روايه جنتي من البارت الحادي عشر للأخير
ان زار عزيز منزل حسين الجيناوي وطلب يدها ووافق الجميع وتم تحديد الخطبه بعد اسبوع وبدء الجميع في التجهيز واكثرهم سناء التي كانت لم تصدق عيناها وان الذي يطلب يدها الان هو حلم عمرها ف الان استجاب الله لها وجاء اليوم الذي سيعرف العالم انها فقط ملكه حقه ليس حق احد اخر فما كان منها الا ان ترقص طول اليوم وعندما يحاولو تهدئتها تجلس لعده ثواني وتقفز مره اخري ترقص
ف الان قبل ان تلبس الشبكه كانت تنتظرها مفجأه لم تعلم عنها شئ فقط مازن ووالدها ومروان
توقفت الاغاني منها رجل يتعدي الخمسين من عمره يرتدي جلبابا ويمسك بيده دفتر وع راسه عمامه ف امامها الان المأذون واخيها يطلب منها التوقيع اذا كانت مرافقه ان تصبح حامله اسم عزيز القادم من عمرها سرحت بخيالها ف الان الدنيا تبتسم لها وتحقق لها اصغر امانيها ان تعيش معه وتصبح زوجته افاقت من شرودها ع يد اخيها وهيا تربت ع كتفها
سناء هه
مازن هه لا كده تعالا ي شيخنا العروسه موافقه يلا متضيعش وقت
ف ضحك الجميع ع هذه التائهه في احلامها وضحكت اخيرا وابدت موافقتها وتمت ف عده ثواني مراسم كتب الكتاب واصبحت زوجته امام ربها وامام الجميع
استاذن عزيز الجميع لكي يدخل اليها وبالفعل سمحو له فاخذها ودخل بها غرفه خاليه ليمسك يدها و* بشوق جارف وما كان منها الا الدموع وجسدها الذي ارتجف بين يديه فابتعد هو سريعا لينظر لوجهها ويحيطه بين يديه وهو يبتسم وينظر بداخل عيونها التي حاصرته بشباكها منذ عده اعوام
سناء بعيون دامعه انا مش مصدقه اللي بيحصل ده
عزيز انتي ادايقتي اني كتبت الكتاب
سناء لا لا انت فهمتني غلط انا اقصد ان ده كان حلم مش مصدقه انو يتحقق بالسهوله دي
عزيز باستغراب حلم ازاي يعني يعني انتي كنتي بتحلمي بيا يعني كنتي بتفكري فيا يعني ايه كنتي بتحبيني
*سريعا ولم تعد قدميها تلمس الارض والان هو يدور بها ف الغرفه وكانه يمتلك العالم بين يديه فمحبوبته الان اصبحت ملكه ولكن تبقت خطوه واحده لم يعد عليها الكثير الان هيا زوجته ورقيا اما فعليا ف عليه ان ينتظر المده التي حددها مع والدها فكان والدها يشترط ان يقيم العرس بعد شهر من كتب الكتاب ليكون تم تجهيز كل ما تريده بمنزلها ف وافق هو ع مضض ولكنه صبر كثيرا وعليه ان يتحمل الباقي لكي تصبح له وملكه بالفعل
تفاجأت بمن يسحب يدها ليخفيها سريعا بين يديه وقبل ان تفتح فمها لتصرخ كان يهمس لها بالقرب من اذنيها
مټخافيش انا مروان
ليستريح قلبها عند سماع صوته فهي بين يدي مالك قلبها
مروان بتعمل ايه
ايه بخبيكي مش احسن م اتهور بسبب الفستان اللي انتي لبساه ده اللي مخليكي شبه الاميرات وانا بصراحه نفسي اكون الامير اللي ياخدك ع حصانه ويخطفك من بين الناس دي كلها
فابتسمت هيا
وانا مش عايزك غيرك يخطفني ي حبيبي
مروان ولم يدرك ما قالته للتو ولكنه ابعدها بعد ثواني
ايه انتي بتقول ايه
بقول مش عايزه غيرك يخطفني
لا لا مش دي اللي بعدها
شروق وقد اقتربت اكثر فباتت الان وكانها جزء من جسده احاطت * وتخللت اصابعها بين طيات شعره ف تاه هو لم يعد في هذا العالم اصبح بين عالمها عيا فقط وبهمس وحب نطقت اخيرا
بقول مش عايزه غيرك يخطفني ي حبيبي
ف الان ادعو لها بالرحمه ف العاصفه قادمه اليها وبالفعل فقد هو اخر حصن في حصونه الذي بات يبنيها منذ فتره كبيره عصف بها ب * تعبر عن كل ما يحمله بداخله ف هو لم يعتد يتحمل اكثر ف اخيرا خرجت هذه الكلمه من بين معذبته ظل ع هذا الحال لدقائق يخبرها مدي تمالكه لنفسه منذ ان تزوجها ولكنه هدء قليلا وابتعد بعد مده لكليهما المساحه للتنفس ونطق اخيرا وهو يلهث ويستند ع جبينها يتنفس انفاسها ويستنشق عبيرها
مروان اعملي حسابك اني مش هقدر اصبر اكتر من كده فرحنا هيكون مع عزيز وسناء ودي اخر فرصه بديهالك بعد شهر واحد هتكون مراتي بجد
شروق انت بتتكلم بجد يعني هيتعملي فرح والبس فستان زي البنات
مروان امال فكراني هكسر فرحتك انا كل ده مستني اشاره منك تبين انك موافقه عليا وانا هعملك اللي ميتعملش بس كنت خاېف اخد الخطوه دي من غير ارادتك
انا بحبك اوي ي مروان بحبك بجد
مروان خلاص ي بت احسن انا دلوقت مش ضامن نفسي ممكن اخليها بعد دقيقتين مش شهر
ضحكت هيا بصوت عالي نسبيا
ف شد هو ع قبضتيه صبرني