رواية نوفيلا كاملة
عن التعريف... ولو مكنتوش عيلة محترمة مكنتش دخلتكو بيتي...
مهدي ربنا وحده يشهد على أخلاق بنت حضرتك قبل أي حد وأنا دخلت البيت من بابه... وبطلب منك إيد الانسة بنت حضرتك.. وليا الشرف طبعا....
والد العروس انا اللي ليا الشرف اني أناسب عيلة محترمة زيكم...
قاطعته هدي قائلة هنفضل نتكلم كدا كتير مش هنشوف عروستنا القمر ولا ايه...
محمود باحترام حاضر يا بابا
.... وبعد مرور حوالي دقيقتين دلف محمود حيث يجلسون قائلا العروسة جاهزة يابابا....
والد العروس ...... كيان.... تعالي...
ودخلت تلك الملاك بهيئتها التي ټخطف القلوب قبل الانظار... صدمة وقعت علي عينيه... نعم إنها هي... نعم تلك هي كيان... ملاكي... تلك هي معشوقتي... تلك هي من اول من خطڤ قلبي.... اهدئ يا قلبي ولا تعلن حرب دقاتك الان... وفجأة تحولت عيناه حيث أعين شقيقه الذي ينظر لها بعشق.... عاد الي واقعه... عندما رأي نظرات العشق في عيني اخيه... لا... ماذا افعل انا.. اخي يعشقها... هي ستصبح زوجة اخي... لا لن افعل ذلك.... انتبه لصوت والدته.. وهي تقول.. بسم الله ماشاء الله قمر يا بنتي... يازين ما اخترت يا مهدي عروسة قمر واسمها كمان قمر... شايف يا الياس عروسة اخوك قمر ازاي... تعالي يا بنتي اقعدي جمبي.... وكل ذلك وتلك الملاك ناظرة الي الارض ولم ترفع عينيها الي احد.... ايه رأيك يا الياس...
هدي لا انت مش معانا خالص... مش هتتكلم ولا اي....
.... اللعڼة كيف لي أن افعلها... تلك هي من عشقت... تلك هي ملاكي... لا الياس لا تكن انانيا.... اخوك يعشقها... الم تره وهو يتحدث عنها طوال تلك السنوات... لا... افعلها... من اجل اخوك ولا تكن انانيا... هيا افعلها... بماذا تفكر... هيا الياس....
.... انتبهت تلك الملاك الي ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا... نعم انه هو... انه الياس... ولكن كيف... ظلت تنظر بذهول اليه.. كيف بعد تلك السنوات.... التقينا من جديد.... نعم اعلم اني احبيتك ولم تبادلني الشعور.... نعم انا وافقت علي ذلك الشاب ولكني لم اكن اعلم انكم اخوة..... ولكن ما بيدي حيلة..... اعلم انك حلم مستحيل.... لن يتحقق... وليكن ما يكن... لن اوافق علي زواجي من اخيك وانتهي الامر.... فاقت من شرودها علي صوت الياس وهو يقول بصوت ومتحشرج كاد ان يبكي.... قائلا قولت ايه حضرتك....
هدي بابتسامه موافقة يا عروستنا...
كيان بسرعة لا مش موافقة....
.
الفصل الثاني
كيان بسرعة وانا مش موافقة.... واخرجو كلكو برا مش عاوزة اشوف حد فيكو براا.... يلا.... انتو عاوزين مني ايه.... برااا...
هدي قائلة حاضر بس ممكن تساعدني ننقلها جوا احسن.
والد كيان بقلق حاضر.. ساعدني يا محمود...
الياس بهدوء مهدي مينفعش كدا... استني هيخرجو وابقي اتطمن عليها براحتك....
مهدي بحزن حتي اوشك علي البكاء الياس عشان خاطري.... ق...قول..لي... ه. هه.... هي.. هتبقا... ك...كو...كويسة مش كدا.!
....الا تعلم يا اخي انك حزين علي حبيبتي... الا تعلم اني احببتها قبلك.... الا تعلم... اني فقدت الامل في ان اجدها مرة اخري... كفاك يا اخي لا تمزق قلبي... كفاك!....
الياس بحزن عميق هتبقي كويسة باذن الله متقلقش انت...
مهدي بحزن يارب.....
مر حوالي عشر دقائق من الصمت والحزن مروا عليهم كأنهم عشرة اعوام.. قطع صمتهم خروج والدتهم من غرفة.. هب كلاهما واقفين عقب خروج والدتهم.. هتف مهدي بسرعة ولهفة قائلا طمنيني علي كيان...
قاطعته والدته قائلة بحزم الياس جيب اخوك وتعالوا ورايا..
تنهد والد كيان قائلا بحزن