رواية عشقي انا الفصول الاولي
طبعا
وضعت الكوب على المكتب وقالت
_ بس مش غريبة ليه تحتفظ بيها بالرغم أنك كنت قتم ورخم وقولت أنك هتكسرها ومش هتدهاني حتي
أراح يده على خشب الفراش ثم قال
_ شوفي أنتي بجا إيه إلى يخليني أحتفظ بكوباية معفنة من 12 سنة
_ أمممم يمكن عجبتك أو.....أو
اتسعت حدقتاه پصدمة وهي تقول
_ أنت بتاع الجوابات
_ جوابات إية يا هبلة أنتي شايفاني مچنون إياك هروح أدخلك جوابات من تحت الباب
_ وأنت عرفت منين أنا مقولتش لحد يبقى أنت
أقتربت منه بحب وهي تقول
_ ليه مقولتليش يا آدم
_ أجولك إيه يا هبلة انتي وبعدين......
قاطعه طرق الباب أذن للطارق بالدخول دخلت ورد وهي تنظر لهم بدهشة من وجود حور لكنها قالت
_ في حاجة ولا إيه
أجابته بجهل
_ مخبراش بس الحجة بركة تحت
_ طيب أنا جي طوالي
خرجت ورد من الغرفة أمسكت حور يد آدم بحب وهي تقول
_ أحنا لازم نكمل كلامنا
_ همليني دلوجتي ونبجى نشوف الكلام ده بعدين
أطاعته وخرجت من الغرفة ليقول بقلة حيلة
_ بحبك بجالي 12 سنه يا بت عمي وتوك ما اخدتي بالك مني حكمتك يارب
_ خير يا ست بركة
قصت له بركة ما قالته لأنور مما جعل آدم أيضا يغضب بعدما أنهت حديثها قال بحدة
_ يعني خطيب بتك عشان سابته ۏلع لنا في المحصول
قالت بركة بقلة حيلة
_ هو كان قاصد يأذينا أحنا لأنه عرف أننا إلى هناخد الزرع
تكلم أنور أخيرا قائلا
_ لا يا آدم مش ده الحل أنت هتروح وتتفاهم مع الراجل يمكن مش هو أصلا وبيجول أجدة عند في الحجة بركة وبتها عشان يعرفهم أنه يجدر يأذيهم لو معرفتش تاخد وتدي معاه بالحسنة تمشي و متعملش مشاكل وأنا هعرف ازاي أحمي الست بركة وبتها
_ مش مهم أني المهم بتي يا سي أنور
رد أنور قائلا بعطف
_ أنتي وبتك فوق راسنا من فوج يا ست بركة ولو معرفناش نتصرف مع المركوب ده
نظر لآدم وأكمل
_ أنا عارف هحمي بتك أزاي
ضيق آدم عيناه قائلا پخوف مبهم
_ أوعي يا جدي تكون ناوي تجوزني التالتة
_ روح أنت بس لحمدان ده وشوف هتعمل معاه إيه
_ أمرك يا جدي
أقترب من أنور وقبل يده ثم قال موجها حديثة ل بركة
_ متأكدة أن بيته جنب بيت أبو جمال
قالت بركة بتأكيد
_ أيوة يا أبني جنب الترعة طوالي
_ تمام
ثم ذهب آدم إلى المكان المطلوب
________
بعد قليل
تحرك آدم صوب أحدى المنازل بعدما تأكد أنه بيت المدعو حمدان طرق على الباب وهو يحاول تمالك أعصابة فتح الباب بهدوء ليظهر رجل جسده ضئيل وطوله فارع وله شارب يغطي معظم فمه
قال آدم بهدوء جاهد في أخراجه
_ حمدان موجود
_ أنى حمدان
نظر له آدم بدهشة مستحيل أن يكون هو من فعل ذلك فذلك الرجل لا يقدر على حمل نفسه لكنه تفاجئ بقول حمدان البغيض
_ أستني أنا أعرفك يا عيني مش أنت تبع البيت إلى زرعهم ۏلع
أستشعر من حديثه بالشماته تحكم في أعصابه بصعوبة وهو يقول
_ أيوه
وضع يده في جيب جلبابه ثم قال بسخرية
_ وجي ليه الولية الخرفانة إلى أسمها بركة جالتلم أني حرجت لكم الزرع واوعى تجول أنك عايز تعويض لأني معنديش غير المركوب يرضيك
فلتت أعصابه ليقول بصوت جهوري يملؤه الڠضب
_ أنا هاخد التعويض بس من دمك يا أبن.......
أمسكه من ياقته وألقاه على الأرض خارج المنزل وبدأت المعركة أنقض عليه آدم يعتليه ويلكمه في كل مكان وفي كل بقعة من جسده كان الطرق المسيطر آدم حيث أن حمدان لم يتمكن من الدفاع عن نفسة بسبب فرق البنية بعد قليل من الضړب والرجال والنساء مجتمعين حولهم لا يفعلون شئ صمت كل