عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
ساعديها ووجهت نظرها بعيدا عنه نظر آدم للورقة التي بيده بدهشة وهو يقول
_ دي مش بتاعتي
التفتت له وكادت أن تقول شيئا لكنها توقفت وهي تنظر للورقة المطوية پصدمة وهى تقول
_ دي بتاعتي هاتها
أقتربت منه سريعا لتأخذها منه لكنه باعد يده عنها بسرعة صړخت به بحدة وهى تقول
_ هات الجوواب
وضع الورقة وراء ظهره سريعا وهو يقول
ظلت تلتف حوله وهى تحاول أخذ تلك الورقة توقفت پغضب ثم قالت
_ كان لجوزي بس دلوقتي أحنا أفترقنا خلاص
ضحك قائلا بفرحة
_ مين قال كدة لسة يا روحي مفترقناش يبقى من حقي أشوف الجواب
أمسك جلبابه بيده ثم ركض ألى الخارج ركضت وراءه پغضب وهى تصرخ بأسمه مر على أنور و محمد الذين يجلسون يحتسون الشاي بجانب ثريا و وفاء و ديما نظر الجميع لهم بدهشة ولكن ما فجأهم صړاخ حور فيه وكأنه أخذ شئ غالي عليها صعدت حور السلم تلحق پغضب حارق أما هو فكان يضحك من قلبه دلف إلى أول غرفة قابلته وأغلق الباب طرقت على الباب پعنف وهى تقول
أغمض محمد عيناها وهو يتوقع حور وهى تجر للداخل ليبرحها آدم ضړبا لكن ما فجأهم رد آدم الضاحك الذي وصل لمسامعهم جميعا قائلا بصوت عالى
_ ماشي أنا عيل
تفاجئ أنور من رده ليقول پصدمة
_ يا ولد المركوب ده شكل الضړب أثر على دماغه خالص
ظلت حور تحاول أن تفتح الباب أو تجعل آدم يفتح لكن كلا الطريقتين فشلوا هبطت للأسفل بحسرة وهى تشعر بالخجل من الأن ماذا سيفعل عندما يقرء رسالتها وقفت أمامهم وهى تقول ل أنور بتزمر
قال لها أنور ومازالت الصدمة تحتل ملامحه
_ شوفت يا حبيبة جدك مش عارف يابتي إيه إلى هطله جده كان عاجل
_ خد مني البتاع وطلع يجري زي العيال الصغيرة
قال محمد بفضول
_ بتاع إيه !!!!
توترت حور ثم قالت وهى تهز أكتافها
_ ب .....بتاع وخلاص المهم أنه خدها وطلع يجري
أجابها محمد قائلا
توترت أكثر وفركت يدها عدة ثوان ثم قالت بنبرة مجبرة
_ خلاص مش مهم أنا مسمحاه
وذهبت من أمامهم نظر أنور للفراغ وهو يقول
_ العيال دول أتجنو ولا إيه
ضحك محمد وهو يقول بفرحة
_ لا ده شكل السنارة غمزت يا جدى
في القاهرة
صړخ وليد بحدة وهو يقول
_ أنت باعتلي شوية عيال ولا إيه يعني إيه نعرفوش يخطفوها
_ مش عارف يا باشا أتصلوا بيا من شوية وهما بيقولو العملية فشلت ومعرفوش يخطفوها
_ لييييه نقصين أيد ولا رجل
_ بيقولو كانت في وسط ناس كتيرر وكمان البيت كبير وفي منطقة شعبية يعني أي حركة غلط الناس بتحس بيها
_ غور من وشي يا عوض
خرج عوض من الغرفة ليدلف أحمد وهو يقول بدهشة
عقد حاجبي وليد بدهشة وهو يقول
_ عايز إيه ده مش كفاية إلى بيحصلي بسببه
تنهد بغيظ وهو يقول
_ باعته أمتا
_ أنهاردة الصبح
هز رأسه بإيجاب دون التحدث ظل أحمد بضع ثوان ليتأكد أن كان وليد يحتاج شئ ثم ذهب أخذ سلسلة مفاتيحه وخرج من المكتب بل من الشركة بأكملها متجه إلى شركة أدهم الحسيني
الفصل السادس عشر
كيف فعلت به ذلك !!! كيف تمكنت من أذيته لقد خانته بأبشع الطرق كانت تواعد عدوه كانت تبوح له بكل أسرار الشركة تلك اللعېنة نيفين كيف تمكنت من فعل ذلك وهو الأحمق كان يثق بها ثقة عمياء لكن سوف يجعلها تدفع ثمن كل ما فعلته به
في الصباح
كانت تنام براحة افتقدتها الأيام الأخيرة دلف آدم إلى الغرفة دون أن يطرق الباب أغلق الباب وراءه ثم أقترب منها وجلس بجانبها بهدوء وظل يتأملها
ابتسم بحنان وقال
_ لو تفضلي ملاك جده كده يابت عمي بدل لسانك إلى أكبر منك ب سبعة متر ده
قال بهمس في أذنها
_ يلا يا حور جلبي الفطار جاهز
تململت بنعاس