رواية جامدة
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
وخلفتى وعايشة كويس تعمدت انى معرفش تفاصيل عن حياتك وفضلت بعيد عايش بذنبى لوحدى محبتش اهدم حياتك زى ما اتهدمت حياتى. ...
صمت قليلا ثم قال ...سامحينى ياهدى سامحينى عشان اقدر أعيش وأقدر اعوضك عن اللى فات ...
...تعوضنى انت متخيل أنى ده ممكن ...
اعتدل فى جلسته وهو يقول بثقة
...مش بمزاجك. ..
...أفندم ...
...براحة بس متبقيش حمقية كدة محدش هيقدر يعوضك عن كل اللى شوفتيه غيرى وانتى عارفة كدة كويس ولو رفضتى سواء ارتبطتى أو لا هفضل نقطة سودا جواكى ومش هتروح ابدا
وكمان انا عارف ومتأكد أن مفيش حد غيرك هيرجعنى لنفسى تانى ولو ارتبطت بغيرك أو حتى مرتبطتش هتفضلى جوايا ومش هتسيبينى عشان كدة الحل الوحيد أن كل واحد فينا يداوي التانى ومش هتنازل عن كدة ...
تركته وخرجت تجرى وهو خلفها وجدتهم يساعدون هيام فى النزول على سلالم بيتها فهى جارة والدتها فى السكن
... إيه خلاص ...
...أه خلاص ياهدى الحقينى والنبى مبقتش متحملة ...
ردت الأم ... عمالة اقولها لسة شوية داانتى بكرية مش راضية ...
...ياماما حرام عليكى دا من امبارح بتطلق انا هروح أجيب العربية وانتى ياهايدى كلمى جوزها يحصلنا على المستشفى ...
بعدما تحركت تذكرت وجود خالد التفتت له كان يقف على باب المنزل يشاهد ما يحدث والغريب أنها وجدت خالد الصغير يمسك بيده
...لأ انا هفضل هنا مع انكل خالد ...
تطلعت لخالد الكبير فى تسائل فرد عليها
..أصل احنا أتعرفنا من فترة وعلى فكرة انا طلبت ايدك منه ووافق كمان ومستنيينك تخلصى العدة بس ...
تطلعت لابنها وجدته يومئ بالموافقة
التفتت الكبير وقالت ... وابوك هيوافق ...
رد خالد بتحدى ...نفسى ميوافقش ...
لم تكمل ابتسامتها فقد انتفضت من صړخة هيام وهى تقول ...يلا ياهدى ...
...طيب طيب خلاص أهو ...
هرولت باتجاه السيارة وابتسامتها تملأ وجهها ابتسامة كانت تكفيه وتكفيها لتكون مجرد بداية لفرحة حقيقية تحياها فتاة ذات قلب أرهقته الحياة
تمت