السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حولها بأنبهار وهي تقول 
_ الله يا بابا دي الشقة بتاعتنا
أوما أسعد بفرحة وهو يقول 
_ وكمان أشتريت محل ملابس على الشارع العمومي وبجهز فيه
ظلوا يتحدثون في أشياء كثيرة و آدم ليس معهم بل هو في مكان ثاني يفكر ويفكر ويفكر هل هو يستحق ما فعلته به حور هل هو غير جدير بثقتها لتفعل فعلتها من تلقاء نفسها دون اللجوء إليه فعلتها هذه لن تغفر أبدا  قاطع تفكيره أسعد الذي كان ينظر له بدهشة ثم قال 
_ مالك سرحان في أيه 
أجابه بتعب 
_ نعسان أنا سوجت كتيررر ومحتاج أنام عشان أعرف أسوج وأحنا راجعين
_ أه طيب دي الأوضة بتاعت حور
نظر للغرفة وهو يقول بخجل 
_ شكرا يا عمي
وذهب إلى الغرفة دون أن يضيف شئ أخر نظرت حور ل أسعد ليقول لها 
_ وأنتي روحي نامي أنتي كمان
نهضت من على الأريكة وهي تقول 
_ هروح أخد دش الأول وبعدين أنام
هز أسعد رأسه بإيجاب ونهض هو الأخر ليقود حور إلى الحمام لتنعم بقليل من الراحة
_________
في الصباح 
كانت تجلس بجانبه في السيارة دون كلام نظرت من النافذة بحزن ما أن دلفت إلى الغرفة بالأمس نهض هو دون كلام وخرج من الغرفة أنتظرته كثيرا إلى أن يعود لكنه لم يعد وعندما خرجت تبحث عنه وجدته نائم على الأريكة في غرفة الصالون وفي الصباح لم يتحدث معها بل قال لوالدها يخبرها أن تتجهز للسفر يبتعد عنها بكل ما أوتي من قوة لكنها للأسف بأمس الحاجة إليه في هذا الوقت كانت تجلس في المقدمة بجانب آدم و أسعد في الخلف الذي أصر آدم على وجوده مدعيا أن يبقى معهم حتي تهدء الأمور قليلا تحرك آدم بالسيارة وهو يبدء مشوار طويل
___________
في المساء
وصلوا إلى المنزل أخيرا صف آدم السيارة وخرج منها ليستقبله الجميع بحافوة بعدما أعاد حور سالمة بعد الكثير من السلام والعتاب دلفوا إلى الداخل كان يجول بنظره في المنزل باحثا عن وفاء التي لم تخرج معهم لتستقبله قال بنبرة حزينة 
_ هي وفاء ڠضبت تاني يا أمي 
نظرت له ثريا وهي تبتسم بحزن قائلة 
_ لا يا ولدي دي في أوضتها تعبانة شوية
صعد إلى غرفتها و حور تتابعه بنظرها دون أن تتمكن من الحديث أندمجت معهم في الحديث دون أن تكثر ل آدم الذي يعاملها بجفاء وهي تعلم أنه سيعود كما كان وحده كما فعل مسبقا
___________

_ الف سلامة عليكي يا وفاء
هزت رأسها بأعياء شديد وهي تقول بتعب 
_ الله يسلمك
_ شكلك تعبتي زيادة نروح للدكتور
صړخت به قائلة 
_ لالا .....بلاها أنا هبجي كويسة بس خليك جاري شوي

_ أنا جارك طول العمر يا وفاء
أمسكت جلبابه بحب وهي تشعر أنها تستمد الطاقة منه كلما تذكرت أنها مصاپة بالسړطان وأن عرف آدم سوف يتركها ويلقيها في أقرب قمامة وسيذهب كل هذا الحنان الذي يغرقها به تنهدت بتعب وهي تشعر بصداع رهيب يجتاحها من كثرة التفكير شددت من تمسكها وهي تشعر أنها تريد أن تستمع بهذه اللحظة وأن لا ترهق نفسها بالتفكير
___________
مرت الأيام بهدوء لكن ما جد في هذه الأيام هو آدم الذي تغير معاملته ل حور بكل الطرق يا ليته يتحدث معها ويمطرها بالكثير من العتاب لكنه لا يتحدث للأسف لا يتحدث وكلما حاولت الحديث معه يتهرب ويذهب ويتركها تتذكر عندما قالت ثريا أنه لن يتناول معهم الغذاء وسيتناوله مع وفاء بالأعلى لأنها متعبة تود أن تصرخ بوجهه من فترة قصيرة كانوا أقرب ما يمكن من بعضهم والأن هو أبعد ما يمكن لبعضهم طوال الليل تبكي وهي تقرء الجوابات الذي كان يبعثها لها قبل أن تهرب من المنزل تتمنى لو كان هناك حلا ليقربها من آدم أو من البيت بأكمله بعدما حدث أبتعد الجميع عنها وهو يشعرون بالحزن الشديد من فعلتها أعتقدت أنها مجرد أيام ويهدء كل شئ لكن للأسف كل يوم يبعدون عنها أكثر حتي أصبحت وحيدة تماما ألا والدها الذي يتحدث معها قليلا لكنه مشغول بالحديث مع أنور لماذا لا يتفهموا أنه كان لا يوجد أي حل أمامها سوي هذا يا ليتهم يفهمون وجهة

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات