عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
بخجل وهو يقول
_ ما أنا بجيت كويس أهوو لزمته إيه تتعبه وتجيبه
أجابه محمد قائلا بامتعاض
_ يعنى أنت مكنتش عايزني أعرف دا أنت أخويا يا آدم وبعدين يعني أنت توقف جنب الناس كلها ومش عايز حد يوقف جنبك
ربت على ذراعه وأكمل
_ ده أنا أشيلك على راسي
_ تسلملي
_ صحيح أومال مين البت أم شعر طويل إلى كانت واقفة جنبك من شوية
_ مراتي
رفع محمد أحدى حاجبيه ثم نظر إلى غرفة حور الذي كانت على مرمى بصره وقال
_ دي وفاء !!!
أجابه أنور وهو يرشف القليل من الشاي
_ لا دي مراته التانية حور بت عمك أسعد
اتسعت حدقتا محمد بدهشة وهو ينظر ل آدم غير مصدق خرجت منه عدة ضحكات وهو غير مصدق ما حدث نظر له أنور في دهشة من أمره وهو يقول
ضړبة آدم في إحدى جانبيه قائلا
_ مفيش هو تلاقيه تعبان شوية من السفر
أمسكه آدم وهو يقول بحدة
_ محمد تعبان يا جدي من مشوار السفر هوريه أوضته
عقد أنور حاجبيه وهو يقول بهمس لم يصل ل آدم
_ يعني هو مش عارف اوضته هي المستشفي أثرت على دماغ الواد ولا إيه !!
صعد محمد وهو يمسك معدته من كثرة الضحك بينما آدم يمسك يده وهو يقول بحدة
دلف محمد إلى غرفته ووراءه آدم أغلق الباب وتحرك أتجاه محمد قائلا بحنق وهو يوجه سبابته في وجهه محمد
_ ضحكك ده هيفضحنا محدش يعرف حاجة
كف محمد عن الضحك وهو يقول
_ محدش يعرف خالص
_ لا طبعا محدش يعرف هو أنا أجدر أجول لحد
_ بس أنا مش قادر أصدق البت إلى أنت كنت ھتموت عليها ورايدها اتجوزتها بعد ما اتجوزت وفاء
_ أنا شخصيا مش مصدق لحد دلوج أنها جاري
ضحك محمد قائلا
_ أنت لو مرتباها مش هتلفق كدة مش مهم المهم هي عرفت أنك بتاع الجوابات
هز رأسه بإيجاب ليكمل محمد
_ طب كويس دا كدة تمام
_ بس هيا جالت أ.......
قاطعه محمد قائلا
_ أتكلم عدل أنا مش فاهم حاجة
قهقه آدم ليقول محمد بحنق
_ ده كان زمان أنما دلوقتي مينفعش جدي ملوش غيري
ضربه محمد في ذراعه وهو يقول
_ مهو حنيتك دي هتجيب أجلك سيبك المهم قربت حور منك ولا لسة
_ لا ده إلى حصل من كام يوم بس لما أخف بقي هبقي اشوف موضوعها
_ لا طبعا مهو كسلك ده إلى هيضيعها منك تاني
_ أنا هقولك
الفصل الرابع عشر
تحسس الظرف في جيبه ليتأكد من وجوده وقف أمام باب الغرفة وهو ينظر حوله ليتأكد من عدم وجود أي شخص أخرج الظرف الملون ووضعه تحت الباب
_ آدم
الټفت سريعا ليجد والدته تقف وراءه مباشرا نظف حلقه ثم قال بتوتر
_ نعم يا أمي
قالت ثريا بعدم رضا
_ هي مالها وفاء سايقة العوج علينا ليه كل ما حد يكلمها تتشنج وتزعج وأخر ما زهجنا منها خبرتها لو تعبانة ومش عايزة تحضر معانا الوكل تروح تنام جعدت تزعق وتجول مش عايزني في البيت ودخلت أوضتها ورزعت الباب جولها تتعدل أنا مرضتش أجول لجدك لو يعرف هيرجعها دار أبوها طوالي
حاول أن يكون هادئا وهو يقول
_ ماشي يا أمي حجك عليا
وقبل رأسها بهدوء ثم أنصرف إلى غرفته هو و وفاء أما ثريا فذهبت إلى أنور لتخبره بأن الغذاء جاهز
_________
أجتمع الجميع على المائدة بهدوء وآدم و وفاء في غرفتهم أتجهت حور إلى المائدة وهي تفرك عيناها بطفولية جلست على المقعد الخاص بها وهي تقول بنعاس
_ مساء الخير
ربت أنور على ذراعها وهو يقول
_ مساء الفل يا غالية طولتي نومتك خلتيني أتوحشك
أبتسمت حور بخجل ليقول محمد
_ ماشاء الله هي بقت الغالية كمان
أجابته ورد
_ دي الغالية من ساعت ما جت
_ كمان يا حلاوة لا دا أنا أقعد هنا على طول بقا يمكن تبقى الغالية عندي أنا كمان
عقدت ديما حاجبيها وهي تقول بدهشة
_ بتقول