الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلي الفصول من الاول للسابع

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل وبسببك انا معرفش عملت ايه ف اخته وهو عمل فيا كدا
ثائر انا معملتش حاجه ف حد اكيد في حاجه غلط
ريماس مليش دعوه انت السبب ف اللي حصلي داا ....اروح فين بالطفل اللي ف بطني
جلست واخذت تبكي بصوت مرتفع
نظرت ليلى لثائر الذي كان واضح على وجهه الحيره ودخلت المطبخ واحضرت كوب ماء
ليلى بإشفاق على حالها اتفضلي اشربي واهدي شويه
امسكت ريماس كوب الماء ورمته على الأرض لينكسر فورا واردفت ملكيش دعوه بيااا خاالص
نهضت واتجهت ناحية الباب واردفت هستنى منك حل للمصييه اللي انا فيها دي ومش هقول لجدي ع حاجه هو تعبان لوحده
خرجت واغلقت الباب بقوه
كادت ليلى ان تتحدث ولكن ثائر تركها واتجه لمكتبه
جلست على الارض تلم أجزاء الزجاج المبعثر على الأرض
ليلى بتفكير ي ترا عملت ايه ي ثائر علشان يترد ف بنت عمك بالشكل دا
افاقت من شرودها عندما انغرزت قطعه زجاج كبيره بيدها
ليلى بضجر اوووف هو دا وقته
اخرجتها بصعوبه ولملمت باقي الزجاج وذهبت لتغسل يدها

ريماس بخبث كله تمام عملت زي م اتفقنا بالظبط وتلاقيه دلوقتي بيلف حولين نفسه....هقفل دلوقتي ونتقابل الصبح ...باي ي عمري
هند بشك مين دا اللي بيلف حولين نفسه وبتكلمي مين
ريماس بتوتر هاا دي واحده صحبتي ي مرات عمي ....وبعدين جايه اوضتي دلوقتي كنتي عايزه حاجه
هند بعدم تصديق لاا ياختي انا بس كنت معديه وسمعتك بتتكلمي....بصي ي ريماس هقولك نصيحه....تفتكري ابوكي طلق امك ليه قبل يتوفى وحرمها من كل حاجه
ريماس بدهشه من كلامها ليه
هند علشان امك سوري يعني بس كانت زي العقربه وبتلعب على البيت كله وحبت تلعب عليا بس زي م انتي شايفه طلاقها كان ع ايدي واهي سافرت وسابتك
ريماس بضيق ولازمته ايه الكلام دا دلوقتي
هند انا بس بحذرك من العب ع اللي اكبر منك ......تصبحي ع خير
ريماس پغضب اخلص بس من الموضوع دا وافضالك


البارت الخامس
استغل نوم والده ليدخل الغرفه ببطء ويقوم بفتح الخزنه ولكنه لم يجد شئ ....قام ليغادر ليتفاجئ بوالده خلفه
حمزه بتعمل ايه هنا ي عاصم
عاصم بتوتر هاا لا ولا حاجه ي بابا انا كنت بس بطمن عليك
حمزه بتطمن عليا ولا جاي تدور عليه.....على العموم هو مش هنا ومتتعبش نفسك علشان مش هتلاقيه
عاصم بضيق انا مكنتش بدور ع حاجه ....عن اذنك
غادر عاصم واتجه لغرفته
وقفت هند بسرعه عندما رأته يدخل الغرفه
هند هاا لقيته ولا لا
عاصم ملقيتش حاجه ي هند .....هتجنن هيكون مخبيه فين
هند ممكن يكون ف الشركه
عاصم انا دورت ف كل ركن فيها برضو ملقيتهوش
هند پخوف بقولك ايه ابوك مبقاش مضمون واحنا لازم نلاقيه قبل م نقتله
كان احمد في طريقه لغرفة والديه وسمع كلام والدته
احمد بشك تقتلوا مين
هند بتوتر وهي تنظر لعاصم نقتل!!! لا طبعا اكيد انت سمعت غلط
احمد وهو ينظر إليهما اممم طيب انا جيت اقولكم ان ثائر ومراته عند جدي ف اوضته
هند بضيق طبعااا مهو لازم يعمل فيها الحنين علشان ياخد كل حاجه
احمد وهو يخرج انا خارج مع صحابي وياريت متصدعونيش بإتصالتكم علشان مش هرد
هند بضيق واحد شايل حمل شركه لوحده وكبرها من بعد ابوه ودا اخره يروح يصيع مع اصحابه
عاصم خلينا ف المصېبه اللي احنا فيها الأول
هند بتفكير بس غريبه احمد اول مره يصحى بدري كداا
امسكت بحقيبتها واردفت هشوف حاجه ولو اتاكدت منها هيبقا يوم ابنك اسود
عاصم حاجه ايه
هند وهي تخرج بسرعه بعدين بعدين

حمزه بتعب متتعبش نفسك ي ابني ومتضغطش عليا
ثائر خلي عندك أمل ف ربنا ي جدي
حمزه ونعمه بالله...بس خلاص ي بني أيامي ف الدنيا معدوده ومش عايز اقضيهم ف المستشفى
كاد ثائر ان يعترض ولكن جده أردف خلاص ي ثائر أنا قررت خلاص...بس عايز أقولك كام حاجه قبل م الوقت يعدي...اسمعني كويس ي ثائر
ثائر بإنصات سامعك ي جدي اتفضل
حمزه انا كنت عارف من الأول ان نهايتي قربت وعلشان كدا شرطت عليكي تتجوز قبل م اديك الورث علشان كنت عايز اطمن عليك مع اللي تصونك قبل م اموت ي بني....وانت عرفت تختار
نظر ل ليلى واردف انا معرفتكيش قبل كدا بس قلبي ارتاحلك من اول م شوفتك
لم تستطع ليلى الرد من الدموع التي تجمعت بعينيها والغصه المريره بحلقها واكتفت بالإبتسام
حمزه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات