السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلي الفصول من الاول للسابع

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا بهدوء مش تمد ايدك عليا
ثائر طب حقك عليا وعد ان دي اخر مره
ليلى هسامحك بس بشرط واحد.....مكلمتش امي من وقت م جيت هنا وقلقانه جدا عليها
اخرج ثائر هاتفه واعطاها اياه واردف اكيد حافظه رقمها
ليلى وهي تأخذ منه الهاتف ايوا حفظاه ..بجد شكرا
ثائر مفيش بينا شكر ...انا هستنى ف المكتب علشان عايزك ف حاجه كدا
اومأت له واتصلت بوالدتها
ليلى بشوق امي انا ليلى
عبدالله مرحب باللي جابتلي الفضايح .....انتي فين ي بت الكلب والله ي ليلى لوريكي النجوم ف عز الضهر
ليلى بدموع حرام عليك انا عملت ايه لكل دا
عبدالله عملتي ايه!!!! قولي معملتش ايه بعد م البلد كلها بقت تتكلم عليكي
اغلقت ليلى الهاتف وذهبت لثائر في مكتبه واعطته هاتفه
ثائر بقلق مامتك كويسه ي ليلى
ليلى وقد بدأت دموعها في الانهمار مجددا مش عارفه ...ابويا هو اللي رد عليا
ثائر متزعليش نفسك هيجي يوم ويعرف انه غلط
مسحت ليلى دموعها واردفت ان شاء الله
....كنت عايزني ف حاجه
ثائر بحزن دكتور جدي كلمني وقال انه عنده سړطان وللأسف انتشر ف كل جسمه ورافض يروح المستشفى وطلب مني اننا نروح نفضل جمبه ف البيت
ليلى بحزن الف سلامه عليه
ثائر الله يسلمك...هنروح بكره الصبح فجهزي هدومك
اومأت له ليلى واردفت احضرلك العشا
ثائر لا مليش نفس ...ممكن تعمليلي قهوه
ابتسمت ليلى وغادرت
اما ثائر اتصل على شخص ما
ثائر بيه
ثائر ركز معايا ف اللي هقولهولك كويس ...جدي مش هيروح الشركه لفتره يعني مكتبه هيبقا فاضي ف انت هتدور ف كل ركن من المكتب على اي ورق نقدر نستخدمه ضد الشركه
حاضر ...ومكتب عاصم بيه
ثائر طبعا تدور فيه الأول .....عايزه ف السچن ف اقرب وقت
تمام هجيبلك اللي عايزه ف خلال يومين
ابتسم ثائر واردف هستني منك خبر
اغلق هاتفه والتف ليجلس ولكنه وجد ليلى تقف خلفه
ليلى بتوتر جيت علشان اسأل نوع قهوتك ايه
ثائر وهو يخرج لاا خلاص انا همشي عندي شغل ضروري وهتأخر
خرج بينما اتجهت ليلى لغرفتها كي تكمل قراءه كتابها

تجلس امام المرآه وتضع مساحيق التجميل بكسره على وجهها
عاصم بقلق تفتكري خطتنا هتنجح
هند ابوك اصلا ف آخر ايامه زي م قال يعني لو ماټ محدش هيشك فينا
عاصم بس هو قال لثائر يجي هو ومراته
هند اطمن اكيد هنلاقي فرصه ونعمل اللي اتفقنا عليه بس المهم ننفذ قبل م يوزع الورث
عاصم مش فارق معايا ورث ولا فلوس المهم ا
قطع حديثه عندما دق باب الغرفه ودخل احمد
احمد نعم ي ماما كنتي عايزاني
هند انا تعبت منك ومن لفك ورى البنات وكل يوم صورك بتوصلني وانت ف كباريه شكل
احمد بضيق يوووووه هو كل يوم نفس الموال....سيبيني ف حالي انا عارف كويس بعمل ايه
تركهم وخرج
هند پغضب شاايف ابنك بيرد ازاي ولا كأننا ابوه وامه
عاصم وهو يجلس واحد بيخطط انه ېقتل ابوه عايزه ابنه يطلع ايه....شيخ مسجد مثلا!!

كانت نائمه وبيدها الكتاب عندما رن جرس الباب نظرت للساعه وجدتها الواحده صباحا
قامت ليلى لكي توقظ ثائر ولكنها لم تجده....اقتربت من الباب ونظرت من العين السحريه لتتفاجئ بوجود ريماس
ليلى طب افتح ولا ايه ....وبعدين دي جايه تعمل ايه ف الوقت دا ...انا هفتح واللي يحصل يحصل مهو مينفعش اسيبها واقفه كدا
اتجهت للباب وفتحته
اندفعت ريماس للداخل وهس تبحث بعينيها عن ثائر
ريماس بصوت عالي وبكاء ثاائر فين
ليلى ثائر برا ولسه مجاش
امسكت ريماس هاتفها واتصلت به وبعد دقيقتين اجاب
ريماس پبكاء وصوت عالي انا ف شقتك تعالى بسرعه
اغلقت الهاتف ووضعت وجهها بين يديها واخذت تبكي
ليلى بقلق جدك كويس
ريماس سيبيني ف حالي
نظرت إليها ليلى ولم ترد
مرت ربع ساعه واخيرا اتى ثائر
ريماس بصوت عالي وهي تعطيه ورقه شوف ي ثائر
اخذها منها 
ثائر بإستغراب وهو يقرأ ما كتب في الورقه انا عملت فيكي نفس اللي عمله ثائر ابن عمك ف اختي .....بلغيه سلامي وقوليله لسه اللي جاي كتير
نظر إليها ثائر واردف انا مش فاهم حاجه
ريماس من شهر كنت مع صحابي ومروحه فواحد قفل عليا الطريق بعربيته ...نزلت اشوف مين دافجأه حط منديل على وشي ومفوقتش غير الصبح وانا ف بيت مجهور وهدومي مقطعه ولقيت الورقه دي جمبي وانهارده تعبت وروحت لدكتوره وقالتلي اني حامل
ثائر وهو لا يصدق ما يقول انتي بتقولي ايه!!!
ريماس پبكاء دا اللي

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات