السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا مشوقة كاملة

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الخير
لم يرد تحيتها الصباحية وقال بجمود 
غادة أنتظرك بمطعمنا المعتاد بعد ربع ساعة لنتناول الفطور سويا قبل أن أذهب لعملي الي اللقاء
أغلق الهاتف عبر انتهائه من حديثه فتأففت بضيق ثم نهضت لتعد نفسها قبل الذهاب
أما هو استدار ليجد أمه ترمقه بغيظ ثم غادرت حيث صالة منزله الذى يقيم به برفقتها فتنهد بضيق ثم لحقها ومال عليها يقبل رأسها قائلا بحب
صباح الخير أمي
رمقته بأعينها بضيق ثم التفتت للجانب الأخر هاتفة ببرود 
صباح الخير بني
اعتدل بوقفته هاتفا بهدوء 
أراك علي الغداء أمس فقد وعدت غادة بتناول الفطور معها وداعا
غادر ياسر أما والدته زفرت بغل من تمسكه برد السجون تلك ونظرت امامها پقهر تود رؤيته مع فتاة تسر الأعين بحسبها ونسبها أما تلك اليتيمة رد السجون فلا تشرفها اطلاقا
جلست علي طاولة بالمطعم البسيط تنتظره وبعد قليل وجدته قادما باتجاهها وسحب المقعد ليجلس أمامها بدون ان يتفوه بشئ ثم طلب النادل ليطلب منه الطعام وعندما غادر قال بجفاء 
ألا يوجد شئ تودى إخبارى به كرفقتك أمس لزوج صديقتك.... 
جحظت عيناها من الصدمة ودارت حدقتاها بتوتر لم تحسب أمر رؤيته لها أثناء عودتها ليلا والأدهي أنه رأها برفقة شهاب ماذا تفعل الأن هل تخبره عن عملها ولكن كيف ستبرر تواجد شهاب معها بالأمس بالتأكيد
عندما طال صمتها كان غضبه قد وصل الي ذروته فضړب الطاولة بيده پغضب أجفلها وجعلها تنظر اليه بريبة ثم حسمت أمرها ستخبره وليعينها الله علي رد فعله
ضمت قبضتيها بجوار بعضهما أسفل صدرها ونظرت للطاولة أمامها غير قادرة علي النظر بعيناه الثاقبة ستخبره فقط بعملها وأنها قابلت شهاب صدفه وأصر علي ايصالها
كنت في عملي الجديد وقابلني شهاب بالصدفة وأصر علي ايصالي لأن الوقت قد تأخر
انتهت من سرد القصة وانتظرت رده وعندما طال صمته احتارت في تفسير نظراته الثاقبة نحوها همست بخفوت متوسل
ألا تصدقني ياسر
دارت عيناه في المكان يحاول صرف نظره وغضبه عنها حتي لا ېؤذيها ثم عقد ذراعيه أمام صدره ونظراته مثبتة أمامه علي الطاولة مجيبا ببرود
ومن قال أني لا أصدقك غادة
ابتسمت بهدوء له ولكنه وأد تلك الابتسامة عندما أكمل حديثه
ولكني لن أمرر لك عملك بدون علمي وعودتك للمنزل بوقت متأخر
.الفصل الثاني
انتهت من سرد القصة وانتظرت رده وعندما طال صمته احتارت في تفسير نظراته الثاقبة نحوها همست بخفوت متوسل
ألا تصدقني ياسر .
دارت عيناه في المكان يحاول صرف نظره وغضبه عنها حتي لا ېؤذيها ثم عقد ذراعيه أمام صدره ونظراته مثبتة أمامه علي الطاولة مجيبا ببرود
ومن قال أني لا أصدقك غادة.
ابتسمت بهدوء له ولكنه وأد تلك الابتسامة عندما أكمل حديثه
ولكني لن أمرر لك عملك بدون علمي وعودتك للمنزل بوقت متأخر .
حاولت التبرير له 
كنت فقط أريد مساعدتك في العفش فلن تستطيع التحمل وحدك ولم أخبرك لرفضك القاطع مسبقا .
زفر بضيق يحاول تدارك الأمر تلك المرة قائلا 
لم دوما تتصرفين من رأسك أخبرتك أننا سنقطن مع والدتي بنفس الشقة انها كبيرة ما سأغيره هو غرفة النوم والمعيشة فقط ودهانات الحوائط.
وماذا عن ملابسي ياسر علي الأقل اتركني أبتاعها .
عض علي شفتيه بضيق قائلا وهو يدس يده بجيبه يخرج منها بعض الأموال ثم وضعهم أمامها 
خذى تلك الأموال غادة وابتاعي ما تريدين من ملابس تلزمك .
قطبت جبينها متسائلة 
كيف حصلت عليها
أجاب بهدوء 
اشتركت في جمعية كبيرة أعطيتك جزء من المال والباقي سأقوم بتجهيز مستلزمات الشقة به لأنني أنوى الزواج منك في غضون شهر ونصف لن أنتظر أكثر .
ابتسمت له وأخفضت عينيها للأسفل كيف تخبره أنها تعشقه كثيرا خجلها الفطرى يمنعها من البوح بمكنون مشاعرها فقط تنتظر لتصبح زوجته وتبوح بكل شئ .
نظرت له مرة أخرى ورأت التجهم يحتل تقاسيم وجهه فزفرت باحباط قائلة 
أسفه وأعدك ان أترك العمل فقط ابتسم لا أحب رؤيتك عابسا هكذا .
رفع حاجبه لها ونظر باتجاه النادل القادم اليهما يحمل الطعام 
قلت لن أمررها لكي تلك المرة .
امتدت يده كي تمسح عرق جبينه زافرا بضيق وهو يكمل العمل بالسيارة التي أمامه فلم يجد وظيفه سوى امتهانه لحرفته القديمة ميكانيكي سيارات قبل أن يقابل ابن عمه الحقېر ويجر

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات