق خياله
يعتصر قلبه ألما على عجزه حيال نزح دموعها .. وقف بالشرفة الملحقة بحجرته ونظر للأعلى ليجد النافذة مغلقة وقد تراكم عليها بعض الغبار نتيجة إغلاقها لأيام عديدة .. أطرق رأسه لأسفل بحزن لتسقط عبراته على حذاءه فأغمض عينيه پقهر وكور قبضته بقوة ثم ضړب بها باب الشرفة
وآآآه على قلبي محطما و قطرات لؤلؤ تنسدل من عينيها آلما تبرحني صفعا وتدمي قلبي المتيم بها دما
_ توجه عمرو نحو الباب لفتحه بعد أن تم الطرق عليه وقد أنتوى شړا إن كان هو الطارق.. فأندفع لفتح الباب بصورة همجية