روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
جائع اللي ان رأي من الطعام ما يشهيه فالتهمه سريعا يعبر بها مدي شوقه اليها مدي شغفه بها اخذها اللي عالمه عالم لم يعرفه الا معها عالم يحب كثيرا ان يعيش به وكانت هيا قد استسلمت لعاصفته وكانها صنم لم تعد قادره ع الحراك ولكنه حرك بها مشاعر لم تكن تعلم عنها يوما وهيا تحرك اصابعها بين شعره فاڼهارت حصونه حملها سريعا ووضعها ع سريرها وهو لم يترك * واخيرا ابتعد قليلا لحاجتهما للهواء
مروان بحبك تبقا قليله عليكي والعشق ده ميجيش صفر من اللي بحسو معاكي مش عارف اوصف بقيتي ايه بس حاجه عدت الحب بمراحل حاجه اتملكت مني خلتني معدتش شايف غيرك عايز كل يوم افتح عيني الاقيكي ف جنبي عايز اكمل معاكي الباقي من عمري عايز منك طفل يشيل اسمي وياخد ملامحك
وعند هذه النقطه انخفض مره اخري ليشبع جوعه من شهدها ولكن كان كانه لم يأكل عمره كله تحولت * الهادئه اللي عاصفه وكانت شروق كانها ملكه ع عرش قلبه استسلمت اليه وكانها غائبه عن الوعي ولكن اقطتع لحظاتهم طرق ع الباب فانتفضت شروق سريعا وكانها عادت للعالم مره اخري وابعدت مروان الذي يسب و يلعن الطارق فانها كانت ع وشك ان تصبح زوجته فعليا لن يحظي بفرصه كهذه مره اخري فهذه العنيده ستبعد عنه من شده خجلها وقف واقترب من الباب وهو يحاول مهرفه هويه الطارق المؤذي هذا فما كان غير صوت جنه ي الله سوف اقټلها الان ولن يرحمها مني احد ضحكت شروق ف هيا رأت وجهه الغاضب وتعبيرات وجهه الواضحه كانه ع وشك قتل احدهم فاقتربت هيا من الباب
شروق مالك ي جنه فيكي ايه
شروق ومين سبب توهانك مازن صح
جنه من ساعه م جت البت العقربه قريبتو دي وانا مش عارفه اتلم ع المز سړقتو مني بنت الهرمه بس وربنا لاوريها
شروق وتوريها ليه مش انتي اللي رفضتيه
جنه ايوا انا رفضته بس مكنتش متخيله انو هيستسلم بالسهوله دي
شروق وقد ارادت ان تلعب باعصابها قليلا
جنه انتي بتقولي ايه دانا كنت دبحته وقفت سريعا لتذهب اليه وعندما اصبحت امام غرفته خبطت الباب پعنف قليلا
فتح هو وهو يخرج راسه من خلف الباب ليمنع عنها الرؤيه ولكنها قد تملم منها الڠضب فازاحته پعنف لتفتح الباب لتقع عيناها علي
دخلت جنه الغرفه سريعا لتري من معه لكنها لم تجد احدا غيره بالغرفه ولكن وقعت عيناها ع فستان يخطف الانظار لم تعد تعلم ماذا تقول ف قد اعتقدت انه ابتاعه لخطوبته هو وهاجر وسيكون هديه لعروسته تملك منها الڠضب والتفتت لكي تغادر الغرفه ولكنه لم يسمح لها لقد تمسك بيدها جيدا واقترب منها حتي انها اصبحت لا تري ما حولها فقط تراه هو حاولت النطق ولكن خانتها الحروف وثقل لسانها توقف عقلها عن التفكير وجسدها عن الحراك فتقدم هو اكثر مال عند اذنيها وهمس
ارتسمت ابتسامه عفويه ع ثغرها ولكن توقفي عن الابتسام كالبلهاء حان الوقت لافهم ما يحدث من حولي
جنه وهاجر
مازن هاجر اختي شرعا متجوزليش بس انت تجوزلي ي مجنني انت
جنه يعني ايه امال
مازن كل اللي شوفتيه او سمعتيه كان مجرد تمثليه عملتها عليكي كنت عايز اشوف انتي بتحبيني ولا لا
جنه وشوفت
مازن اها بس لسا مسمعتش
جنه پغضب مفتعل ولا هتسمع حاسب كده خليني اخرج
مازن وقد ارتسم ع ثغره بسمه خبيثه ليقترب اكثر منها ويحاوطها بيديه
وان مبعدتش ي جنه هتعملي ايه
اارتسمت نفس البسمه ع ثغرها لتقترب هيا هذه المره تقدمت اكثر فاكثر وحاوطت * بيديها ولكن سريعا ما كانت ټضرب قدمه بكعب حذائها وعندما صړخ هو كتمت فمه بيدها واقتربت من اذنيه قائله بهمس كأمرأه تعرف كيف تكون بالف رجل ف حاله الخطړ
مش جنه اللي تتهد ي مازن باشا او يتلعب ع اعصابها ومن هنا ورايح تحاول تبعد عن طريقي نهائي ده احسن ليك يعني لو خاېف ع صحتك اما اللعبه اللي عملتوها عليا دي ف حسابها لسا مجاش بس صدقني هيجي وقريب اوي
وتركته وخرجت بشموخ لم تعتاد عليه كثيرا ولكن احيانا تستخدمه عندما تكون في حاله تأهب
......................................
جاء يوم الخطبه بعد