السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

سيارته وهو يرى وليد يركض إلى الشارع العمومي ركض هو داخل البناية وهو ينظر حوله بدهشة أي منزل منهم صعد إلى أخر البناية زفر بتعب وهو يكاد يبكي بعد كل ذلك العناء لا يجدها يا الله بقي بينهم عدة خطوات وهو لم يتمكن من أنقاذها ركل الحائط الذي بجانبه پغضب هربت منها شهقة خافته التقطتها أذنه أقترب من أحدى الأركان المظلمة بترقب أتسعت عيناه پصدمة مما رأه 

الفصل الثاني وعشرون
أتسعت عيناه پصدمة مما رأه رمش عدة مرات وهو يتأكد مما يراه أنها هي كانت تجلس على الأرض وترتعش بشدة قال پصدمة من هيئتها 
_ حور !!
نظرت له پصدمة ثم قالت بصوت خاڤت 
_ أنت إيه إلى جابك هنا أمشي
_ أمشي فين مش همشي من غيرك يلا هنمشي من هنا

_ كنت فاكره أني مش هشوفك تاني
ظل صامت كما هو قلبه على وشك التوقف من شدة الدق كيف تركته ورحلت والأن وكأنها لا تريد سواه 
_ حقك عليا يا آدم أنا غلطانه سامحني
نظرت له بحزن وهي تقول برجاء 
_ أرجوك أمشي لو شافك ھيأذيك أرجوك أمشي من هنا
نظر لها وهو يقول بنبرة قوية 
_ أحنا مبنسبش حريمنا ونمشي هرجع بيكي البيت ورجلي على رجلك يا أما مش راجع
وأنهي حديثه على هذه الجملة هبط الدرج بهدوء لكنه توقف في الطابق الثاني وهو يسمع صوت خطوات تقترب منه نظر إلى الأسفل ليجد وليد أنزلها لتقف على مقدمة الدرج وذهب هو بعيدا عنها لم تستوعب ما فعله وقبل أن تنظر له وجدت وليد أمامها على نهاية الدرج وفي لحظة تخطي الدرج وقبض على شعرها يمسكه بقوة وهو يقول 
_ دا أنا هنفخك ي.......
لم يستطع أن يكمل بسبب يد آدم الذي لکمته پعنف سقط على الأرض پصدمة وهو يرى آدم الذي أمسك حور ووضعها وراء ظهره لتبدء المعركة بين وليد و آدم الذي تم حسمها بخسارة وليد بالطبع بسبب خلو المبني من السكان لم يسمع أي أحد أستنجداته بعدما أنتهي من وليد وتركه على الأرض يلهث بتعب أخذ حور وخرج من البناية ذهب إلى سيارته صعدت حور بأدب وهو الأخر تحرك بالسيارة تاركا هذا المكان أخيرا أمسك هاتفه يضغت على الشاشة عدة مرات ثم وضعه على أذنه وهو يقول 
_ جبتها يا عمي .......أيوة هي جاري دلوج .....حاضر
مد يده بالهاتف ل حور أمسكته ووضعته على أذنها قائلة بلهفة 
_ ألووو يا بابا أنت كويس .......حقك عليا يا بابا مقدرتش ......أنا مليش غيرك يا بابا .....آدم
نظر لها آدم وهو يسمع أسمه يردد وسط حديثهم لتقول حور وهي مازالت تنظر له 
_ عارفة يا بابا أنك جوزتني راجل .....متقلقش يابابا .......حاضر أتفضل أهو معاك
أعطت الهاتف ل آدم الذي أخذه بهدوء سمع صوت أسعد قائلا بحنان 
_ هوصفلك عنوان تعالا فيه
_ لا يا عمي أنا هروح أجعد في أي حته وخلاص
قال أسعد بأصرار 
_ ولله ما يحصل مش أنت بتعرف تتعامل مع الخريطة هوصفلك عنوان البيت الجديد تعالا على هناك
__________
وقفت السيارة أمام أحدى البنايات المنشأة حديثا نظرت حور حولها وهي تمسك يد آدم قائلة 
_ أنت متأكد أن ده العنوان المكان شكله مهجور
شدد من أحتضان يدها قائلا بتوتر 
_ هي بس عشان المنطقة جديدة يلا ده المكان إلى عمي وصفه
أوقفته قائلة پخوف وهي تحاول الأختباء بين ذراعيه 
_ أتصل ببابا أتأكد الأول
كانت تحاول التقرب منه بكل الطرق لتعرف هل هو حزين منها أم لا لكنه كان يقابل تقربها بجفاء
___________
هبط أسعد سريعا بعدما علم بوصول أبنته وزوجها ركضت حور بإتجاهه بحزن ظل أسعد يربت على ظهرها بحنو وقال 
_ كدة يا حور تعملي كدة فيا وتقلقيني عليكي
قالت حور پبكاء 
_ حقك عليا يا بابا أنا عارفة أني غلطانة بس صدقني مكنش قودامي حل غير ده
أخرجها من بين ذراعيه وقبل رأسها قائلا بفرحة 
_ مش مهم مفيش أي حاجة مهمه المهم أنك بخير يلا أطلعوا أوريكم الشقة
صعد أولا وهم وراءه وصلوا للطابق الثاني فتح أسعد أحدى الأبواب لتظهر حوائط المنزل المطلية باللون الأبيض دلفت إلى المنزل وهي تنظر

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات