الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا مشوقة كاملة

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

أبصرت هديته فلم تكن الا جميع اصدارات كاتبتها المفضلة وكانت روايات من نوع الفانتازيا
ضمت الروايات لصدرها قائلا 
شكرا لك شهاب شكرا لك
أمسك يدها يرفعها الي فمه ثم قبل باطنها قائلا بحب 
لا شكر بيننا حبيبتي أعلم بعشقك للفانتازيا وخاصة روايات تلك المؤلفة
اقشعر بدنها من قبلته فجذبت يدها سريعا ثم نظرت للروايات بيدها قائلة 
لم تأتني هدية بحياتي أجمل من تلك الهدية شهاب 
امتدت يده مزيحا احدى خصلاتها وراء اذنها قائلا بحب
لو أستطيع أن أهديك روحي لأهديتك اياها بنفس راضية فقط ظلي بجانبي وأحبيني كما أحبك
انتفضت جرتء لمسته لها وحاولت الفرار منه الا أنه أحكم حصاره حولها ليجذبها اليه محتضنا اياها بقوة هزت أعماقها فأغمضت عيناها لشعورها بالسلام وهي بقربه كأنها تطفو فوق السحاب 
هدأت في أحضانه فضهما اليه أكثر مستشعرا دفئها بين ذراعيه ثم تركها بعد فترة يقبل جبينها ببطئ مذيب للأعصاب مهلك لمشاعرها
ابتعد عنها يراقب عيناها المغلقة بابتسامة ثم قال بمشاكسه
استيقظي حبيبتي مازلنا بالنهار
فتحت عيناها بسرعه ثم أمسكت هديته ونهضت سريعا تدلف لغرفتها وتغلق الباب وراءها تتنفس بسرعة وضربات قلبها يعلو صوتها كطبول الحړب لا تصدق أنها بجواره تكون خائرة القوى هكذا لا حول لها ولا قوة
أما هو جلس بابتسامة واسعه ظاهرة علي قسماته لا يصدق أنه يهدم الحوائط التي شيدتها بينهما حائطا تلو الأخر وقريبا سيزيلها جميعها ليتربع علي عرش قلبها مرة أخرى 
بعد مغادرة ياسر وغادة التفتت صفاء لشقيقتها قائلة 
هل أنت راضية بما حدث ابنك وخطيبته أهانا ابنتي وأنت واقفة تشاهدين ما يحدث دون تدخل
أنت وابنتك من بدأتما أولا كانت صامته وأنتما قمتما بالقاء التفاهات 
شعرت سحر بالسخط من خالتها وقالت بتهكم 
منذ متي خالتي تدافعين عنها باستماته هكذا لقد كنت لا تحبينها مالذى تغير
أجابت حكمت بهدوء 
منذ أن رأيت عشق ابني لها ولمعه عيناه عندما يراه واستماتته في الدفاع عنها ولا يفعل هذا الا عاشقا متيما فمن أنا لأهدم سعادته فوق رأسه وأحطمه وأجرح قلبه تبا لكبريائي اللعېن فبما سيفيدني ان تحطمت سعادة ابني بعد أن تتركه حبيبته هي روحه كيف سيحيا بدونها 
صفقت لها صفاء بكفي يدها قائلة بسخرية 
أين فكرتك عن رد السجون أرى أنها تبخرت بالهواء حكمت
ردت ببرود 
دخلت السچن لانها أخذت حقها لم تدخل بشئ ڤاضح أو مخل
ما نهاية تلك المحاضرة خالتي
ردت بضيق 
أن تتركا الفتاة وشأنها وتحترمانها فهي ستصبح زوجة ابني عما قريب 
زفرت بضيق 
يكفي ياسر قدماي تؤلمني بشدة لقد حجزنا صالون التجميل أما فستان الزفاف جميعها لا تعجبك
ابتسم بمشاكسه قائلا 
أرى أن الأمر معكوس قليلا أنا من يجب أن يتأفف لاننا مرننا بمحال كثيرة لا أنت
قالت بغيظ 
رأينا فساتين كثيرة ورائعه وأنت لم تترك واحدا الا وأطلقت عليه عيب
عبس بملامحه قليلا قائلا 
انها لا تليق بك منها ما هو ڤاضح والباقي لا يعجبني هيا لنرى ذلك المحل
دلفت معه للمحل واقتربت منهما الفتاة ترحب بهما وتساعدهما علي اختيار فستان مناسب
وقف ياسر أمام فستان زفاف انبهر به وطلب من غادة تجربته 
سارت سحر برفقة والدتها في الحي فقالت سحر بغيظ 
تلك الحقېرة أخذت خالتي بصفها هي الأخرى بعد أن ظننا أن خالتي سترمي بها خارج حياة ياسر انقلب الأمر وصرنا غير مرغوب بنا
ردت صفاء بضيق 
أرى أن تخرجيها من رأسك فزواجها بياسر بات وشيكا يجب أن تفكرى بنفسك العمر يجرى يا ابنتي وأريد أن أفرح بك وأن ترفضين كل من يتقدم لك
أمي مازالت في الثامنه والعشرين والعمر أمامي
قالت صفاء ببرود 
أنت حرة الفتيات أصغر منك تزوجن وأنجبن وأنت لا تفعلين سوى الوقوف أمام المرأة وصبغ شعرك فقط
تأففت سحر قائلة 
أمي لا تزيدينها علي أنا أكاد أنفجر مما حدث بشقة خالتي
حسنا سأصمت واشربي من البحر أنت حرة
ألقت نفسها علي فراشها من التعب لقد دارت بكل المحال اليوم حتي وجدت فستان زفاف يعجب ذوق الأستاذ ياسر
أغمضت عيناها قليلا تفكر في سر انقلاب حماتها اليوم والوقوف بصفها ترى ما حدث وجعلها تدافع عنها هكذا
افاقت من شرودها علي صوت هاتفها يضئ باسم مريم فابتسمت وهي تلتقطه لتجيب قائلة 
كنت أعلم أنك لن تنامي اليوم الا أن تعلمي خط سيري بعد أن تركتني اليوم
وصلها صوت ضحكات مريم قائلة 
حسنا ابدأي بسرد ما حدث اليوم وكيف سار الغداء هل كان هادئا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات