رواية نوفيلا الاسيرة
ان لسانك دة يقول عني كلام ميعجبنيش ولو سمعته مرة تانية روح هتطلع في ايدي فاهمة .
مر ووجها بالكامل من اللون الاحمر
الډماء قد سجنت ولا تعرف ان تاخذ انفاسهاف...ف...فاهمة.
تميم هى نص ساعة وتجيلي القصر.
ثم تركها سريعا واخذت تاخذ انفاسها بصعوبة وهى تكح بقوة وتركها ورحل.
في شركة الازياء
في مكتب معتز
معتز بهدوء تمام ملفك كله عجبني واعتقد انك فعلا تقدر تشتغل معانا هنا في الشركة .
معتزالشكر لله...بس لازم تعرف انك لازم تتقن شغلك دة انت هتبقى مدير حسابان تميم بيه الالفي .
علاء مسرعاحاضر ان شاء الله وان شاء الله هكون عند حسن ظنه.
في قصر عائلة الالفي
في غرفة فيروز
جالسة على الاريكة وتميم جالسا بجوارها.
تيم پغضب نفسي تفهميني .
تميم بلغضبانا حر اتجوز مين مجوزش مين انا حر دي حياتي وانا حر فيها وانا مش هتجوز غير قمر .
فيروز پغضب لا دي الحكاية زادت اوي انك تجيبها هنا في القصر وعايز تتجوزها لتكون بتبحها
وهض پغضب وخرج من الغرفة پغضب اكبر.
نزلت فيروز من غرفتها ونزلت على السلم وعندما راتها تدخل من الباب وواقفة پخوف وناظرة للارض نزلت للاسفل سريعا وجائت اليها ووقفت امامها.
نظرت لها بحزن و......
لباب الثالث
نعود للوقت الحالي
في المشفى الأمراض النفسية
في غرفة تميم الآلفي
جالسين أمام الطاولة.
الطبيب رؤوف بهدوء إزاي انت پتكرها وبتإذيها دايما وعايز تتجوزها....مش انت عايز ټنتقم منها
تميم صح.
الطبيب رؤوف بهدوء وزي ما بيأمرها ديننا كمان انها لازم تسمع كلامه ومتخالفهوش صح
تميم بحزنصح....بس كان نفسي انها تعارضني في أي قرار كان نفسي انها تدافع عن نفسها على الأقل مش سيباني أقذيها....تصدقني لو قولتلك اني ندمان وكاره نفسي أكتر من الحياة على اللي كنت بعمله فيها.
الطبيب رؤوف بهدوء مصدقك....مين هيصدقك غيري يعني...بس...ااا....انت عملت فيها ايه كمان غير انك اتجوزتها ڠصب
تميم بندمكتير....كل حاجة في خيالك ....هحكيلك بس هاخد...
الطبيب مقاطعا بسرعة اه اه اتفضل.
اخذ تميم كوب من المياه وأخذ يشرب بعطش نظر له رؤوف وتأكد من تفسيره لشربه الماء .
Flach back
نعود للذاكرة قليلا
منذ أربعة أعوام
في قصر عائلة الآلفي
فيروز بغبظولا هسيبك تتهني فيه يوم واحد وانت معاه.
نظرت قمر للأرض بحزن شديد فما ذنبها أن تدخل ڼار أكبر مما كانت فيها وذهبت فيروز پغضب من أمامها ثم سمعت صوته الرجولي الخشن.
تميم وهو على السلم بصوت رجولي قمر....
نظرت له بضعفوأكملتعالي .
وصعد على السلم نحو غرفة مكتبه وصعدت ورائه وهى تحدث نفسها پخوف ماذا سيقول لها أو ماذا سيفعل بها .
في غرفة مكتب تميم الآلفي
دخلت ورائه بقدمين مرتعشة تخاف من نظرة عينه السوداء الباهتة وصوته الرجولي الذي يبث بداخلها الړعب كان واقفا ومعطيها ظهره وشابكا يديه من وراء ظهره كان يقف مثل السلطان رافعا رأسه بغرور نظرات التكبر التي تملئ ملامح وجهه الرجولية وهى ورائه ناظرة للأرض پخوف وړعب كالأسيرة التي بين يدي سلطانها تخاف من أن يقول كلمة ټقتلها وتقطع رأسها عن جسدها.
تميم وهو ناظرا أمامهطبعا انت مش عارفة أنا جايبك هنا ليه.
قمر وهى ناظرة للأرضلا عارفة......جايبني هنا عشان تهزئني وتقولي كلام يدوس عليا مش كدة
أدار نفسه إليها ومازال واضعا يده وشابكها من وراء ظهره ونظرات التكبر لا تريد أن تختفي.
تميم بتكبربالعكس ...أنا جايبك هنا عشان أقولك انك هتبقي مراتي .
نظرت له سريعا بدهشة الأن هو لم يقول شيء يجعلهم يقطعوا رأسها عن جسدها بل أن يزيل روحها عن جسدها .
قمر پصدمة ايه!...لا لا يمكن دة يحصل.
تميم بضيق هو ايه اللي لا يمكن....بقولك هتبقي مراتي وشرعا كمان....ومين أصلا اللي في مكانك تقدر ترفضني.
قمر مسرعةمش بالشكل عشان أرفض وأقبل ....انت عايز تتجوزني عشان تزلني