السبت 23 نوفمبر 2024

عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه 
رفعت حاجبيها بدهشة وهي تقول 
_ دفعة إيه دفعة الفلوس يادلعدي مش احنا اتفقنا أسلمك ورق الصفقة بتاع وليد وتسلمني نص مليون جنيه خدت 10 الف جنيه والباقي بعد ما أجيب الورق وأهو جبت الورق وكسبت الصفقة فين الفلوس
_ ااااه صح هو أنا مقولتلكيش مش السوق واقف ومفيش شغل للشركة
_ ولله لا يا عينا الكلام ده ميدخلش دماغي أنا عايزة بقيت فلوسي وإلا هروح لوليد وأقوله أن عدوه أدهم الحسيني بيلعب من تحت الترابيزة وكان بيسلط الموظفين يقولوله كل حاجة بتحصل في الشركة
_ أيوووووة هو ده إلى كنت عايزة أوصله أنا كنت مستنيكي ټهدديني كدة عشان محسش بالشفقة وأنا بطردك
_ تتطردني !!!! مش كفاية أبني إلى مرضتش تعترف بيه
أمسكها أدهم من شعرها وهو يقول پغضب 
_ أبنك ياروح أمك إلى ضحكتي عليا بيه وقولتي أنه أبنك وأنا كنت الأهبل إلى صدقك لحد ما عرفت حقيقتك ومين إلى وقعك أخوكي لما ڠضب عليكي من عمايلك قالي أن الحلوة اخته راحت ملجأ واداني كمان الشهادة بتاعت الواد اللى جبتيه من الملجأ كان عايزني أسلمك ليه ساعتها كنت هخلص منك للأبد بس أنا هسيبك تعيشي عشان عارف أنه لو خدك هيموتك
ألقاها على الأرض وظل يركلها بقدمه إلا أن أكتفي ثم قال 
_ هكتفي برميك برة الشركة بس لو شوفتك هنا تاني أنا إلى هسلمك لأخوكي بنفسي
تركها على الأرض وتحرك أتجاه المكتب ثم ضغط على عدة أزرار ليأتي صوت السكرتير قائلا 
_ أيوة يا فندم
_ أبعت الحرس ألى تحت ياخدو الزفته دي
أجاب السكرتير بطاعة 
_ حاضر
ليأتي بعدها الحرس أشار لهم ناحية نيفين الملقاة على الأرض وهو يقول 
_ أرموها برة زي الكلبة ولو جت هنا تاني متخلوش فيها حتة سليمة
أطاعوا أوامره وأخذوا نيفين ثم خرجو لقد فاق لكن مؤخرا بعدما أنهت نيفين حياته كان لديه منزل سعيد وأسرة جيدة لولا نيفين الذي ذهبت إلى زوجته وأوهمتها أن ذلك الطفل أبنه طلق زوجته وحرم من أطفاله وها هو وحيد بلا زوجته المصونة الذي لم يعرف قيمتها سابقا
في سوهاج 
الساعة 3 20 عصرا
خرج الطبيب من العمليات بعدما أنتهى من خياطة الچرح بالطريقة اللازمة وتحول آدم إلى غرفة عادية .
دلف الجميع إلى غرفته ليقول وهو ينظر حوله بدهشة 
_ فين حور !!!
جلست بجانبه ثريا وهي تقول 
_ راحت البيت تجيب شوية حاجات مش هتعوج
هز رأسه بإيجاب ثم أغمض عينه بتعب وهو يشعر بالنوم يداعبه ليستسلم له
في المساء
تحركت ورد مع حور في الممر الطويل وبيدهم عدة أكياس توقفوا فجأة ما أن سمعوا شخص ما ينادي بإسم ورد التفتوا ليجدو الطبيب أيمن ينظر لهم بدهشة تقدم منهم وهو يقول 
_ إيه كل الأكياس دي أتمنى ميكونش إلى في بالي
قالت ورد بضحك 
_ متخافش ده الوكل بتاع آدم وزي ما الدكتور طلب من غير أي سمنة بلدي
_ أذا كان كدة معنديش مانع تدخلوا بيه
أبتسم بهدوء ل ورد لتقول حور مباشرة 
_ شكرا يا دكتور تعبنا حضرتك
حمحم أيمن بخجل ثم قال 
_ لا ولا يهمك تعبك راحة
أمسكت يد ورد وقالت له 
_ عن أذنك
ثم ذهبت بها وما أن ابتعدت عنه قليلا قالت حور 
_ أحممم فيه إيه ماله أيمن 
نظرت لها ورد بخجل وهي تقول 
_ مفيش حاجة عيب عليكي يامرات أخوي أدخلي زمان أخوي ھيموت من الجوع
_ ماشي ماشي بس برضو هعرف في إيه
طرقت على الباب ثم دخلت أبتسم ما أن رأها تقدمت منه بهدوء وهي تقول 
_ حمد لله على سلامتك
_ مشيتي ليه
أجابت ورد بدلا منها 
_ أصل كنا بنعمل الأكل أنا وهيا
ربتت ثريا على ظهرها وهي تقول 
_ تسلم يدكم يابنات
_ تسلمي
بدأت حور بفتح الطعام و ورد فعلت مثلها ليبدأ آدم بتناول الطعام .....
الفصل الثالث عشر
بعد عدة أيام
تعافي آدم جزئيا وتمكن من التحرك والمشي كانت الحياة هادئة بينه وبين حور إلى أبعد حد تم فحصه ذلك الصباح من قبل الطبيب المختص ويأكد بتحسن حالته المړضية إلى الأحسن وتقدم بطلب خروج إلى آدم ليخرج اليوم ويعود إلى منزله الذي أفتقده بشدة____
صعد آدم في السيارة مع حور و

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات