رواية عشقي انا الفصول الاولي
عمي ده كان لساته بيفكر فيك وبيجول أنك أتوحشته و نفسه يشوفك
خرج أنور بسرعة غير مصدق ما سمعه نظر لهم وفتح ذراعيه بحب وهو يقول
_ ولدي حبيبي
أرتمي أسعد بين ذراعي أنور بحب قال أنور بشوق
_ أتوحشتك يا بن البندر
ضحك أسعد وهو مازال يحتضنه وقال
_ أبن الصعيد يا أبوي أنا صعيدي وهفضل صعيدي و عمري ما هبقي من البندر مهما قعدت فيها
_ دي حور يا أسعد
رفعت نظرها صوبه وابتسمت بهدوء ليجيب والدها
_ إية رأيك كبرت صح
فتح أنور ذراعيه وقال
_ تعالي يا زينة البنات تعالي يا حور العين
الفصل الثالث
أجتمع الجميع على السفرة جلس أنور في المنتصف يترأس السفرة وبجانبه الأيمن أسعد وبجانبه الأيسر حور الذي جلست بجانبه بناء على طلب من جدها تقدم آدم منهم وهو يقول بمرح
قال أنور ب ضحك
_ أجعد ياض أنا إلى جولت لحور تجعد جمبي
غمز له وهو يقول
_ طبعا مهي شبة الغالية
نهضت حور من على المقعد بحرج وقالت
_ أنا أسفة مكنتش أعرف أنه مكانك
وضع يده على ذراعها وهو يجلسها عنوة ثم قال
جلس على المقعد المجاور لها جاءت وفاء وهي تنظر لهم بدهشة فآدم أخذ مكانها و ورد و حور يجلسون بجانبه وهي زوجته تجلس بعيدا عنه
حمحمت وفاء بحرج وقالت
_ ما تيجي تجعدي يا ورد هنيه هنا خليني جمب آدم ليحتاج حاجة
عقد آدم حاجبية وقال
قالت وفاء بتردد
_ أصل أ...
قاطعها قائلا پغضب
_ في أي يا وفاء ما تجعدي في أي حته مش مشلۏل أنا لو عايز حاجة هجبها لنفسي
جلست وفاء علي المقعد المقابل ل ورد وهي تحبس دموعها بصعوبة من أهانة زوجها لها أمام الضيوف
أرتبكت حور من ڠضب آدم المفاجئ بسبب ذلك الموضوع التافه يبدو أنها أحدثت أرتباكا في أماكن الجلوس
_ أنا أسفة أنا شكلي عكيت الدنيا بقعدتي هنا
قالت لها وفاء بنبرة ساخرة
_ شكلك لا يا حببتي هو جده كدة فعلا
قالت ثريا بخفوت من بين أسنانها
_ لمي لسانك بدل ما آدم يجوم يجطعك جطيع
أما آدم أتسعت حدقتاه پغضب أنتفضت وفاء پخوف وهي ترى عيناه الذي تشبه النهر المحترق حركت عيناها صوب صحنها ولم تتمكن من رفع عيناها في عينه المخيفة
_ الحمد لله
قال أنور بدهشة
_ لحقتي يا بنيتي
_ أه يا جدو تسلم أيدك يا وفاء
لم ترد عليها وفاء أبتسمت بحرج وذهبت من أمامهم ما أن ذهبت حتي نهض آدم من مجلسة ينوي الفكاك ب وفاء
أوقفه أنور قائلا
_ مش جدام الناس يا آدم حلو مشاكلكم في أوضتكم
جلس آدم على مقعده والڠضب يمتلكه يتواعد ل وفاء الذي كانت تبكي بحزن وحسرة ف هي تغير على آدم من تلك الجميلة حور ف هي أجمل منها بمراحل وتخاف أن تأخذه منها ف آدم لم ولن يحبها أبدا وكل يوم يثبت لها ذلك بطريقة مختلفة
_________
كان يجلس أسعد بجانب أنور يخبره بما حدث منذ ۏفاة زوجته العزيزة عايدة إلى أستبعاده من العمل على يد وليد
رشف القليل من كوب الشاي الذي أمامه وقال
_ يا عيب الشوم الناس مش عارفة تربي عيالها على الصح والغلط والعيب والحرام
_ أعمل إيه يا أبوي أنا جولت لو بجت هنيه معاكم هتبجا في أمان
_ صح يا ولدي محدش هيعرف لها طريج بس برضو لو إلى أسمه وليد ده واصل زي ما بتجول يبجا ممكن ياخدها من عنا بالجوة القوة
توتر أسعد وقال
_ مهو مش هيوصلها
_ وأذا وصل لها ساعتها هياخدها بسهولة أنما لو بجت جاعدة جار جوزها محدش هيجدر يكلمها عاد
تملكت الدهشة ملامح أسعد وهو يقول
_ جوزها جوز مين يا أبوي حور مش متجوزة
أجابه أنور بتفكير
_ آدم تتجوز آدم وتبجا