عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
ليا أنا شخصيا أنك متدخليش هنا تاني غير لما يبقي هو موجود
زفرت پغضب ثم قالت
_ ماشي يا وليد .....طب هو هيجى امتى
قال لها بابتسامة سمجة
_ معرفش
_ ماشي يا أحمد
وذهبت من أمامه ليقول أحمد
_ يلا في داهية
كانوا يجلسون في الحديقة بهدوء في حين أن وفاء تلعب مع الأطفال بسلام كان محمد يتحدث في الهاتف بعيدا عنهم قليلا كانت تنظر ديما إلى وفاء وهى تلعب مع الأطفال بحب جاء محمد ليجلس بجانبها قال لها
_ كان مدايق
_ بالعكس دا أنبسط أننا خرجنا جدي وماما
هزت رأسها بإيجاب ثم قالت له
_ تيجي نتمشي شوية
نهض من مكانه ليمشوا بعيدا كانوا يمشون بصمت حتى قالت ديما
_ أنا حسه أو وفاء طيبة مش زي ما أحنا فاكرينها شايف العيال حبوها إزاي
_ هو أنا قولتلك أنها شريرة ما هي طيبة بس مشكلتها مع آدم أنها مش فهماه ولا عارفه ترضيه
_ آدم خاېف ولازم تعذريه آدم بيحب يخطط لكل حاجة قبل ما يعملها وخاېف يجيب عيال منها وهما مش متفاهمين فالعيال يتعقدوا أو يكونوا مش ساويين لأنهم أتربوا غلط وبعدين وفاء بحالات يعني وقت تلاقيها طيبة ووقت تلاقيها سوسة ب 100 وش يعني ممكن تبقوا حبايب انهاردة بكرة تكرهك هي بتحب آدم بس على طريقتها عايزة تاخده تحت جناحها يبقى زي الخاتم في صباعها لأن والدها متجوز مرتين ومراته التانية مخلياه يسمع كلامها في كل حاجة وهيا عايزة تبقى زي مرات أبوها وده عمره ما هيحصل آدم مقتنع بأن كل شخص له مساحته الشخصية ووقته الخاص أسراره الخاصة غيرها هيا فاكرة أن مفيش حاجة كدة وعايزاه يقولها على كل حاجة إلى ليها فيه وإلى ملهاش فيه وده غلط جدا خصوصا مع آدم لأنه عنيد ومبيحبش يحس أنه متراقب أو متكبل بعدين وفاء تقليدية أووي وآدم عايز واحدة مچنونة تخرجه من جو الجلاليب والزرع والشغل والمحاصيل ...
_ زي حور كدة
أبتسم لها بجانب فمه وقال
_ أيوة آدم محتاج واحدة زي حور وده حقه خصوصا لما مراته تكون مأصرة معاه
_ مقصرة من انهي ناحية
_ من ناحية الخصوصية مفيش حاجة أسمها خصوصية أو حاجة خاصة بيني أنا وجوزي يعني بتقول لأهلها على كل حاجة مهما كانت بسيطة أو صغيرة ميفرقش بقا معاها عيب ولا الكلام ده حتي أسرار آدم بيعرفوها وأختها سوسة جدا ووفاء هبلة بتمشي وراها ودي حاجة منيلة قارفه آدم في عيشته طلب منها أكتر من مرة تبطل الموضوع ده لدرجة أنه كان يحرمها تشوف أختها بس قال صلة الرحم ومينفعش أقطعها أنا صدقيني مش عشان أخويا بدافع عنه آدم فعلا حاول يحب وفاء بكل الطرق وحاول معاه بكل حاجة أو بأي حاجة ممكن تحببه فيها وبعدين آدم عايز واحدة تدايق تروح ترقص على مهرجانات مش تدايق تروح تعاقبه وتعمله الغذاء عدس
الفصل الثامن عشر
_ خرجوا يتفسحوا
قالها آدم بالامبالاة قالت له حور بدهشة
_ من غيري
رفع حاجبه بدهشة وهو يقول
_ وإيه المشكلة
زفرت پغضب ثم قالت بنبرة حزينة
_ كان نفسي أخرج معاهم أنا من ساعة ما جيت هنا مخرجتش قبل كدة
باعدت عن الباب ليخرج هو من الغرفة متجها إلى الخارج
كان يمسك جهاز التحكم الخاص بالتلفاز يقلب بين قنواته الفضائية في حين أنها كانت تجلس بجانبه بملل ثم صړخت فجأة
_ أرجع للقناة دي تاني
نظر لها بدهشة لكن توقف وعاد مرة أخرى للقنوات السابقة لتصرخ به
_ أيووة الفيلم ده
_ جدااا خصوصا مع براد بيت هروح أعمل فشار وجيا أوعى تقلب
_ هو لازم الفشار ما تقعدي للفيلم يخلص
نهضت بسرعة وهي تقول
_ لالا مش هيخلص ده لسة في بدايته وكمان مش بعرف أتفرج على فيلم بحبه غير