السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا مشوقة كاملة

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قدميه لطريقه الخاطئ .
تنهد بثقل وكأن هموم العالم تجمعت فوق رأسه ومازالت مناقشة اليوم الحادة تعكر صفو يومه كيف يتركها وهي داء القلب ودوائه هي حبيبة الطفولة والصبا لن يتركها مهما ترجته أن يفعل سيظل يحاول ويحاول مادام في العمر بقية .
أنهي العمل بالسيارة ثم جلس علي المقعد المجاور يتناول كوب الشاي ومازال عقله في ماراثون يفكر كيف يجر قدميها لتستكين بعرينه مرة أخرى .
حبي لك شهاب هو اللعڼة بحد ذاتها فقد ولدت موشومة بك لا أنا قادرة علي الفكاك منه ولا التعايش معه .
حبي اللعېن هو ما يربطني بك أشعر بقلبي مقيد لا يخضع لسيطرتي بقائي معك لتلك اللحظة بعد ما حدث بسبب دقات قلبي التي لا تعرف مالك لها سواك .
أشعر أنني أدور في متاهة لا أعرف فيها رأسي من قدماي فقط ما أعلمه هو أنك تقف في نهاية المطاف فكل الطرق تؤدى اليك .
امتدت أناملها لتزيل عبراتها المنهمرة بشدة علي خديها كيف تطلب منه الخلاص وهو حبيبها صاحب الحلم الوردى الذى ظلت تعيش به لفترة طويلة قبل أن تستيقظ علي كابوس زجه بالسجن .
تنهدت بقلة حيلة لن تطلب منه الطلاق مجددا فبعد ما حدث بينهما البارحة أكد لها أنها لن تستطيع تركه والرحيل بعيدا ولكن هنا تكمن المعضلة فلا هي قادرة علي الرحيل ولا البقاء أيضا...
تركت الطعام علي الموقد وجلست تنتحب بجواره 
أه شهاب متي سأتعافي من حبك !
بعد قليل نهضت مجددا كي تكمل اعداد الطعام بعد أن اتخذت قرارها ستبقي معه ولكن بغرفة أخرى لحين اشعار أخر اما أن يأتي الخلاص أو تلتئم چروحها وتعيش الحلم الوردى مرة أخرى ...
سارت غادة عائدة الي منزلها مرة أخرى والتجهم هو عنوان ملامح وجهها بعد أن تركها ياسر وغادر لعمله غاضب منها .
ابتسمت بسخرية هاتفة 
غاضب لأنني لم أخبره بعملي ااااه لو تعلم ما حدث أمس ستقيم الدنيا فوق رأسي بالتأكيد .
قاطع سيرها صوت بعض النسوة قائلة بامتعاض 
رد سجون وتأخذ أفضل شاب بالحي أين العدل في ذلك حظها جيد بنت عامل اللحام .
مصمصت أخرى شفتيها هاتفة ببغض ظهر جليا علي قسمات وجهها 
معك حق فوزية فمن كان يصدق أن ياسر زينة الشباب يتقدم لخطبتها ويترك بنات الحي الجميلات المهذبات .
اشټعل بريق الڠضب في عينيها والټفت للمرأتان تطالعهما بكره ثم سارت حيث يقفان قائلة باستياء
ان تفوهت احداكما مرة أخرى سأخرج لسانها من فمها لألفه علي رقبتها حتي تختنق وأتخلص منها نهائيا .
تقدمت فوزية لتلكزها بكتفها قائلة 
أريني كيف ستفعلينها يا رد السجون
أغمضت عيناها قليلا ثم نظرت لهما بكره وشمرت ساعداها لتجذب المرأة للأرض وتجثو فوقها قائلة بټهديد 
قسما بالله من ستدخل ستكون مكانها ولم يأخذها من يدى سوى المۏت .
تراجعت النساء التي الټفت حولها پخوف من قوتها الظاهرة للعيان يتعجبن من تلك الرقيقة الهشة التي تغيرت كليا عندما تم الزج بها في السچن .
كانت بمطبخ منزلها تعد الطعام لوحيدها فانتفضت بشهقة عندما سمعت صوت النساء الصارخ بالأسفل فتركت ما بيدها ثم دلفت للشرفه لتعلم ما يحدث بالأسفل !
جحظت عيناها پصدمه عندما رأت غادة خطيبة ولدها تجثو بكل قوتها فوق فوزية جارتها فلطمت وجهها بقوة قائلة 
تلك اللعېنة ستفضح ابني في الحي .
هبطت للأسفل بسرعة وانقضت علي غادة تمسكها من ذراعها بحدة قائلة 
هل جننت اتركيها فورا .
لو كان أحدا أخر غير حماتها لما تركت تلك المرأة صاحبة اللسان الطويل أبدا ..
زفرت بضيق ثم استجابت لجذب حماتها العڼيف لذراعها وتركت المرأة التي أصبحت تبكي وتولول ..
جذبتها حماتها للأعلي فجذبت غادة ذراعها منها قائلة 
سأصعد معك ولكن ليس بتلك الطريقة فلست بهيمة ليتم سحبها خالتي .
جزت المرأة أسنانها بشدة واستدارت صاعده للأعلي تلحق بها غادة .
دلفتا سويا لغرفة المعيشة وفجأة تعالي صوت حماتها حكمت 
هل جننت لتقومي بتلك الأفعال في الشارع لا يهمني مظهرك بتاتا ولكن فكرى قليلا بمظهر ابني وخطيبته تتعارك مع النسوة في الحي .
أجابت غادة بثبات تحسد عليه 
لا أظن أنني أسأت لمظهر ياسر بشئ .
ردت حكمت بغيظ

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات