رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
طيب
جلست ليلى بجانب بعض الفتيات بينما ذهبت نور لمكتبها بعدما اخبرت السكرتيره عنها
ليلى لنفسها هما دول جاين يتقدموا لوظيفه ولا جاين كباريه...اووف استغفر الله وانا مالي....شوف اللي راسمه وشها كمان دي ولا كأنه لوحه...يوووه بقا اسكتي
مر الوقت وهي تري كل فتاه تدخل ولا تكمل دقيقتين وتخرج وعلي وجهها الضيق الشديد
كان يجلس على الكرسي ويعطيها ظهره
مرت دقيقه بدون ان يتحدث اي منهما
ثائر اشتغلتي في
ن قبل كدا
ليلى بتوتر م مشتغلتش
الټفت ثائر إليها ولكنه صمت يتأملها فهو كان يتوقع فتاة ترتدي الملابس القصيره كغيرها من اللواتي تقدمن
ليلى اسمي ليلى ولسه ف اولى هندسه
ثائر بإستغراب وجايه هنا تعملي ايه
ليلى بتوتر اكبر عل علشاانن
ثائر هو حد قالك اني بشغل عندي اطفال
ليلي پغضب من كلامه وصوته المرتفع وهو انت شايفني طفله قدامك
وقف ثائر واتجه إليها بينما تراجهت للخلف اول وآخر مره صوتك يعلي دا اولا ...ثانيا بقا احنا هنا مش بنلعب علشان تيجي واحده زي حضرتك مش معاها cv حتى وجايه تشتغل
خرجت مسرعه وهي بالكاد ترى امامها من الدموع التي غطت عينيها
بسم الله
البارت التاني
جلست امام البحر مره اخرى فهي لا تعرف اين تذهب وعيناها مليئه بالدموع
ليلى هفضل كدا ازاي طب وهروح فين بالليل....
وبعد الكثير من التفكير وقفت وقد اتخذت قرارها
ليلي الجواز من الزفت عزت احسن من البهدله ع الأقل هلاقي مكان انام فيه
ليلى پغضب ايه قله ال....انت!!.....نعم عايز مني ايه
ثائر بضيق قولتلك قبل كدا صوتك ميعلاش
ليلى پغضب بقولك عايز مني ايه
ثائر نور قالتلي كل حاجه
ليلى وقد شعرت بضعفها وبعدين
ثائر هنعمل اتفاق بينا
ليلى اتفاق ايه
ثائر متقاطعينيش لحد م اخلص كلامي
دار عقل ليلى سريعا واردفت بسرعه لااا ي حبيبي ميغركش اني لوحدي هنا صدقني لو فكرت تعمل حاجه والله ه
جلست ليلي بضيق مره اخري واردفت اتفضل سمعاك
ثائر هنتجوز
ليلى نعم يااخويااا نتجوز دا ايه
ثائر وهو يمسح وجهه بيده من الضيق قولتلك اسمعي للأخر مش هحذرك تاني المره الجايه هتلاقي نفسك ف البحر
ثائر جوازنا هيكون ع الورق بس ولمده معينه لحد م اخلص اموري مع جدي وبعد كدا هنطلق
ليلى وهو دا اتفاق!!! مش المفروض يكون الطرفين مستفيدين لكن الواضح انك انت بس المستفيد وبعد م تعمل اللي عايزه مع جدك هطلقني وابقا واحده مطلقه....طب منا ارجع احسن واتجوز عزت واهو ابقا عارفه اني مش هترمي ف الشارع بعدين
ثائر ومين قال انك مش هتستفادي!...هترجعي جامعتك تاني وهكتبلك مؤخر مليون جنيه تاخديه بعد م نطلق ع طول دا غير الشقه اللي هتبقا بإسمك
ليلى بشك امور ايه دي اللي هتخلصها مع جدك وعلشانها هتعمل دا كله...واشمعنى انا
ثائر اولا ملكيش دعوه امور ايه ثانيا برضو ملكيش دعوه
ليلي وهي علي وشك الرحيل اذا كان مليش دعوه وكمان مليش دعوه يبقا ارجع بلدي احسن
ثائر وافرضي مخلفتيش الولد هيجرالك ايه... هيعيشك خدامه زي التلاته اللي متجوزهم ووقتها مش هتقدري تطلقي علشان هيبقا معاكي طفله دا غير انك هتنسي تعليمك خاالص ومش هيبقا في اي فرصه انك ترجعي جامعتك
نظرت ليلى طويلا واردفت بعد تفكير موافقه
ابتسم ثائر واردف هخلص شوية حاجات ف الشركه وبعدين هنروح للمأذون ع طول
صعدت بجانبه وانطلق عائد لشركته
عزت بصوت عالي وڠضب يعني ايه هربت
عبدالله زي م بقولك كدا
عزت وفلوسي اللي كنت مديهالك
عبدالله منا جايلك علشان كدا ي معلم
جلس عزت واردف اخلص هات اللي عندك
عبدالله انا سألت ف المحطه وعرفت انها سافرت اسكندريه
عزت وانتوا ليكوا مين ف اسكندريه علشان الست ليلى تروحله
عبدالله منا دا اللي مستغربه هي متعرفش حد ف اسكندريه...
عزت والمطلوب مني ايه
عبدالله همضيلك ع وصولات امانه لحد م ترجع
عزت وافرض مرجعتش..... هترجعلي فلوسي ازاي وانت محلتكش حاجه
عبدالله هدور عليها ومش هرجع غير وهي ف ايدي
عزت قدامك اسبوعين لو مرجعتهاش هسجنك ودا