رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون
الباب بهدوء ودلف إلى الغرفة وجد والدته أميرة تجلس على الفراش قالت له بهدوء
_ أقفل الباب وتعالى
أغلق الباب وأقترب منها بتوتر من نبرتها الهادئة جلس أمامها لتقول له
_ قولي يا وليد ....هي مين نيفين ده
عقد وليد حاجبيه بدهشة
_ وأنتي عرفتيها منين
صړخت به بحدة وهي تقول
_ جاوب على قد السؤال
_ ومال أبوك بيها !!!
_ ماله بابا
صړخت به بحدة قائلة
_ أبوك بيكلمها وبيقابلها ومش لازم أقولك على إلى شوفته كمان
_ معقولة نيفين وحضرتك عرفتي منين !!
_هقولك
__________
أستيقظت بتعب وهي تنظر حولها بدهشة أين هي وما هذا المكان نهضت بكسل وهي ترى الظلام الحالك حاولت فتح الباب لكنه موصد من الخارج دقت على الباب پعنف وهي تصرخ وتستنجد بأي أحد لكن لا مجيب أقتربت من النافذة بأمل وهي تتمني أن يمكنها القفذ منها لكنها لا تفتح من الأساس حاولت وحاولت وحاولت ولكنها موصودة پعنف جلست على الأرض بتعب وهي تصرخ وترجو الله أن تخرج من هذا المكان حية
_ صدقيني يا ماما أنا مكنتش أعرف حاجة عن الموضوع بس أوعدك أنا هتصرف وهبعد نيفين دي عنه نهائي
قالها وليد پصدمة
هزت رأسها بإيجاب وهي دق الباب بهدوء ثم فتح لتظهر منة التي قالت بأدب
_ الغدا جاهز يا ماما
أومأت أميرة بإيجاب وهي تقول
_ ماشي أنزلي وأنا جيا وراكي أنا ووليد
_ بقولك إيه أبوك ممرمطك في الشركة ليل نهار وأنا مبقتش أشوفك أنزل كل معانا أنهاردة بقالنا كتير متجمعناش يا وليد
تنهد بتعب ثم قال
_ حاضر يا ماما
نهضت من على الفراش وهو وراءها خرجوا من الغرفة قالت له
_ متعرفش حاجة عن حور يا وليد وحشتني أوي
قال بتوتر
_ هاا لا معرفش .....أصل والدها خدها بعد ۏفاة خالتو ومشيو من البيت ومعرفش عنهم حاجة
_ الله يسامحك يا أسعد حرمتني من أني أشوف حور دي هي إلى بقيالي من ريحة أختي
حمحم وليد بحرج وهو يتخيل والدته تعلم أنه يختطف حور من أجل مالها
__________
_ أنا وصلت مصر يا عمي أوصفلي عنوان وليد
_ حاضر
________
بعد 3 ساعات
بعد الغذاء والأحاديث الكثيرة مع والده ليعرف على ماذا ينوي لكن والده لم يبوح بمخططه وأجزم على أنه ليس له أي علاقة ب نيفين الشك ملئ قلبه فوالدته أكدت له أنه على علاقة ب نيفين خرج من المنزل وهو ينوي أن يعرف ما بين والده و نيفين لكن يجب أن ينتهي من موضوع حور أولا لترحل وتتركه لقد خسر حصتها في الشركة لكن لديه المال مالها يمكنه أن يأخذه ويرفع الخسائر عن شركته بل ويسدد الضرائب أيضا
كان يقف أمام الباب يتحدث مع رجل الأمن الذي يقف أمام المنزل كما نبهه أسعد أن يضل بالخارج وأن لا يدخل المنزل سأل عليه فرد الأمن ليجيبه أنه بالداخل وهو الأن ينتظر خروجه بفارغ الصبر وجده يخرج من البيت متجها إلى سيارته ركض آدم إلى سيارته وذهب وراء وليد وهو يتمني من كل قلبه أن يكون ذاهب إلى حور
بعد ساعتان
شبرا الخيمة
توقف وليد أمام أحدى المباني المتهالكة ترجل من السيارة وصعد إلى البناية وصل إلى الطابق الثالث توقف أمام باب منزله وضع المفتاح في مكانه الخاص دلف إلى الشقة بهدوء وخطى بضع خطوات وقف أمام الغرفة التي تجلس بها حور وفتحها بالمفتاح لتظهر حور التي تجلس في أحدى أركان الغرفة فتح الباب على أخره وهو يقول
_ يلا خلينا ننهي كل حاجة
نهضت متكئ على الحائط تركها وليد وذهب إلى أحد الغرف الجانبية ليجلب الشيكات نظرت للباب الخارجي ثم نظرت حولها بترقب ودودن سابق أنذار ركضت إلى الباب فتحته وركضت خارج المنزل خرج وليد وبيده الشيكات ولكنه لم يجد حور ووجد باب المنزل مفتوحا على أخره ماذا هل بعد كل ما فعله لن يصل إلى ما يريد ألقي ما في يده وركض إلى الخارج هبط السلم بسرعة ووقف أمام البناية وهو ېصرخ بأسمها أرتجف آدم وهو يسمع صوته هل أذاها هل فعل بها شيئا ترجل من