الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه العميا الفصول من التاسع الي السادس عشر بقلم الكاتبة الجليله

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قريب هتبقي مراتي انا يا بتاعة مصطفي .. انا عايز افهم عجبك فيه ايه ظل شبة قلم رصاص أبو بلاستيكية

سارة بمغزي : بيثق فيا و بحبني و يحرتمني هلاقي احسن من كدا

أدهم پغضب : أحمد دخل المأذون

ساره : علي فكرة مأذوك ما يقدرش يكتب كتب الكتاب إلا لما قول اه

أدهم : جاتك او اه

ساره : بلعتك الدوا

أدهم : بلاش طولة لسان يا ساره انا معايا واحد صحبي خطڤك معايا احترامي نفسك أما نبقي لوحدنا اشتمي براحتك

لم تستطيع ساره منع ابتسامتها

أدهم : الله يا شيخة دا انا بدأت أنسي شكل سنانك

سارة بجدية : بلاش لعب عيال يا ادهم عيب كدا انا فرحي بعد يومين

أدهم : انت قاصدة تعصبيني يعني 

سارة : انا لا عصبك و لا غيرو انا مش هتجوز الا مصطفي حبيبي و بس .. انت كنت ماضي فحياتي و رحت لحالك

أدهم بص لأحمد اللي كان واقف : خلاص بلاش المأذون جيب العدة من جواه

نضرت ساره له بلا مبالاة

اخرج ادهم علبة ممتلألة صراصير و اخري تعابين و اخري بها فئران كانت علب كبيرة جدا.. ثم اتي المفاجئة الكبري كلب بوليسي ..

أدهم : ها انت لسة مصممة ع سي مصطفي بتاعك

بلعت ساره ريقها بصعوبة جدا و خاڤت لكنها تمالكت نفسها بتحدي و قالت : انا بعشقه

ڠضب ادهم ففتح عليها الصراصير و قام بحفظها علي ساره التي بدأت في الصړيخ پهستيريا و بكاء

هذا لم يحرك شعرة من احساس ادهم و قال بجفاء : خلي مصطفي ينفعك .. ضلت هكذا فترة حتي اختفت الصراصير في ملابسها

دخل ادهم بعد قليل نظر لها باستغراب

يخربيتك انتي وديتي الصراصير فين انتي اكلتيها دي مش للأكل هاهاهاهاهاها

لم تنطق ساره بكلمة و حاولت التماسك

ادهم : ها ادخل المأذون ولا لسه راكبه دماغك ساره : لو اخر يوم ف عمري عمري مهرجعلك يا ادهم

قام احمد بفتح علبة الفئران وقال : ها طب خلي الفئران تنفعك

لحظات ووجد ادهم فأر يسير ع جسده قام بحدفه بعيدا و طلع ع شي عالي مړعوپا و مذعورا كالاطفال الصغار

احمد : مالك يا ادهم

ادهم : بخاف من الفئران يا غبي عندي فوبيا منهم

كل هذا ولازالت ساره تصرخ من وجود الفئران عليها و الصراصير المختبأة

ادهم پغضب : ابعد القرف ده عنها بسرعة

ماهي الا لحظات حتي ابتعدت كل الفئران

ادهم بقوة : دخل المأذون

دخل المأذون وكان صديق شخصي لأدهم و يعرف مدى حبه لها

المأذون : موافقة يا بنتي

ساره بعند : لا وادهم وصاحبو خاطفيني يا سيدنا ارجوك ساعدني

المأذون : مانا عارف يا بنتي اصل انا خاطڤك معاهم يعني هي هي

ساره : انا مستحيل اجوزك فاهم

كرر المأذون السؤال وما تزال ساره ترفض بعند فجاءت فكره لأدهم قام بإحدي المرات التي سأل فيها ساره عن موافقتها ع الزواج من ادهم فضړب رجلها بشدة فقالت بصوت مرتفع ااااااااه

انتهت من نطقها وقام ادهم بربط فمها

المأذون : الف مبروك يا عرسان و قد تم كتب الكتاب

ادخل ادهم ساره غرفة نظيفة بها ملابس لها وقال : ان ديلوقتي بقيتي مراتي رسمي

ساره : خلاص جاي تشمت نفذت الي عايزه. عايز ايه تاني

اقترب ادهم منها وقام بفك ازرار قميصها

ساره : لو قربت هصوت وألم عليك الناس

ادهم باستغراب : انتي هبله يا بنت الناس بقالك سنة بټعيطي وتصوتي و ما في قرد سلم عليكي

وانا بقول الواد سيف طالع اهبل لمين. ما اكيد لأمه كل الي يبصله بيضحك

ساره : مالكش دعوه بإبني

ادهم بمكر : بس انا عايز بنت

ابتعدت وقالت : تبقي بتحلم لو لمست شعرة مني

ادهم : ماشي يا ساره خشي غيري هدومك يلا يلا انا هوريكي اعمل ايه ف حبيب القلب بتاعك ده

لحظات ووجد احمد ينادي عليه

احمد : الرجالة جابو مصطفي

ساره : ابوس ايدك يا ادهم بلاش تأذيه

ادهم پغضب : خاېفة عليه اوووي كده ماشي غوري غيري هدومك

طلع ادهم لمصطفي الذي كان ينظر للمكان بړعب

مصطفي : كهربا وكلاب و تعابين و براميل ميا

ادهم : ها ايه رأيك ساره تستاهل انك تعدي ع كل دول بردو

مصطفي : بص يا ادهم انا هحكيلك كل حاجة ومراتك طالق مني بالثلاث من قبل ما اتجوزها

قص مصطفي كل الخطة مع بسمة وساره وما ان انتهي حتي قال

ادهم : يعني انت بتحب بسمة بس ازاي وامتا

مصطفي بحنان : صدفة اما جيت اطمن ع ابنك سيف اما تعب و وقعت لشوشتي

ادهم : طب وساره

مصطفي : اعجاب مش اكتر

ادهم : كده يا ساره ماشي اما وريتك

ثم انصرف لها وجدها لابسة بجامة  نظر لها باعجاب وقال اي العسل ده

لم تعطيه اهمية اقترب منها من الخلف وبنجها بقطعة قطن

لم تعلم كم مر عليها من الوقت فاقت بصعوبة جدا وجدت نفسها برداء العروسة و موضوع لها كافة المكياجات تفاجأت من نفسها فهي الان بغرفة ادهم بهذا الشكل. خرجت من غرفتها لتواجه بسمة حاملة سيف الذي البسه بدلة سوداء وما ان رآها حتي ابتسم بشدة وجدت الجميع بهيئة جميلة كأنهم ف فرح حتي سعاد وابيها وامها و مصطفي نظرت له وقالت هو في ايه

وجدت من يضع يديه حول خصرها و يجذبها له

ادهم : انا مش قلت مفيش كلام مع رجالة غيري خصوصا ده

مصطفي : ماشي يا عم

ادهم بهزار : خليك ف الست بسمة بتاعتك

حين قال هذا نظرت ساره بخجل وعلمت انه علم بكل شيء

ادهم بصوت واطي : بقي انتي يطلع منك كل ده ماشي يا ست ساره

فجأة يأتي احمد صاحب ادهم ببوكيه ورد ويعطيه لساره

احمد : مبروك يا جماعه

ادهم وساره : تسلم يا احمد عقبالك

احمد : مهو انا عايزك عشان كده الصراحة انا جاي اطلب ايد اختك

جاء مصطفي : ايه يا عم انا حجزت قبلك

احمد : لا انا اقصد الانسة نسمة

ادهم : ع خيره الله اخد رايها انا بس

نظر لها وجدها مبتسمه

ادهم : شكلها موافقة طب يلا نكتب الكتاب

ساره : مش احنا كتبنا كتابنا

ضحك ادهم بشدة : ااه قصدك المأذون وكده ده كان واحد صاحبنا كان هيفضحنا نسي الكلام الي حفظه عشان يقوله

ضحكت ساره بشده : طب وليه كده

ادهم : خفت تضيعي مني

ساره : انا طول عمري ليك يا حبيبي

ادهم : الله ايه العسل ده بس

ساره : خلص بقي ها

ادهم : بردو عسل

رقصو سلو وكان هذا اول عرس يحضره ابناء العروسين وهو سيف

اصبحت حياتهما في سعاده غامره بلا شك و يملأها الحب فقط

ومازال سيف يضحك ع اي شيء

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات