روايه حزينه الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
على صدغها لټصفعها پعنف وهو يقول بخشونة شرسة
الظاهر إن الذوق مش هايجيب نتيجة معاكي
صدمت إيثار مما فعله أخيها وتجمدت في مكانها مصډومة منه ..
بينما هبت تحية مذعورة من مكانها وصړخت على إثر صفعها
بنتي !
عمرو استنى
نفخ عمرو بصوت مسموع ورد عليه بعصبية
انت مش شايف يا بابا دماغها الناشفة
نهره رحيم قائلا بهدوء
هتف عمرو بوعيد وهو يرمقها بنظرات مھددة
قسما بالله لو موافقت لأخليها تتحسر على حبيب القلب
لم تتناول الطعام وضعفت صحتها وقاومت حتى أخر نفس فيها ..
حرام عليكي يا بنتي محدش هيتأذى إلا انتي اتخطبيله كام يوم وبعد كده فركشيها بس اللي بتعمليه في نفسك مش هايجيب نتيجة مع حد اسمعي كلامي يا بنتي اتخطبي كام يوم وسبيه
مش عاوزاه مش بأحبه
أضافت والدتها قائلة بحزن
يا بنتي متركبيش دماغك أبوكي وأخوكي مش هايرحموكي أنتي عاوزاني أموت مقهورة عليكي !
بكت إيثار بمرارة أشد وتعالت شهقاتها ودفنت وجهها في راحتيها ..
توسلت لها تحية بصوت مخټنق
وافقي يا بنتي وأنا في ظهرك
أبعدت إيثار كفيها وردت عليها بإصرار
هتفت تحية بإستنكار
ومالك فين دلوقتي مافيش إلا انتي بس قصاد أبوكي واخوكي وهو منعرفش عنه حاجة
كانت والدتها محقة في تلك الجزئية فلم ترى مالك أو تعرف عنه شيئا منذ فترة وهذا ما أوجعها أكثر ..
أضافت تحية بخزي
وكلام الناس ما بيحرمش !!!!
ردت عليها إيثار مستنكرة
أنا معملتش حاجة
أنا عارفة ده أنا اللي مربياكي بس الناس كلامها مابيرحمش حد والمصېبة إنه جاي من القرايب وافقي يا بنتي الله يهديكي يومين بس وهاننهيها !
حركت إيثار رأسها نافية بجدية مفرطة
لأ
مسحت والدتها على صدغها واستعطفتها برجاء
يا حبيبتي لو موافقتيش أخوكي هاينفذ تهديده في مالك إنتي يرضيكي يتأذى بسببك طب بلاش كده مش اللي بيحب حد بيضحي عشانه
دي مش تضحية ده اڼتحار
يئست تحية من إقناع ابنتها فعمدت إلى اللجوء إلى وسيلة أخرى لإقناعها وهي الإشارة إلى الخطړ المحدق بمالك في حال إصرارها على الرفض لذا هتفت بنزق
يا بنتي مالك لسه في أول حياته ومش حمل تهديدات أخوكي ولا أبوكي ده غير عمك ايده طايلة ومش بعيد يخربوا بيته ومايبقاش في فرصة خالص إنه يتجوزك !
استشعرت تحية وجود بارقة أمل فأكمل قائلة بحنو
عشان خاطري وافقي وبعد كده طلعي القطط الفاطسة فيه وأنا هاكون معاكي وهاقف جمبك !
إضطرت إيثار في النهاية أن ترضخ لتوسلات أمها ووافقت مستسلمة بإستياء كبير على تلك الخطبة المقيتة ..
أفاقت إيثار من حزنها على صوت أخيها الذي كان ېصرخ بإهتياج
اطلع برا أحسنلك هي خلاص مش ليك واختارت الأحسن منك
لم يعبأ مالك بصراخه الجهوري فقد كان شاغله الأكبر هو حبيبته .. فنظر لها متفحصا إياها وسألها بقوة
اتكلمي يا إيثار هما أجبروكي عليه
صاح عمرو محتجا
أجبرناها إنت متخلف ! هي وافقت برضاها
تدخل محسن في الحوار قائلا ببرود
كلمني أنا يا أخ انت !
سألها مالك بعصبية
انتي وافقتي عشانه أغنى مني زي ما أخوكي بيقول
أنا آآ...