عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
أقترب منها بهدوء وهو يقول
_ هو أنا ليا غيرك يا حور دا أنتى الحب الجديم من وأنا لسه عيل
أبتسمت له حور لكن أختفت أبتسامتها وهى تقول
_ طب ووفاء
رمش بعينه عدة مرات ثم قال ببطئ
_ سيبها دلوج
هزت رأسها بإيجاب ولم تتحدث وهو أيضا صمت
_ أحمد هات العنوان إلى فيه حور أنا هروحلها بنفسي
فصل طويل أهووو على الله تنبسطوا
نظر أنور لباب الغرفة مرة أخيرة وهو يقول
_ طب حتى صحوا آدم خبروه أننا هنخرج
قال له محمد بملل
_ يا جدي دي المرة المليون هقولهالك تاني الراجل نايم وتعبان هو ومراته وقاعدين نخبط عليهم محدش بيفتح ومينفعش حد يدخل عليهم عيب علينا
صړخ به أنور بتذمر
_ عارف يا مركوب أنه ميصحش بس هيجول إيه لما يصحي من نومه ميلاجيناش كلاتنا كلنا
_ كان من باب أولى يروح معانا هو التعبان والفترة اللى فاتت كانت صعبة عليه
_ يا جدو يا حبيبي هو لوحده ده معاه حور دا حتي وفاء هنخدها معانا عشان متحرقش دمه
_ ولو زعل
_ هو آدم عيل هيزعل لما نخرج من غيره
جاءت ثريا وقالت
_ أنا جهزت يا أبوى
_ وآدم يا أم محمد
_ يوووووه
قالها محمد بملل ثم أكمل
_ أنا هروح أجيب ديما والعيال على ما تقنعيه
بعد كثير من التحايلات على أنور أن يطمئن على آدم ويتركه وحده صعد إلى السيارة بعدم رضا كان محمد يقف بجانب ثريا ليقول بفرحة
_ مش قادر أصدق أننا أقنعناه أخيرا أنه يمشي ويسيب آدم وحور لوحدهم
_ هششششش أسكت لحد يسمعك أنا شخصيا مش مقتنعة بالى أحنا عملناه ده
ضحك محمد قائلا
_ يعني أنتى مش مكفيكي أنك حرمتيه منها وهو صغير عايزاه كمان ميخدش راحته معاها وهو كبير
ضړبته في ذراعه وهي تقول
_ اختشي يا واد عيب عليك
_ طب يلا اركبي
صعد الجميع بالسيارات محمد و ديما و الأولاد و وفاء في سيارة و أنور و ثريا و ورد في سيارة أخرى ومعهم سائق متجهين إلى أحدى الحدائق العامة لقضاء النهار بها
_ مالك يا حور !!!
ولكن لم يصله سوا صوت بكائها شدها إليه أستمر هذا الوضع قليلا حتي هدأت قال لها بحنان
_ أنك مشيت .....أننا أطلقنا
تنهد بملل ثم قال
_ هسيبك إيه بس يا حور دا أنت خمسة كمان وهتبجى جوايا مش جمبي
بعدت عنه وهي تقول پبكاء
_ أنا .....أنا أحلامي بتتحقق
رمش بعينه عدة مرات ثم قال
_ تلاجيها هلاوس بس مش أكتر متجلجيش أنا جنبك على طول
ثم قال بمشاكسة
_ وبعدين مش أنتي كنتي بتتمني تتطلجي أنهاردة جبل بكرة
ونظر في عيناها الحمراء وقال
_ ولا هو في حاجة أتغيرت وأنا مش واخد بالي عاد
نهضت من على الفراش بتوتر ثم قالت
_ احمممم أنا هروح أشوف حاجة برة
وخرجت سريعا من الغرفة ضحك بصوته كله على توترها وصل صوت ضحكه ل حور الذي ما أن أغلقت الباب وراءها حتى شعرت براحة تنهدت براحة وذهبت تبحث عن أنور
كانت تمشي في الطرقات بخطوات واثقة برغم من آلام جسدها أمسكت مقبض الباب تفتحه لتدلف إلى مكتبها لكن وجدت ورائها شخص التفتت له لتجد أحمد ينظر لها بغرابة
_ في إيه !!
_ أستاذ وليد مش موجود
نظرت له بدهشة وهي تقول
_ وأيه المشكلة هى أول مرة أدخل المكتب وهو مش موجود
_ لا أصل الأستاذ وليد قال أنك متدخليش هنا غير لما يبقي موجود
_ يا سلاام وليد قالك كدة
_ أيووة قالي