روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل 11
اما عند مازن وجنه فهيه قطته المشاكسه دائما ما تبدي اعتراضها ع اي شئ وكل شئ ولكن مازن لن يترك فرصه للتقرب منها الا وهو يحاول استغلالها كانت تجلس في حديقه المنزل بجانب الورود وتشاهد المنظر الطبيعي الخلاب اتت اليها الحجه فريده وجلست بجوارها لم تشعر بها جنه وعندما طالت المده فقطعت الحجه فريده الصمت
جنه ها انتي هنا من امتي ي ماما الحجه
الحجه فريده م ساعت م روحتي ف عالم تاني ومدريتيش بيا لما جعدت
جنه معلش ي ماما الحجه سرحت شويه
الحجه فريده ف ايه ي بتي فضفضي اني زي امك ولا محناش جد المجام
جنه لا طبعا العفو ازاي تقولي كده انا شوفت ف عنيكي حنيه لما كنت ف المستشفي مشوفتهاش بقالي عمر
جنه ماټت هيا وبابا ف حاډثه من عشرين سنه وبقيت انا لواحدي
الحجه فريده ي جلب امك وانتي عيشتي كيف
جنه عشت انا معشتش انا سيبت الحياه توديني مطرح مهيا عايزه لغايه م ف يوم قابلني راجل كبير كان محتاج مساعده وساعدتو وبدء يعرفني اكتر وانا كمان لقيتو حنين عليا اعتبرني بنتو وعوضني حن حجات كتير كنت محتجاها وعيشت كانه بابايا وبردو جه يوم وراح وسابني انا بعدها حياتي وقفت حسيت ان كل حاجه بتضيع مني بس افتكرت جمله كان قلهالي ان الحياه مبتقفش ع حد ولو انا روحت كملي ي جنه متوقفيش حياتك كوني اللي انتي عايزاه متستسلميش وفعلا كملت بقيت مهندسه واشتغلت ف اكبر شركه ف القاهره وبقالي كياني وبطلب بالاسم كمان بس ديما حاسه ان في حاجه نقصاني ديما حاسه اني محتاجه حد جنبي اتسند عليه مش عايزه اكون لواحدي ورغم كده رفضت اي حد اتقدملي مشوفتش حد فيهم عايزني عشاني كل مره كان ببقا حد وراه حاجه عايز حاجه جوازه مصلحه او مجرد واحده تفتح بيت محدش شاف انا عايزه ايه بتمني ايه م ساعتها وبطلت اقبل اي حد وكملت وبكمل وانا لواحدي بس لما جيت ف وسطكو حسيت باحساس محستوش من سنين احساس الاسرع والدفا والعيله الاب السند والام الحنينه والاخت الجدعه و
و ايه ي جنه مش لاقياله وصف ي بتي مش اكده اني عارفه ان مازن عينه منيكي شوفتها ف عينه شوفت ف عينه الحب بجد مشوفتش ابني بيتصرف اكديه ابدا كان بدء ينسي روحه ويتعواد انو ديما ف الشغل ويشوف اكور البلد مع ابوه بس من يوم مانتي خطيتي اهنه وانا شوفت مازن اللي تاه من سنين وطالما انتي احتارتي ف وصفو اكده يبجا انا كلامي صوح وهو جايلك كمان انو رايدك وكمان انتي تايهه ي بتي مش عارفه تاخدي جرار مش اكده
الحجه فريده انسي اني امو واكلمي كانك بتحكي مع امك انتي عندي زي سناء بالظبط والله يعلم
جنه خاېفه اخد قرار وارجع اندم عليه او احس اني اتسرعت انا لسا معرفوش اوي بس من المده اللي قضيتها هنا حسيت انو جدع وشهم وانو هيحافظ عليا بس خاېفه ف يوم اخسر كل ده وافوق ع وهم يكسرني وانا مش حمل اي كسره تاني انا مصدقت افوق من كل حاجه عديت بيها مصدقت اكون جنه
جنه متعرفيش ارتاحت قد ايه لما اتكلمت معاكي ي ماما الحجه
الحجه فريده والله احلا حاجه ماما الحجه بتاعتك دي مش مجصوفه الرجبه اللي جوا دي تاجي تقولي ياما
اعوذو بالله ايه دي ي مجصوفه الرجبه مش تعملي حس جتك حش وصتك ھموت منك ف يوم
نطقت بها الحجه فريده التي قفزت من مكانها خوفا من هذه التي اوقعت بقلوبهم الارض ودخلت الحجه فريده المنزل قبل ان ياتي لها الامړاض بسبب ابنتها المجنونه ف ضحكت جنه بصوت عالي ولم تدرك هذا الذي يراقبها من بعيد يشاهد ضحكها وقلبه يرقص فرحا بانها تجلس براحه مع والدته ولكنه تفاجئ بها تجري خلف سناء بخراطيم المياه ف حب ان يمنعها قبل ان يراهم اي غفير وعندما ذهب اليها لم تراه فاطلقت خرطوم المياه عليه فاصبح الان داخل اللعبه وعندما رأته سناء هرولت للداخل خوفا منه
مازن ينهارك مس فايت انتي حد قالك اني مستحمتش وعايز استحمي غرقتيني
فاطلقت جنه ضحكه عاليه لم تدركها فشاط هوا غاضباا واقترب منها سريعا وضع يده ع فمها ايمنع صوتها فتصلب هيا جسدها واصبح هو امامها مثل التمثال