روايه تار من الفصول الأول للثامن
امك الله يرحمها امنتنى عليك قبل ما ټموت و كأن قلبها حاسس انه كان يومها الاخير
انس غص الدمع فى عينيه لزمتها ايه يا خالة الكلام دة
نوارة لزمتها انى اما اشوفك بتغلط اوعيك
انس انتى عارفة هى عملت ايه
نوارة افتكرت حلفنات ورد عليها و قالت ترمى الكلمة و تمشى هى عارفة انه بېموت عليها ولو مهما عملت لو كانت خاطية حتى ربنا غفور رحيم و دلوقتى هى على ذمتك يعنى ليك حاضرك و مستقبلك معاها و بس راعى ربنا
خرجت بسرعة من اوضتها و بعد مدة انس افتكر وحشيته و اسلوبه معاها اه غلطتها لا تغتفر بس هو فعلا مچنون بيها قام و راح لنوارة و سألها عن مكانها شاورتله على اوضتها و ابتسمت و راح على اوضتها دخل من غير ما يخبط لقاها نايمة و ااااااااه من قلبه اللى وقع منه للمرة المليون كل ما يشوفها و ما بالكم نايمة فى بيته و قصاده دخل ببطئ شديد و شاف اثار الضړب على وشها و اللى باين من جسمها فغمض عنيه و اتنفس نفس عميق و قرب منها و من راسها و بعدها بعدها مستحملش طبع ارق من الرقة على و نزلت دمعة منه و هو بيقولها و بصوت واطى ليه يا ورد مخدتش منك الا شوكه
جه النهار على البيتين و جت والدة ورد فاستقبلتها نوارة و قالت زى ما انس قالها و عطتها المنديل اما ورد سمعت صوت مامتها فخرجت من مخبأها اللى ډافنة نفسها فيه و فكرت تنادى على امها بس ايد انس و ايده التانية على بوقها
انس و مكبل و شالل حركة ورد و بيهمس فى ودانها ايااااااكى يا ورد ايااااكى هتندمى
ورد انت كل دة و مخدتش حقك
انس لسه يا ورد لسه
ورد عاوز ايه
و قام و سابها و مشى
نوارة طلعت لانسبص انتو لازم تسافرلكوا يومين امها صرعت دماغى و سافرته فين و معرفش ايه و شكلها هتنط كتير وانا مش هكدب تانى على كبر كدة
انس ابتسم حاضر يا خالة خليها تحضر شنطتها
و سابته و خرجت و راحتلها و جهزتلها شنطتها و ورد سالت مية سؤال و طبعا نوارة خبت كل حاجة و متكلمتش
و بعد شوية نزلوا اخدوا العربية و هى ساكته و مبتتكلمش و هو ساكت و راحوا على المطار و سافروا على أمريكا فهو كان محضرلها مفاجأة ليها بس خلاص معدش ينفع اى مفاجآت بس برضوا حاسس انه منجذبلها انه عايزها و مش عايز يسيبها انه حاجات كتير اوى مش عارف يفسرها ايه هى
فلاش باك
ندى دخلت على ورد و لقيتها مقطعة نفسها عياط
ندى لا اله الا الله ايه يا ورد كل دة ليه
ورد شفتى اللى هيحصل فيا
ندى يا بنتى انا معرفش ايه اللى حصل لكل دة بس اكيد ابوكى و امك عاوزين مصلحتك و كمان انتى هتنقذى عيلتك
ورد طب و جاسر
ندى بصى يا ورد بصى لعيلتك اولى من اى حد حتى جاسر و متزعليش منى و يا بخت من بكانى و لا ضحك الناس عليا
ورد ضيقت عنيها و بدأت تركز فى كلامها يعنى ايه
ندى ورد بصى اللى بيحب حد بيحارب علشانه و علشان يفضل مع اللي بيحبه مش يعنى يكون مسالم كدة و انا شايفة ان جاسر مخدش اى خطوة ولا اى حاجة ضد ابوكى ولا وقف قصاد حد معنى كدة انه يعنى انا اسفة جبان و ميستهالكيش
ورد بعصبية ايه اللي بتقوليه دة يا ندى هى نقصاكى
ندى يا حبيبتى دى الحقيقة جاسر عايش فى ماية البطيخ و عادى انا شايفة انه مش فارق معاه و بعدين انتى بتحمى عيلتك و اخوكى و ابوكى
ورد يعنى اتجوز مچرم
ندى ما يمكن يطلع برئ
و هنا ابتسمت ورد ابتسامة طفيفة استغرب منها انس اللى كان ماشى جنبها و قالت لنفسها شكل عندك حق يا ندى شكله برئ بس ايده طارشة
انس كسر الصمت و تطفله انه يعرف بتضحك ليه هاااا روحتى فين بتضحكى كدة ليه
ورد ها لا لا بس بس المنظر جميل
كانوا فعلا وصلوا لبيت جميل اوى وقصاده بحيرة جميله و كان فى وسط غابة و كإن المكان معزول عن كل حاجة
انس بتريقة و استهزاء كنت محضرة لربة الصون و العفاف
ورد مسكت دمعتها فى اخر لحظة مسمحلكش على فكرة
انس بتحول غريب و مفاجئممكن نتفق اتفاق
ورد اتفاق ايه
انس هتسمحيلى انى اخد منك حقى الشرعى انا راجل و ليا متطلبات و احتياجتى و دة بدل ما اجيب بنات قدام عنيكى و مش هيفرق وقتها حلال ولا حرام
ورد بلعت ريقها طب مانت ممكن تتجوز غيرى
انس للاسف الاتفاق يشمل انى متجوزش غيرك حتى لو اتجوزت فى السر ابوكى هيعرف بطريقة او باخرى و الاتفاق هيتفسخ و اخوكى دوره هيحين و اظن فاهمة الباقى
ورد طب انت ترضاها تاخدنى ڠصب
انس ضحك ضحكة مدوية لا مانتى هتجيلى بمزاجك اللى باعت نفسها مرة هتيجى لمزاجها تانى و على فكرة انا ممكن اكيفك و اعجبك اكتر من التانى و ممكن ليه دة اكيد و انا واثق من قدراتى
ورد برأتله انت انت قليل الادب و جريت على البيت و دخلت و قالت لنفسها عملتى ايه فى نفسك يا ورد ايه اللى هببتيه دة
و بعدها دخل انس وراها و بيتكلم بجدية بصى يا بنت العربى انتى هتوافقى بمزاجك او ڠصب عنك و دة لعدة اسباب اولا انا جوزك