رواية نوفيلا مشوقة كاملة
وما فعلته بالأسفل
أجابتها ببساطة اشټعل لها حقد حكمت
امرأة أخطأت بحقي وقمت بتهذيبها.
أدركت حكمت أن تلك الطريقة لن تجدى نتيجة معها فحاولت استعطافها بنبرة بائسة وهي تتهالك علي المقعد المجاور تبكي بمسكنة
حاولي فهمي قليلا انه وحيدى ولا أريد مساس سمعته بشئ حلمت بتزويجه من أفضل الفتيات ولكنك حطمتي كل شئ حين ظهرتي بحياته أنا أمه وأخاف عليه لن تتفهمي موقفي الا عندما تصبحي أما مثلي.
وهل زواجه مني سيسيئ لسمعته خالتي .
أجابت بخفوت
عراكك بالأسفل ألم يكن بشأن دخولك السچن وزواج ياسر منك صحيح غادة.
قلبت عيناها بضيق هاتفة
نعم تلك المرأة البغيضة لسانها يحتاج للقص .
وضعت حكمت وجهها بين كفيها قائلة
أرأيت هذا ما كنت أخاف منه مستقبل ابني أصبح علي المحك بسببك ان كنتي تحبينه كما تقولي لما تفعلين به ذلك .
ماذا تريدين خالتي
اتركيه!
كلمة واحدة من ستة أحرف كفيلة أن تجعلك تسقط من سابع سماء لسابع أرض .
ارتسم اليأس وقلة الحيلة علي محياها هاتفة بهمس خاڤت
هل هذا ما تريدينه خالتي
من أجل مصلحته ان كنت تحبينه كما تقولي
أخفضت بصرها للأرض تقول پقهر
لمعت عين والدته ببريق الانتصار الذى لم يكد يظهر حتى تم وأده بسرعة عندما تعالت ضحكات غادة الساخرة تقول
رائع جو الروايات المبتذلة تلك.. الحماة تقول لعروس ابنها اتركيه من أجل مصلحته والفتاة الخانعة البسيطة تفعل ذلك بطاعة.
صمتت قليلا تراقب ملامح حماتها القاسېة ثم تابعت بحدة
بأحلامك خالتي لن أتركه أبدا فهو عوض الله لي .
تلك العجوز الخبيثة كانت تلعب عليك لتتركي ابنها .
شاركتها غادة الابتسام قائلة
بأحلامها حبيبتي تظنني لا أعلم أنها تريد تزويجه بابنه شقيقتها تلك الحرباء الملونة.
ضحكت مريم مرة أخرى قائلة بخفوت عندما أحست بقدوم زوجها شهاب
وماذا ستفعلين يا خائبة الرجا .
قلبت غادة عيناها بملل
ردت مريم بضيق
غادة تركك لعملك كان أفضل شئ فعندما أخبرتني بما حدث أمس لولا وجود شهاب ورفيقه لكنت بخبر كان .
تمتمت غادة بحمد الله وقالت وهي تهم بالرحيل
اشكريه مرة أخرى بالنيابة عني فعلي الذهاب الأن .
أمسكتها مريم بشدة قائلة بقوة
لا والله ستأكلين معي انا وشهاب لن أتركك اليوم .
وضعت مريم الطعام أمام شهاب وعندما همت بالرحيل أمسك بساعدها قائلا بابتسامة باهتة
ألن تتناولي معي الطعام .
أجابته ببرود
غادة هنا وسأتناول معها الطعام بالداخل.
دلفت للداخل فأمسك بالمعلقة يملؤها بالأرز ليدسها بفمه شاعرا بالحنق منها ومن صديقتها ومن نفسه أيضا .أثناء تناول الطعام راجعت الصديقتين ذكرياتهما سويا وسط جو هادئ يشع بالحنين للماضي وأيضا تطرقت فيه غادة لتلك الفترة الصعبة التي قضتها بالسجن فشفقت عليها مريم وهي تتطلع نحو الباب الذى يحجب عنها معذبها فكيف كانت فترة سجنه هو الأخر فبالتأكيد كانت قاسېة فكيف يكون شعور المرء وهو مقيد فاقدا لحريته كالطير المقصوص ريشه .
انتبهت غادة علي تحديقها المستمر بالباب القابع خلفه زوجها وابتسمت بخبث قائلة
هل تصافيت مع هولاكو حبيبتي أرى ذلك من تحديقك للباب المتوارى خلفه زوجك .
ابتسمت مريم عندما تذكرت لقبه قديما بالحي فقد كان يتفاخر بعضلاته القوية وأجابت بتنهيدة خرجت معبأة بالهم
الامر يزداد سوءا غادة لا أنا قادرة علي مسامحته ولا قادرة علي تركه الأمر صعب
تلك الفترة الصعبة التي مررت بها وهو بالسجن قټلت كل المشاعر بداخلي أصبحت امرأة أخرى غير ما كنت عليه هل تفهمينني
ردت بخفوت
أفهمك حبيبتي والأن علي الرحيل قبل أن يخرج هولاكو من مخبأه ويزج بي للخارج .
يكفي أمي بالله عليك ..
نهضت حكمت لتقف أمامه هاتفة بضيق
لا ياسر لن أصمت اليوم ستتركها شئت أم أبيت يكفي الڤضيحة التي افتعلتها بالحي اليوم .
عض علي شفتيه بضيق قائلا
غادة لن تفعل ذلك الا إن استفزتها تلك المرأة أنا أعرفها جيدا .
نظرت له پقهر من