رواية ليلي الفصول من الاول للسابع
بني انت ومراتك
جلس الجميع واتى احمد وهند وريماس
ريماس پحقد عندما رأت ليلى مش كنتوا تقولوا انكم جاين انهارده حتى كنا استقبلناكم
ثائر معلش المره الجايه
هند مش هتعرفنا ع مراتك ي ثائر ولا ايه
ثائر بإبتسامه هعرفك طبعا ي مرات عمي....ليلى مراتي .
اكمل وهو يشير لهند زوجه عمه وينظر ل ليلى مرات عمي هند
اقترب احمد ومد يده واردف وانا هعرفك بنفسي ي لولي احمد ابن عمه عاصم
ثائر اسمها ليلى ومبتسلمش
احمد وهو يداري احراجه هقول ايه بقا ثائر المتشدد والغيور
نظر له ثائر ولكنه لم يرد
مضى الوقت ببطئ بين المحادثات التي دارت بينهم عن العمل وبين النظرات التي كانت بعضها خوف وتوتر واخرى ڠضب وحقد
ثائر وهو يقف طيب ي جدي انا هستأذن من حضرتك دلوقتي علشان نمشي
حمزه بإعتراض تمشي ايه .....الغدا جهز ومش عايز اي اعتراض
يجلس حمزه على رأس الطاوله وعلى يمينه ثائر وبجانبه ليلى وعن يساره عاصم وبجانبه احمد وبجانبهم هند
كانت تتناول الطعام عندما شعرت بشئ ما يحتك بقدمها نظرت إلى احمد الذي يجلس امامها وجدته يأكل في صمت
ليلى في سرها اكيد مش واخد باله
ليلى پغضب وتوتر الحمدلله
حمزه كملي اكلك ي بنتي
ليلى الحمدلله ي جدو شبعت....هروح اغسل ايديا
نادى حمزه على اماني لتريها مكان المطبخ
ليلى وهي ذاهبه نظرت لأحمد وجدته ينظر إليها وعلى فمه ابتسامه غير مريحه
غسلت يديها وعادت لتجد ثائر قد انهى طعامه وينتظرها لكي يذهبا وبالفعل ودعا الجميع وغادرا
هند بهمس لعاصم انا طالعه اوضتنا وانت تعالى ورايا بسرعه
عاصم عن اذنك ي بابا
حمزه اتفضل ي بني
في الأعلى
جلست هند وهي تتآكل من شده الضيق والڠضب وبعد ثواني كان عاصم قد اتى هو الأخر
هند حالك مش عاجبني من اول اليوم مالك ايه حصل
جلس عاصم ووضع وجهه بين يديه واخبرها بما قاله والده
هند بڠصب منا قولتلك نخلص منه قبل م يخلص مننا وابوك ملهوش امان بس مفيش فايده
هند وهي تجلس بجانبه ابوك هيبوظ كل اللي عملناه وخططناله ي عاصم ......انا بقولك اهو من دلوقتي لو مخلصتش منه هيسجنك
وصلا شقتهما وكادت ان تذهب ليلى لتبديل ملابسها ولكن ثائر اوقفها
ثائر پغضب ايه اللي حصل وخلاكي تقومي من على الاكل
ليلى بتوتر اكلت وقومت فيها حاجه دي
ليلى بتردد ابن عمك كان بيتعمد يخبط رجلي
ثائر پغضب اكثر ومقولتليش ليه
ليلى خۏفت اقولك تعمل مشكله معاه
امسكها من ذراعها بقسۏة واردف لو حصلت حاجه ومقولتليش هندمك ع اليوم اللي شوفتيني فيه
ليلى بصوت عالي وهي تحاول ابعاده عنها لاا بقولك ايه اوعى تفتكر انك اشترتني بفلوسك واعملي دي ومتعمليش دي وعلى اقل حاجه تزعقلي....احنا نتطلق احسن وتشوفلك واحده غيري تكمل معاها لعبتك ع جدك
لم تكاد تكمل كلامها حتى هوت على الأرض بسبب صفعه إياها
ثائر وهو لا يرى من شدة الڠضب دا بقا علشان تعلي صوتك كويس.....وطلاق مش هطلق لحد م انا ارميكي بمزاجي
خرج وتركها ملقاه على الأرض لا تصدق بأنه قام بضربها
الطبيب بحزن للأسف السړطان انتشر ف كل جسمك ي حمزه بيه ولازم تفضل ف المستشفى علشان نحاول نعالجك
حمزه خلااص ي دكتور انا عارف اني ف آخر ايامي ومفيش علاج وعلشان كدا عايز اخلص كل حاجه قبل م امشي
الطبيب متفقدش الأمل ي حمزه بيه
حمزه وهو يغادر دا قضاء وقدر والحمدلله
انتظره الطبيب حتى غادر وامسك بهاتفه ليتصل بثائر وبعد لحظات اجاب ثائر
الطبيب ثائر بيه كنت عايز اقولك حاجه مهمه
.......
البارت الرابع
كانت تقف امام المرآه ترى العلامات الزرقاء التي حاوطت خدها الأيسر عندما دق باب غرفتها
فتحت ليلى الباب واردفت بضيق نعم
ثائر بندم ليلى انا اسف
ليلى وأسف ليه انت مغلطتش ...كان المفروض اقولك وقتها علشان تتخانق معاه ويبقا بسببي
ثائر انتي مش فاهمه....احمد دا بتاع بنات وانتي لما تسكتي ع حاجه زي دي هو هيفهم انك موافقه ع اللي بيعمله ويتمادى اكتر
ليلى وقد شعرت بصدق كلامه بس برضو المفروض تقولي