الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وأعطته ظهرها وهي مازالت نائمة 
حركها بملل وهو يقول 
_ ما تجومي بجا يا كسولة أنتي
قالت حور بنعاس 
_ سبيني أنام شوية يا ورد
هز رأسه بسخرية على اعتقادها أن شقيقته ورد هي من توقظها 
رفع الغطاء عنها ليري ماذا ترتدي لكنها أمسكت الغطاء ونهضت پذعر 
نظرت له بدهشة ثم قالت پغضب 
_ أنت إيه إلى دخلك هنا وأزاي يا محترم أنت ترفع الغطاء من عليا
قال ببراءة 
_ أنا كنت عايز أشوف أنتى لابسة إيه 
قالت پغضب 
_ أطلع بره
عقد حاجبيه بدهشة من ڠضبها وقال 
_ انا جوزك على فكرة هو أنا حد غريب
_ لا بالنسبة لي أنت بقيت حد غريب
_ أممممم احنا لازم نشوف الموضوع دا
شعرت انو يتنفس بداخلها بسبب قربه الشديد منها نظرت له بدهشة لم يكن آدم ذلك المتعجرف صاحب الصوت العالي الذي ظهر في الأونة الأخيرة كان شخص أخر نظراته يملؤها الحنان واللطف ابتعد عنها بهدوء
قاطع اللحظة الرومانسية وهو يقول ب تحدي 
_ عرفتي بقا أني جوزك ولا لسه عايزه أثبات تاني
تحولت نظراتها الخجولة إلى غاضبة وقالت پغضب 
_ أطلع برة
أجابها ب مشاكسة 
_ بس تعرفي حلوه خلجات النوم إلى انتي لابساها ابجي جولي لورد أنتي جيباهم منين عشان اجيبلها زيهم في جهازها
نظرت ل منامتها الحريرة وقالت پغضب 
_ أنت قليل الأدب أطلع بره بدل ما اصوت والم عليك البيت
نهض من مجلسه وقال 
_ أنا خارج بمزاجي غيري خلجاتك وتعالي عشان الفطار جاهز بجاله زمن
وخرج وتركها وحدها أمسكت وسادة بجانبها والقتها على الباب پغضب من ذلك الوقح الذي يثير ڠضبها
خرجت من الغرفة وهى ترتدي فستان طويل كالعادة جلست على المائدة بأرهاق وهي تقول 
_ صباح الخير
قال أنور بتزمر 
_ صباح إيه أحنا الظهر جولي مساء الخير بجا

_ مساء الخير يا جدو حلو كدة
أبتسم لها أنور وقال 
_ يا بكاشة
ضحكت حور بعذوبة ثم جلست على مقعدها وبدء بتناول الطعام كانت تجلس ديما مع طفليها وتحاول أن تجعلهم يتناولون طعامهم لكنهم رافضين متذمرين نظرت لهم حور قليلا ثم قالت 
_ مالكم مش راضين تاكلو ليه
قالت لها ديما بتأفف 
_ عايزين يلعبو
_ أممممم طيب أنا كمان كنت بفكر ألعب النهاردة
اتسعت عيون الأطفال بدهشة ثم قالت سرين بنبرة فرحة 
_ شوفتي يا مامتي أهي طنط حور كمان عايزة تلعب مش أحنا بس
قالت لها حور 
_ بس أنا لازم أكل الأول عشان أبقى قوية وأعرف ألعب من غير ما أتعب
قالت لهم ديما بفرحة 
_ شوفتو حتي طنط حور هتلعب بعد ما تاكل الأول يلا كلو أنتو كمان عشان لما تلعبو متتعبوش
قالت حور بهدوء 
_ صح لو كلتو أكلكم كله هلعب معاكم طول النهار
قال لها عبد الله بفرحة 
_ بجد يا طنط
هزت رأسها بإيجاب وهي تقول 
_ وعد لو كلتو أكلكم كله هلعب معاكم طول النهار
استعادوا الأطفال نشاطهم وبدأوا بتناول الطعام بفرحة منتظرين انتهاء الطعام على أحر من جمر ليلعبوا مع حور أكمل الجميع طعامه بهدوء وسط نظرات آدم الوقحة وڠضب حور منه
تركت المكعبات بملل وهي تقول 
_ أنا زهقت هو أنتم مش بتلعبوا غير بالمكعبات
قالت سرين بتلقائية 
_ لا عندنا في البيت بس أحنا خدنا معانا المكعبات بس
_ طب عايزين نعمل حاجة تاني نلعب أستغماية عسكر وحرامي أي حاجة
ضحكت سرين ببراءة ثم قالت بخفوت 
_ ينفع نرقص يا طنط
نظرت لها حور بدهشة وهي تقول 
_ ما شاء الله الميول الأنثوية بدءت عندك بدري أوي
قال لها عبد الله برجاء 
_ أيوة يا طنط خلينا نشغل اغاني ونرقص
_ طب أقفلوا الباب طيب عشان محدش يسمع
ركضوا الطفلان ليغلقوا الباب ثم عادوا ينظرون لها بفرحة أمسكت هاتفها وبدءت تقلب بها ليصدح صوت أحدى المهرجانات صعد الطفلان على الفراش وبدءوا بالرقص ظلت تنظر لهم حور قليلا وعلى وجهها أبتسامة بلهاء
أما بالأسفل 
كان يجلس الجميع مجتمعين حول بعضهم يشربون الشاي كعادتهم وفجأة صدح صوت المهرجات في أرجاء المنزل ضحك محمد وهو ينظر لغرفته الذي بها الأولاد و حور ثم قال 
_ حور هيبرت العيال
قال أنور بدهشة 
_ جومي يا ورد شوفي بت عمك وخبريها تطفي الزعيج إلى
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات