الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول الاولي

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

نامي وهمليني
_ في إيه أنت متغير معايا من غير سبب
_ يووووه أنت شكلك عايزة تتعاركي وأنا مفيش حيل لدلع البنات ده هغور أنام
اتسعت حدقتاه بدهشة من أفعاله لماذا يتعامل معها هكذا تركها وصعد إلى غرفته فتح الباب بهدوء ليجد وفاء تغوص في نوم عميق أبتسم بهدوء ثم أقترب منها وقبل رأسها بحنان بدل ثيابه وخرج من غرفته سريعا قاصدا غرفة ورد الخاصة بالمذاكرة طرق على الباب بخفة ثم دخل إلى الغرفة 
أبتسمت ورد بحب وقالت 
_ في حاجة يا آدم
_ لا يا حببتي مفيش أخبار المذاكرة إيه
_ أهو جربت اخلص المنهج تعبت النهاردة جوي هروح أنام بجا وبكرة أكمل
_ طيب بجولك نامي جار حور النهاردة
دققت النظر فيه وقالت 
_ امممم أن شاء الله خير ينفع أسالك ليه
_ لا ما ينفعش ويلا روحي بدل ما يدي تسجف على خلجتك
قالت پخوف مصطنع  
_ وعلى إيه الطيب احسن
_ ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا يلا تصبحي على خير
_ وأنت من أهل الجنة يا أخوي
ذهب وتركها تقف حائرة علي ما يحدث لأخيها فهي لا تعلم ماذا تفعل معه حتي لو دخلت بالتأكيد لن يأخذ حديثها بعين الأعتبار تمنت من قلبها أن تتعدل الأحوال أغلقت كتابها وأغلقت الأنوار ثم خرجت من الغرفة وهبطت إلى غرفة حور
الفصل التاسع
بعد مرور عدة أيام وكلما مرت الأيام كلما أبتعد آدم عن حور بدون سبب واضح كانت تجلس على المقعد الكبير نسبيا في تلك الحديقة الصغيرة لقد طفح الكيل من آدم يجب أن تعرف ماذا به ماذا فعلت لكل هذا نهضت من على المقعد پغضب وتحركت إلى الداخل تنوي الذهاب إلى آدم ووضع حد للذي يحدث صعدت إلى غرفته الخاصة به هو و وفاء طرقت على الباب بعصبية ودلفت دون أن تنتظر الرد أما آدم فلټفت لها بهدوء وما أن رأها نظر لها بدهشة وقال 
_ في إيه !!!!
ضړبت حور قدمها بالأرض وقالت پغضب 
_ عايزة أتكلم معاك
_ ما تتكلمي هو أنا ماسك خشمك
الټفت إلى المكتب مرة أخرى بواسطة الكرسي المتحرك وأكمل وهو يمسك بعض الأوراق 
_ بس مش دلوجتي عشان مشغول
أقتربت منه وأمسكت بالكرسي وجهته ناحيتها ليصبح مقابل لها رفع حاجبه بدهشة لماذا تصمم هكذا أن تتحدث معه تنهد بتعب وقال 
_ عايزة إيه
قالت حور وهي مازالت قريبة منه 
_ عايزة أفهم أنا عملت إيه عشان تبعد عني بالشكل ده
_ مش عارفة أنتي عملتي إيه 
_ لا مش عارفة وعايزة أعرف لو على موضوع الحريقة ف أنا اعتذرت عملت إيه تاني يخليك تبعد عني بالشكل ده
نهض من مكانه أبتعدت عنه قليلا وملامحها مازالت غاضبة وضع يده على كتفها ثم قال 
_ بصي يا بت عمي أنا جلبي لساته مصفيش من ناحيتك وكل ما افتكر شكل خلاجاتك بيبجى نفسى ألطشك مېت كف على خلجتك بس بستحمل وبسكت 
أقترب منها ثم قال بنبرة غريبة 
_ يبجي أنتي تعملى إيه تهمليني لحالي وأنا لما جلبي يصفى من ناحيتك هرجع طبيبعي كويس أجدة
لم تكن تعي لما يقوله كانت تنظر إلى شئ ما على المكتب الخاص به أمسك وجهها پغضب وقربها منه قائلا بحدة شديدة 
_ أحسن لك تخرجي من هنيه بدل ما أوريكي حاجات متحبيش تشوفيها أبدا يابت عمي
ظلت تنظر للمكتب رفعت سبابتها صوب المكتب وهي تقول بدهشة 
_ بص كدة
ألتفت إلى المكتب بتعجب من أمرها جال ببصره على المكتب لكنه لم يجد شئ ملفت عاد لها مرة أخري وهو يقول 
_ في إيه !!!
أقتربت من المكتب ونظرها على ذلك الكوب الملون الذي بداخله عدة أقلام ألقت الأقلام ثم أمسكت الكوب بدهشة ظلت تحسس عليه بأناملها الناعمة ثم قالت في تعجب 
_ فاكر الكوباية دي
وضع يده على رأسه وهو يشعر بالغباء التام بلع لعابه بتوتر وهو يقول 
_ دي كوباية ملونه........مالها يعني
عارضته بنفي 
_ لا أنا لما جيت هنا قبل كدة خدت كوباية ورسمت عليها وفي جحش.......قعد يزعق......
صمتت عندما وجدته ينظر لها پغضب وهو يضع كلتا يديه على صدره أشارات بسبابتها ناحيته وهى تقول 
_ متقوليش أنت المتعجرف بتاع الكوباية
_ مش عاجبك ولا إيه
_ لا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات