السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ليلي الفصول من الثامن للاخير

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد
ريماس وهي تشد شعرها من الخۏف الحقني ي احمد ريماس شكت فيا وممكن تقول لثائر
احمد پخوف كبير انتي اتكلمتي معاها!!!
ريماس جات دلوقتي.....هنعمل ايه ...ثائر لو عرف هيقتلني
احمد بصوت عالي متوتر وغاضب اسكتي خليني اعرف افكر.....ثائر ف البيت ولا راح شغله
ريماس وهي تحاول ان تهدأ راح الشركه من شويه
احمد مفيش قدامنا غير حل واحد....
كان يجلس امام البحر ويتذكر كل الأحداث التي مر بها...أفاق من ذكرياته على صوت هاتفه
ثائر ايوا ي توفيق
توفيق سألت ف النادي زي م قولتلي
ثائر وعرفت ايه
توفيق الفتره اللي فاتت كانت بتقابل احمد بإستمرار والغريب ان التنين بيجوا منفصلين وبيمشوا منفصلين برضو
ثائر انت متأكد!!!
توفيق طبعا ي ثائر بيه
ثائر وهو يقف طيب ي توفيق وخلي عنيك عليها ع طول
أغلق هاتفه وصعد بسيارته عائدا لمنزله
كانت تقوم بترتيب الملابس عندما دق باب الغرفه
فتحته لتجد احمد يقف امامها
احمد ممكن نتكلم شويه
ليلى طيب اتفضل ف الجنينه تحت وهاجي وراك
احمد مينفعش تحت ...ممكن نتكلم هنا ف الأوضه
ليلى برفض تام لا طبعا ...واتفضل مينفعش توقف هنا
فتح الباب فجأه ودخل
ليلى بصوت عالي وڠضب انت بتعمل ايه
امسكها من حجابها بقوه واردف يمكن نسيتي اللي حصل بس مش مشكله هفكرك تاني
حاولت إبعاده عنها ولكنها لم تستطيع
ليلى بصړاخ بقولك ابعد عني
احمد وهو يقرب وجهه منها المره اللي فاتت فلتي من ايدي لكن انهارده لأ...وانتي اللي جبتيه لنفسك
امسكت بيده وقامت بعضه ليرميها بقوه فتصتدم رأسها بحافه السرير وتقع على الارض
احمد وهو يرى يده والله لعلمك الأدب ي
اقترب منها وامسكها من شعرها بقوه يرفعها عن الأرض ليتفاجئ بدماء غزيره تغطي وجهها
..........
البارت العاشر
ريماس پخوف من الډماء ي مصېبتي انت عملتلها ايه
تركها احمد على الأرض وقام بفزع وهو يمسح يديه بملابسه بطريقه عشوائيه
احمد بفزع م ماټت!!!
اقتربت منها ريماس ووضعت يدها على رقبتها تستشعر نبضها لتردف ببعض الطمأنينه لاا مماتتش
نظرت إليه واردفت پخوف لو فاقت هتقول كل حاجه
ابتلع ريقه بتوتر واردف تقول كل حاجه بدل م ټموت ويبقا بسببي ....كلمي الدكتور بسرعه
غادرت ريماس متجهه لغرفتها كي تأخذ هاتفها وتتصل بالطبيب
وصل ثائر منزله وجد اماني تجلس والقلق مرسوم علي ملامحها
ثائر ريماس فين
وقفت اماني بسرعه واردفت پخوف وقلق جابت الدكتور ومش عارفه راحت فين ي بيه
ثائر بقلق جدي كويس
اماني الدكتور جه علشان الست ليلى
ثائر وقد ازداد قلقه ليلى!!!
اماني ايوا ي بيه الست ليلى مش عارفه حصلها ايه ودماغها اتفتحت دا اللي قالته الست ريماس
صعد ثائر بسرعه وقلبه يكاد يتوقف من القلق
فتح الباب وهو يدعي بألا يكون قد اصابها مكروه
وجدها نائمه على السرير وحول رأسها ضماد طبي
اقترب منها بحذر واردف ليلي....انتي سمعاني
اماني الدكتور قاال انه عطاها مسكن ومش هتصحى دلوقتي
ثائر بجمود احمد فين
اماني كان موجود هو والست ريماس وبعد م خرج الدكتور ملقيتهمش
ريماس پألم شديد الحقني ي احمد
نظر لها احمد پغضب واردف مالك دلوقتي 
انكمشت ملامحها من شدة الألم الذي حل بها
ريماس اااه مش قاادره وديني اي مستشفى بسرعه
احمد پحده كدا هنتأخر ع المطار
نظر لهما سائق التاكسي من المرآه واردف دي بااين عليها تعبانه ي بني
مسح وجهه بضيق واردف اطلع بينا ع المستشفى
اومأ السائق واتجه للمشفى
وبعد اقل من نصف ساعه كانوا قد وصلوا
امسك احمد الحقيبه وساعدها في النزول ليتفاجئ ببقعه دماء تلون ثيابها
حملها واتجه بسرعه داخل المشفى
مرت ساعه تتلوها اخرى وحل الليل سريعا
دق حمزه الباب فأتاه صوت ثائر يأذن له بالدخول
دخل حمزه وجلس على المقعد واردف وهو ينظر ل ليلى لسه م فاقتش ي بني
ثائر وهو يمسك بيدها لسه ي جدي
حمزه انت متأكد ان احمد اللي عمل كدا
ثائر پغضب مفيش غيره...انا غلطت لما سيبته مع اني متأكد ان هو السبب في وقوعها من البلكونه
حمزه انا مش عارف هو عمل كدا ليه....وريماس ازاي تشاركه
كاد ثائر ان يخبره بحملها ولكنه تراجع كي لا يتعبه اكثر
ثائر كل حاجه هتبان ف وقتها ي جدي...الساعه عدت 9 وحضرتك لسه مخدتش علاجك
وقف حمزه واردف طيب ي بني لما تفوق طمني عليها....تصبح ع خير
ثائر وانت من اهله
خرج حمزه واغلق الباب خلفه
ظل ينظر لتلك النائمه
ويتأملها
دق هاتفه
امسكه واردف ايوا ي توفيق خرجوا ولا لسه
توفيق لسه ي باشا الدكتور قال انها لازم تفضل يومين تلاته ف المستشفى علشان

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات